«تآكل وضمور» تفاصيل مرض أحمد سعد.. حالة نادرة وخطيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وعكة صحية مفاجئة داهمت الفنان أحمد سعد، خلال الفترة الأخيرة، فبين ليلة وضحاها هاجم الألم الشديد «سعد» بل فقد القدرة على الكلام بصورة طبيعية حتى إنه اعتذر عن حفله بمهرجان الموسيقى العربية، قبل أن يخضع لعملية جراحية دقيقة، من المقرر أن تتسبب في غيابه لأكثر من أسبوعين.
طبيب أحمد سعد يكشف تفاصيل مرضهومن جانبه، أوضح الدكتور نور الدين مصطفى، طبيب الأسنان المعالج للفنان أحمد سعد عن تفاصيل مرضه، مؤكدًا أنه عانى من تآكل وضمور في عظام الفك العلوي، وهو ما تطلب عملية جراحية دقيقة بإشراف أساتذة الجراحة المتخصصين، لعلاج الأمر قبل الخضوع للزراعة.
وأوضح «نور الدين»، لـ«الوطن»، أن الفنان أحمد سعد، بالفعل خضع للعملية الجراحية منذ عدة أيام، تحت تأثير البنج الكُلي.
وعن المرحلة المقبلة، أوضح طبيب الأسنان أن الفنان سيخضع لعمل تركيبة مؤقتة تستمر لـ 3 أشهر، قبل عمل تركيبات دائمة: «العملية حساسة ولكن تمت بنجاح».
وعن موعد عودة الفنان لحياته الطبيعية، والغناء من جديد، أكد أن «سعد» بحاجة للراحة، خاصة وأن العملية تتسبب في حدوث انتفاخ وورم، لذا يحتاج لفترة قبل الشفاء والعودة.
ما هو مرض أحمد سعد؟.. تآكل وضمور عظام الفك العلويوتآكل وضمور عظام الفك العلوي، حالة نادرة وخطيرة، وتعني موت خلايا الفك العلوي أو السفلي، فتعجز اللثة عن تغطية منطقة من عظم الفك، وفقًا للموقع الطبي العالمي «webteb».
أعراض ضمور وتآكل عظام الفكألم شديد
تورم واحمرار
ضعف شفاء اللثة والأسنان
خدر
شعور ثقيل في الفك
ظهور عظام في الفم
ظهور إفرازات قيحية من العظم المكشوف في الفك السفلي أو العلوي.
تقرحات في الفم.
تراخي الأسنان.
عوامل خطر الإصابة بتآكل عظام الفكتزيد مشكلات ضمور وتآكل عظام الفم، لعدة عوامل، على النحو التالي:
تناول بعض الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويدات
المعاناة من مرض السكري.
أمراض اللثة.
التدخين.
عدم الاهتمام بنظافة الفم.
ارتداء طقم الأسنان.
طرق الوقاية من مرض أحمد سعدوهناك عدة طرق للوقاية من مرض ضمور وتآكل عظام الفم، الذي هاجم الفنان أحمد سعد، على النحو التالي:
الحفاظ على نظافة الفم.
اللجوء للطبيب في حال الإصابة بنزيف أو ألم في اللثة أو التهاب في الفم.
فحص وضبط أطقم الأسنان القابلة للإزالة أثناء العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض أحمد سعد أحمد سعد أخبار أحمد سعد تأكل عظام الفك عظام الفک أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
تآكل الطلب على الفضة مع تقلص رهان أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5% ، وقد أدى ارتفاع الدولار الأمريكي، وارتفاع عائدات سندات الخزانة، وتوقعات السياسة الحذرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انخفاض السوق، كما أدى ضعف أسعار الذهب، التي عانت من أشد انخفاض أسبوعي لها في أكثر من ثلاث سنوات، إلى زيادة الضغوط على الفضة وتعزيز التوقعات بمزيد من التراجع أو الاستقرار المحتمل خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير «مركز الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنحو جنيهين، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 42 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية بنحو 1.09 دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 31.28 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 30.19 دولارًا.
أضاف، تقرير «مركز الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 368 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية، يعزي لتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط توقعات أسواق الفضة بمزيد من الهبوط أو الاستقرار المحتمل.
وأضاف، «مركز الملاذ الآمن»، إلى أن الانخفاض الحاد للذهب بنسبة 4.52% عمق معاناة الفضة؛ وسط ضغوط من الذهب ومحركات الاقتصاد الكلي، واللغة المتشددة من جانب الفيدرالي الأمريكي، حيث أدى ارتفاع العائدات والدولار القوي إلى تزايد توقعات الهبوط.
أشار التقرير، إلى أن ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات سندات الخزانة أدى إلى تقليص الطلب على كل من الذهب والفضة باعتبارهما أصولًا آمنة، كما عززت قوة الدولار، مدفوعة بمبيعات التجزئة القوية والبيانات الاقتصادية المرنة، إلى أن التوقعات بتخفيف السياسة النقدية تدريجيًا من قبل الفيدرالي الأمريكي.
أضاف، أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وخاصة عائد 10 سنوات إلى 4.505٪، أدى إلى زيادة الضغوط على الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة والذهب، على الرغم من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا، فقد أكدت تصريحات رئيس البنك جيروم باول الأسبوع الماضي على نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، مع عدم وجود إلحاح على المزيد من التيسير، أدى هذا التوقع بارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول إلى تآكل الطلب على الفضة، بالتوازي مع معاناة الذهب والحد من جاذبية المعدنين كاستثمارات في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ولفت، إلى أنه توقعات هبوط الفضة لا تزال مستمرة في الأمد القريب، في حين يضيف استمرار قوة الدولار وعوائد سندات الخزانة مزيدًا من الضغوط، في حين قد يوفر أي استقرار في أسعار الذهب أو توقف مؤقت تقدم الدولار بعض الاستقرار النسبي، لكن العوامل الاقتصادية الكلية الأوسع نطاقًا تظل تشكل تحديًا، ومن المتوقع أن يركز المتداولون على تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبلة والبيانات الاقتصادية الرئيسية، مثل أرقام التضخم والتجزئة، لتقييم اتجاه أسعار الفائدة وتأثيرها على الفضة والذهب