بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (20 تشرين الأول 2024)، عن مضمون رسالة أمريكية غير معلنة لبغداد وصلت منذ أربعة أيام.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مسؤولا أمريكيا بيّن في لقاء غير معلن مع مسؤول عراقي قبل أربعة أيام بأن واشنطن لا تريد أن يكون طرفا في صراع الشرق الاوسط وهي تضغط باتجاه أن لا يتعرض الى أي استهداف مباشر من قبل اسرائيل".

وأضاف، أن "المسؤول الامريكي أوضح في جملة مهمة من ثلاث كلمات، أن بغداد لن تستهدف"، في اشارة واضحة بأن هناك دراية بالخطة العامة لطبيعة رد الكيان على إيران والتي ربما تشمل بلدان اخرى بذريعة وجود حلفاء لها من فصائل وغيرها".

واختتم المصدر تصريحه بالإشارة الى أن "الادارة الامريكية تحرص على بقاء الهدنة مع الفصائل العراقية وعدم استهداف أيا من قواعدها ومصالحها وهي تضغط بهذا الاتجاه".

وكان مصدر مطلع، كشف عن مضمون رد ايراني عبر وسطاء عراقيين حول رسالة امريكية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الأحد (6 تشرين الاول 2024)، إن "الولايات المتحدة بالفعل قلقة من تطورات المشهد الاقليمي واحتمالية نشوب حرب مفتوحة تؤدي الى تهديد مصالحها في منطقة غنية بمصادر الطاقة"، مؤكدا، أن "واشنطن تفاجأت بالرد الايراني من خلال استخدام صواريخ فرط صوتية بعكس ما كان متوقعا، مسيرات وصواريخ بالستية يمكن اسقاطها بسهولة قبل وصولها الى تل أبيب".

وأضاف، أن "أمريكا ومن خلال نخب سياسية عراقية تلعب دور الوسيط غير المعلن أرسلت رسالة الى طهران مساء الجمعة بعد خطبة المرشد الايراني، تتضمن محاور تتركز على التهدئة وأنها لا تريد حربا مباشرة معها وستحاول الضغط على تل ابيب من اجل تفادي أي رد يقود الى حرب شاملة".

وأشار المصدر الى أن "الرد الايراني كان مفاجئا لواشنطن واختصر في ثلاث كلمات وهي "سنرد سنرد سنرد" على أي هجوم وبشكل مضاعف".

وبين، أن "أميركا ظنت للوهلة الاولى بأن فقدان نصر الله سيقود ايران الى قرارات تراجع لكن ما حصل مخالف للتوقعات خاصة مع خطبة المرشد الايراني التي حملت 3 مضامين، هي المضي الى نهاية المطاف في المواجهة مهما كانت العواقب والتأكيد على أن أي ضربة سترد بأقوى منها بالاضافة الى ان تهديد الفصائل بحرمان سوق الطاقة من 12 مليون برميل يمثل أكبر مصدر قلق امريكي وخليجي في نفس الوقت".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية

بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة. 

وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية". 

وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني". 

وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.

المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.

المصدر : اضغط هنا


مقالات مشابهة

  • منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
  • الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. عراقجي في قطر وسط حديث عن قرب التفاوض مع أمريكا
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • بعد طرحها اليوم.. كلمات أغنية «رقصة الوداع» لـ دياب
  • عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
  • أشرف أبو النصر: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين رسالة حاسمة للعالم
  • رسالة حاسمة من السيسي عن تهجير الشعب الفلسطيني
  • مقتل مدني جراء مشاجرة ببغداد وانتشال جثة امرأة من احد مبازل النهروان
  • وفاة عاملين بحادث مروع داخل شركة أهلية قرب الحلة