بدء عرض الوثائقي "صول" قصة الحياة والأمل على إحدى المنصات الشهيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت إحدى المنصات الشهيرة بعرض الفيلم الوثائقي "صول" عن قصة الموسيقار السوري "جابي"، وهو موسيقي شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لديه حالة نادرة تدعى "متلازمة العظم البلوري" و التي أقعدته عن الحركة والمشي وأفقدته بصره بشكل نهائي، وكان الفيلم على اسم الحرف الموسيقي"صول".
"جابي" وجد شغفه مبكراً، وأصبحت الموسيقى أسلوب حياته ووسيلته لتحقيق أثره الخاص في هذا العالم، هو إنسان عادي لكل من يعرفه، الفارق الوحيد أنّه مُلهم!
كتب سيناريو الفيلم زهرة البودي وكارمن قاسم، ومدير إضاءة و تصوير فادي زوان.
فيلم "صول" هو إنتاج مشترك بين سوريا ومصر، وإخراج زهرة البودي، وتوزيع دوك هاوس، وعرض ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة 2023، وحقق نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا وقت عرضه.
في عام 2015 دارت كاميرا "صول" كفكرة لمشروع فيلم مستقل غير محدد المعالم إلا من بطل ومخرجة وكاميرا.
ومع الكثير من الشغف والطموح والإرادة القوية و بعد 7 سنوات من تجاوز الكثير من الصعوبات، وبتمويل ذاتي و"ميزانية منخفضة" انطلقت رحلة الفيلم الوثائقي "صول" بالعرض العالمي الأول من مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عام 2023، ثم سافر من خلاله إلى عدد من الدول الأجنبية والعربية.
حقق فيلم "صول" عدد من الجوائز و التكريمات منها: جائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان الإمارات السينمائي الدولي في دبي
وجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان Golden FEMI Film Festival في صوفيا- بلغاريا وذلك بخلاف العديد من التنويهات النقدية للكثير من النقاد العرب والأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلم صول
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تقديم أمريكا الكثير من التنازلات لروسيا.. ومظاهرات خلال مؤتمر ميونخ
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية وفق مصادر مطلعة إن القادة الأوروبيون يشعرون بالقلق من بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتدور المخاوف بشكل خاص من أن الولايات المتحدة ربما تكون قد قدمت الكثير من التنازلات لموسكو في سبيل التوصل لحل ووقف الحرب مع أوكرانيا، بينما تتجاهل الولايات المتحدة أوكرانيا وأوروبا.
في هذه الأثناء، تجمع آلاف المحتجين خارج مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وحثوا المسؤولين على إعطاء الأولوية للسلام على الحرب.
تركزت المظاهرات، التي جرت مساء السبت حول موضوعات مثل الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح.
طالب المتظاهرون، الذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص، بوقف تسليم أسلحة إضافية إلى كييف.
ومع التواجد الكثيف للشرطة، حيث تم نشر حوالي 5000 ضابط لتأمين المنطقة، بقيت الاحتجاجات سلمية.
ويجمع مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير مئات من صناع القرار وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الأمنية والعسكرية العالمية.
وكان شعار المؤتمر "قادرون على تحقيق السلام بدلا من الحرب"، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية للصراعات العالمية.
وقالت الشرطة إن نسبة المشاركة كانت أقل من المتوقع، وربما يرجع ذلك إلى هجوم بسيارة على مظاهرة لنقابات العمال في ميونيخ يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة 39 شخصا على الأقل.
ومع اقتراب الاحتجاجات والمؤتمر من نهايتهما، تبرز رسالة واحدة واضحة وهي: يتعين على قادة العالم إعطاء الأولوية للسلام والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات الأكثر إلحاحًا في العالم.