حالتا إصابة بالطاعون الدبلي في منغوليا الداخلية بالصين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا الداخلية بشمال الصين، تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي يوم السبت، بعد اكتشاف إصابة سابقة في السابع من أغسطس الحاليّ.
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الإصابتين الجديدتين هما زوج الحالة الأولى وابنتها.
أخبار متعلقة الوسطاء النيجيريون: انقلابيو النيجر وافقوا على التفاوض مع إيكواسعلى عمق 110 كيلومترات.. زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب باكستان
وأشار البيان إلى وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، قائلًا إنه لم تظهر عليهم أي أعراض غير طبيعية.
مرض شديد العدوىتُعد حالات عدوى الطاعون الدبلي، وهو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق القوارض غالبًا، منخفضة في الصين، إذ جرى اكتشاف معظمها في منغوليا الداخلية ومنطقة نينغشيا شمال غربي البلاد في السنوات الأخيرة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الطاعون الدبلي هو أكثر أنواع الطاعون شيوعًا، ويمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين إقليم منغوليا الداخلية الصين الطاعون الدبلي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".