قارن جنرال سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، معاملة الفلسطينيين في "ألمانيا النازية" ونظام الفصل العنصري "أبارتهايد" الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقال الجنرال السباق، أميرام ليفين، إن جيش الاحتلال يتغاضى عن عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، ما قد يجعله مسؤولا عن "جرائم حرب"، مؤكدا أن معاملة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة تشبه معاملة "ألمانيا النازية" وهي "فصل عنصري كامل".



جاء ذلك خلال مقابلة للجنرال الإسرائيلي السابق، الأحد، على هيئة البث العامة الإسرائيلية كان.

وأضاف ليفين خلال المقابلة: "لم تكن هناك ديمقراطية منذ 57 عاما. هناك فصل عنصري كامل" في إشارة إلى الوضع في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يقف متفرجا وينظر إلى مثيري الشغب من المستوطنين، ويبدأ في أن يكون شريكًا في جرائم الحرب، مضيفا: "من الصعب علينا أن نقول ذلك، لكن هذه هي الحقيقة. تجول في الخليل، وانظر إلى الشوارع؛ حيث لم يعد مسموحًا للعرب بالمرور فيها، فقط اليهود".

وتابع: "هذا بالضبط ما حدث هناك، في ذلك البلد المظلم"، في إشارة إلى ألمانيا خلال فترة الحكم النازي.



من جهته، ندد النائب داني دانون المنتمي لحزب الليكود الحاكم، بتصريحات الجنرال الإسرائيلي السابق، معتبرا أنه يجب مراجعة الأشخاص الذين يقارنون دولة الاحتلال بألمانيا أو بالنظام النازي.

وقبل أيام، ألقى ليفين خطابا في مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب دعا فيها القادة العسكريين إلى الوقوف في وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.



وأكدت منظمات حقوقية ومن بينها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، أن مصطلح "الفصل العنصري" ينطبق على الوضع في دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي وقت سابق، قال مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقرير، إن  معاملة الفلسطينيين "تفي بمعايير الإثبات السائدة لوجود الفصل العنصري".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال الفلسطينيين الفصل العنصري احتلال فلسطين فصل عنصري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار

يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.

ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.

وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.

وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.

وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • الأمن السوري يعتقل عسكريا بالنظام المخلوع متورط بارتكاب مجازر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
  • نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
  • تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: الدمار بغزة هدفه إعطاءُ انطباعٍ بانتصارٍ لم يتحقّق .. مسؤول أممي: الفلسطينيون يموتون جُوعًا