صدى البلد:
2024-12-21@08:34:23 GMT

أهم علامات قبول الطاعة .. الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العبادة يجب أن تكون مستمرة ومتزايدة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "هذا يعني أنه لا ينبغي للإنسان أن يظن أنه قد أدى كل ما عليه، بل عليه أن يدرك أنه لا يزال في بداية الطريق، مهما فعلنا من طاعات وعبادات، يجب أن نتذكر أننا لم نوفي حق الله سبحانه وتعالى كما ينبغي".

وأضاف: "الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة في طاعة الله هو من علامات قبول العبادة، ولذلك، ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يسعوا دائمًا لتطوير علاقتهم بالله وأن يحرصوا على القيام بالمزيد من الأعمال الصالحة".

واستكمل: "علينا أن نكون دائمًا في حالة من الاستغفار والذكر، وأن نعتبر أنفسنا دائمًا في حاجة إلى المزيد من القرب إلى الله سبحانه وتعالى".

علاج الفتور في العبادة 
الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق نصح بعدم إجهاد النفس او تحميلها فوق طاقتها وهذا من السنة النبوية حيث جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِله وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ). وهذه صورة من صور الطاعة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم ونصح غيره بها.

وأضاف الأطرش ان من بين وسائل علاج الفتور في الطاعة هو المواظبة على الإستغفار والصلاة على النبي والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم مع الإكثار من السجود والدعاء بقول " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك " .

وأوضح انه فيما يخص علاج التكاسل عن الصلاة فليس أمامك إلا أن تؤديها فور سماع الأذان وعليك بمراقبة وقت الصلاة والاستعداد لها  قبل الأذان بدقائق .

وتابع: إخلاص النية في العبادة عليها عامل كبير جدا في المواظبة على الصلاة أو العبادة بصفة عامة ، ومن هنا احرص دائما أن تدع الله بأن يجعل صلاتك وعبادتك خالصة لوجهه الكريم .

كيف أعلم أن الله قبل طاعتي
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك علامات إذا تحققت يجب على أي شخص أن يعلم جيدًا أن الله عز وجل تقبل عمله.

وأضاف عويضة خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور ، أن من أبرز هذه العلامات هي كون الفعل أو العمل الذي قام به الإنسان حدث بالفعل وحقق نتائجه الطيبة، إلى جانب استمرارية هذا العمل، خاصة أن الله عز وجل إذا أراد عدم تقبله فإن هذا العمل لن يستمر.

وأشار إلى أنه كلما استمر الإنسان في العبادات مثل المواظبة على الصلاة وغيرها من العبادات، فإنها إشارات على قبول هذه العبادات، خاصة أن الاستمرار في العبادة من شروط قبول العمل الصالح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علامات قبول الطاعة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".

وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".

وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".

وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".

مقالات مشابهة

  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • حكم تأجيل العمل وقت الدوام ليكون إضافيًّا.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح معنى "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" في سورة المائدة
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • بدأت ليلة الجمعة.. دار الإفتاء تنصح بهذا الذكر لاستجابة الدعاء
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة
  • هل قول الله أكبر عند الرفع من الركوع خطأ يستوجب سجود السهو؟
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • هل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل