سرايا - أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد، قصفه بالصواريخ 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، ردا على غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت عشرات البلدات والقرى، تزامنا مع إعلان وزير الحرب الإسرائيلي أن قواته "تدمر" حزب الله على طول الحدود.

وأورد الحزب في ثلاثة بيانات إن مقاتليه قصفوا بالصواريخ قاعدة طيرة الكرمل جنوب مدينة حيفا الساحلية، وقاعدة بيريا شمال شرق مدينة صفد، إضافة إلى قاعدة شمشمون غرب بحيرة طبريا التي استهدفها "ردا على استهداف المدنيين".



أ ف ب



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لمواجهة تهديدات الحوثيين.. الكشف عن مساعٍ إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال

كشف موقع "ميدل إيست مونيتور"، أن إسرائيل تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جمهورية أرض الصومال، لمواجهة التهديد الصاروخي المستمر الذي يشكله الحوثيون في اليمن.

 

وقال التقرير إن إسرائيل ستقيم علاقات دبلوماسية مع أرض الصومال مقابل إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية في الدولة القائمة بحكم الأمر الواقع.

 

وأوضح التقرير، أن الإمارات التي تمتلك علاقات قوية مع الصومال، لعبت دورا مهما في إقناع الأخيرة، بإنشاء قاعدة عسكرية لإسرائيل في الصومال وذلك على بعد أقل من 400 ميل من ميناء الحديدة غرب اليمن، حيث يسيطر عليه الحوثيون، بهدف مكافحة القرصنة والتصدي للهجمات الحوثي في ​​البحر الأحمر من خلال تقصير المسافة إلى أهداف الحوثيين بشكل كبير.

 

تقع أرض الصومال، المستعمرة البريطانية السابقة، في موقع استراتيجي في خليج عدن وتشترك في الحدود مع الصومال وإثيوبيا وجيبوتي، بالرغم من أنها أعلنت استقلالها في عام 1991، إلا أن عدداً قليلاً للغاية من البلدان اعترفت حتى الآن بوضع أرض الصومال كدولة مستقلة.

 

وبحسب ميدل ايست، فإن الإمارات وافقت أيضًا على تمويل القاعدة العسكرية، مقابل وعود عدة من بينها أن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة.

 

وأشار التقرير إلى المنافع المتبادلة بين إسرائيل والإمارات من خلال انشاء القاعدة الإسرائيلة في الصومال، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب الحوثيين كعدو مشترك وتعتقدان أنهما قادران على كسر دائرة نفوذ إيران من خلال هذا التعاون.

 

ولفت التقرير، إلى أن جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا ضمن الأهداف التي تسعى إسرائيل والإمارات إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في منطقة القرن الأفريقي.

 

وقال التقرير، إن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب في اليمن، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع إسرائيل.

 

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، اتفقت الإمارات مع إسرائيل على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى، مشيرة إلى أن مثل هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية الإسرائيلية قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى.

 

وتحدث التقرير، عن العديد من المزايا التي تعود على إسرائيل من الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة، وتشمل تلك المزايا تعزيز الأمن الإسرائيلي، ومواجهة التهديدات الإقليمية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتحسين العلاقات الدبلوماسية.

 

في سبتمبر/أيلول، شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما جويا مكثفا على منشآت الحوثيين في الحديدة ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية على تل أبيب، ومع ذلك، كان على طائرات القوات الجوية الإسرائيلية أن تسافر مسافة 1100 ميل (1800 كيلومتر) للوصول إلى أهدافها في اليمن.

 

منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في جنوب إسرائيل، تسببت الهجمات الحوثية المدعومة من إيران في تقويض الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يشكل طريقا حيويا بين آسيا وأوروبا، وبسبب التهديد الأمني، قامت عدد متزايد من شركات الشحن بإعادة توجيه سفنها لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ بدائل أكثر استهلاكا للوقت ومكلفة للوصول إلى وجهتها.


مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن قصف حيفا بالصواريخ
  • حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد
  • حزب الله بقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية شرقي صفد
  • حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في صفد بشمال إسرائيل
  • لمواجهة تهديدات الحوثيين.. الكشف عن مساعٍ إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال
  • ‏حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا في شمالي إسرائيل بالصواريخ
  • بالصواريخ والمسيّرات.. حزب الله يستهدف جنودا ومواقع إسرائيلية
  • تعزيزات اسرائيلية وصواريخ نوعية الى أرض المعركة
  • حزب الله يدك قاعدة عسكرية إسرائيلية بهجوم صاروخي