جنرال إسرائيلي سابق يقارن ممارسات الاحتلال بالنظام النازي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قارن جنرال سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، معاملة الفلسطينيين في "ألمانيا النازية" ونظام الفصل العنصري "أبارتهايد" الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال الجنرال السباق، أميرام ليفين، إن جيش الاحتلال يتغاضى عن عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، ما قد يجعله مسؤولا عن "جرائم حرب"، مؤكدا أن معاملة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة تشبه معاملة "ألمانيا النازية" وهي "فصل عنصري كامل".
جاء ذلك خلال مقابلة للجنرال الإسرائيلي السابق، الأحد، على هيئة البث العامة الإسرائيلية كان.
وأضاف ليفين خلال المقابلة: "لم تكن هناك ديمقراطية منذ 57 عاما. هناك فصل عنصري كامل" في إشارة إلى الوضع في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يقف متفرجا وينظر إلى مثيري الشغب من المستوطنين، ويبدأ في أن يكون شريكًا في جرائم الحرب، مضيفا: "من الصعب علينا أن نقول ذلك، لكن هذه هي الحقيقة. تجول في الخليل، وانظر إلى الشوارع؛ حيث لم يعد مسموحًا للعرب بالمرور فيها، فقط اليهود".
وتابع: "هذا بالضبط ما حدث هناك، في ذلك البلد المظلم"، في إشارة إلى ألمانيا خلال فترة الحكم النازي.
من جهته، ندد النائب داني دانون المنتمي لحزب الليكود الحاكم، بتصريحات الجنرال الإسرائيلي السابق، معتبرا أنه يجب مراجعة الأشخاص الذين يقارنون دولة الاحتلال بألمانيا أو بالنظام النازي.
وقبل أيام، ألقى ليفين خطابا في مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب دعا فيها القادة العسكريين إلى الوقوف في وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأكدت منظمات حقوقية ومن بينها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، أن مصطلح "الفصل العنصري" ينطبق على الوضع في دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقت سابق، قال مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقرير، إن معاملة الفلسطينيين "تفي بمعايير الإثبات السائدة لوجود الفصل العنصري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال الفلسطينيين الفصل العنصري احتلال فلسطين فصل عنصري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
الثورة / متابعات
سلمت كتائب “عز الدين القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، امس- 3 أسرى صهاينة للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير المنصرم مقابل اطلاق سلطات الاحتلال سراح 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023..
وجرت عملية التسليم وسط حضور مئات الفلسطينيين وانتشار مكثف لمجاهدي القسام الذين حملوا بندقية “الغول” الخاصة بعمليات القنص، والتي كشفت الكتائب عن تطويرها واستخدامها عام 2014.
وفي سياق متصل قالت حركة حماس، أمس، إن “الانتهاكات المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية» تُعد جرائم حرب، تستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقفها ومحاسبة مرتكبيها”.
وشددت حماس، في بيان، على أن “خروج عدد من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب يؤكد بشاعة ما يتعرضون له”.
وأضافت: “نواصل مع قوى المقاومة مسيرتنا المباركة لتحقيق أهداف شعبنا المتمثلة بالحرية، وتقرير المصير، وكنس الاحتلال”.
كما تعهدت الحركة بالوفاء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بـ”كسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم”.
واعتبرت تلك الانتهاكات “جرائم حرب، تستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها”.
بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا “مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”.
وأشارت إلى أن 27 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 24 شهيدا انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، وشهيد جديد، كما وصلت ثمان إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن «عوفر» إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية «وفا» خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.
وأضاف: «نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
يأتي ذلك فيما غادر 50 جريحاً ومريضاً من قطاع غزة مع مرافقيهم، امس، عبر معبر رفح إلى مصر، ضمن أول دفعة إجلاء طبي تغادر غزة عبر المعبر الذي أغلق بشكل كامل منذ مايو 2024. معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال، الساري منذ 19 يناير 2025، على سفر 50 مريضاً وجريحاً يومياً مع مرافقيهم عبر معبر رفح.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
ووفقاً للاتفاق، سيتمّ تشغيل المعبر بإشراف البعثة الأمنية الأوروبية (EUBAM)، إلى جانب موظفين فلسطينيين من غزة «غير مرتبطين بحركة حماس، ويُرجّح أنهم محسوبون على السلطة الفلسطينية، لكن من دون تمثيل رسمي لها».
وكانت إذاعة جيش العدو قالت أمس الأول: إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني: إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والصهاينة.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو الماضي. وقالت المنظمة: إن 12 ألفا – 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.