هذا ما قاله مشعل في رثاء يحيى السنوار.. ترجل قائد الطوفان (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل في رثاء الشهيد يحيى السنوار، اليوم الأحد، إن "قيادة الحركة عبر مسيرتها الكبيرة تودع أقمارها وتودع عظماءها".
وأضاف مشعل في كلمة له، أنه "منذ أسابيع قليلة ودعنا القائد الشهيد رئيس الحركة إسماعيل هنية، ومن قبله نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري، ومن قبلهم وبعدهم قافلة من شهداء الحركة في الطوفان وقبل الطوفان".
وتابع قائلا: "في الطوفان ودعنا أحبة عظماء من قيادات الحركة في غزة وفي الضفة وفي الخارج وفي المخيمات، الحركة منذ أن كانت تقدم قادتها على درب الشهادة وعلى درب الفداء والتحرير والتخلص من الاحتلال، وعلى رأس شهدائنا الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة وشيخ فلسطين والأمة عليه رحمة الله ورضوانه".
وأدف قائلا: "ترجل القائد الفارس زعيم الحركة وقائد الطوفان، عاش 6 عقود قضاها حرا بين أبناء شعبه وإخوانه في الحركة، وحرًا خلف أسوار السجون، كان حرًا في كل حياته، ولقي ربه حرًا، رافع الرأس، الله تعالى ختم له خاتمة عظيمة، وأصبح استشهاده أيقونة على مستوى شعبنا وشعوب الأمة وأحرار العالم".
وذكر مشعل أن "أبو إبراهيم بات في لحظة استشهاده أيقونة عند العالمين، فخرًا لكل طالب حرية، أنموذجًا يقتدى به، سبحان من رفع ذكره، صدق الله فصدقه، أبو إبراهيم عاش حياةً ملؤها الجهاد والكفاح وقوة الشكيمة والفداء والشجاعة، ولقي ربه بخاتمة تليق بحياته،"من عاش على شيء مات عليه" كما قال عليه الصلاة والسلام".
وتابع حديثه: "هنيئًا لأبي إبراهيم بهذه الشهادة، فقد ترك فراغًا، وترك خسارة لنا على المستوى المادي، ولكن الشهداء يفوزون عند ربهم، وكذلك هم يبعثون روحًا عظيمةً في حركتهم وفي شعبهم وفي أمتهم وفي الإنسانية".
وأكد أن "حماس هكذا كانت تخسر قادتها بالمقاييس البشرية المادية، هم يفوزون والحركة تتجذر في واقع شعبنا، وتتعمد طريقتهم، وتصبح المقاومة أشد صلابة وبأسًا"، موضحا أن "الشهيد هو الحاضر بالمعنى اللغوي، وهو الحي عند ربه يرزق، وهو حي في ضمائرنا وفي قلوبنا، وحي حياة حقيقية عند ربه، وهم حاضرون في أمتنا ومسيرتنا، يتحولون إلى نماذج ملهمة، تزيد الحركة مضاءً، وتصنع من بعدهم أجيالًا أشد مراسًا تواصل الطريق".
وشدد على أن "العدو أراد لأبي إبراهيم خاتمة، لكن الله بنعمته اختار لأبي إبراهيم هذه الخاتمة العظيمة، رحمك الله عشت عظيمًا ومت عظيمًا، عشت سيدًا ومت سيدًا، عشت عظيمًا ترفع الهامة وتقود شعبك وتحفر طريق النضال عظيمًا".
واستكمل كلمته قائلا: "فتحت الطوفان في وجه الكيان فتزلزل، وأبشر إن زلزالك الذي أطلقته في السابع من أكتوبر سيقضي على هذا الكيان بإذن الله"، مؤكدا أن حركة حماس على العهد بعد قادتها العظماء، وستظل وفية لطريقها ولدرب الشهداء ولمبادئها ولقيمها ولمثلها ولاستراتيجيتها في القيادة والمقاومة.
وبيّن أن "حماس لا تتخلى عن ميراثها وستظل على الدرب بإذن الله تعالى، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، وهي تقدم إخوانها على هذا الدرب، وكلما ترجل قائد نهض قائد، وهذه عقود الحركة الأربعة تعزز ذلك، وتطمئن أبناء شعبنا وتطمئن إخواننا وأبناء أمتنا".
كلمة الأخ القائد خالد مشعل أبوالوليد في رثاء الشهيد القائد يحيى السنوار أبوإبراهيم رحمه الله pic.twitter.com/GRqvmpdeNj
— د. هاني الدالي #غزة ???????? (@DrHaniAlDali) October 20, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس مشعل السنوار فلسطين المقاومة فلسطين حماس مشعل المقاومة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عظیم ا
إقرأ أيضاً:
وسط الجبال.. شاهد دير يوناني على جرف جزيرة أمورجوس| ما القصة؟
منذ أكثر من ألف عام، يستيقظ الرهبان المسيحيون الأرثوذكس، في ظلام ما قبل الفجر لبدء يومهم بالصلاة في دير باناجيا هوزوفيوتيسا ، المبني على ارتفاع عال في جرف على جزيرة أمورجوس.
بقعة بيضاء مطلية باللون الأبيض تقع منتصف الجبل الشاهق الذي يغوص في بحر إيجة، باستثناء بعض الكنائس الصغيرة المتناثرة بين الصخور، لا يوجد أي مبنى آخر في الأفق ولا تلوث ضوئي يُخفت بريق النجوم هذا هو الحال فى دير ياناجيا اليوناني.
على مدى أكثر من 50 عاما، صلى سبيريدون ديناكساس وعمل ورحب بالمؤمنين في دير على جزيرة منحوتة في جرف ساحلي لم يتغير كثيرا منذ تأسيسه قبل أكثر من ألف عام.
"أردت أن أكون هنا مع مجتمعي، لأشعر بمشاعرهم، لأني مسؤول الله وضعني هنا لأرعاهم"، هذا ما قاله سبيريدون ديناكساس لوكالة أسوشيتد برس باللغة اليونانية في دير باناجيا هوزوفيوتيسا، حيث قال إنه لم يسقط حتى حجر واحد خلال الهزات.
ماهو أصل الدير؟يُقال إن رهبانًا بيزنطيين فروا من الاضطهاد في الشرق الأوسط في القرن التاسع أبحروا إلى هذه الجزيرة الجبلية حاملين أيقونة للسيدة العذراء مريم.
كانوا يبنون ملجأً في كهف عندما كشفت صخور متساقطة عن إزميل معلق في أعلى الجرف.
وباعتبارها علامة، أمضوا العقود التالية في بناء الدير على ارتفاع أكثر من 150 مترًا (500 قدم) فوق سطح البحر، حيث لا يزال كل من الأيقونة والإزميل ظاهرين في الكنيسة الصغيرة التي تثبت المجمع.
انضم سبيريدون، المولود في أمورغوس، إلى الدير مباشرةً بعد تخرجه من المدرسة الثانوية عام ١٩٧١، عندما كان في الثامنة عشرة من عمره.
وجهة للسياحتشكل المناظر الخلابة للبحر المتلألئ في الأسفل عامل جذب رئيسي للسياح أيضًا، القادمين من الوجهات القريبة التي غالبًا ما تكون مزدحمة في جزر سيكلاديز .
يقول الأب سبيريدون ، الذي أمضى أكثر من 50 عامًا في الدير راهبًا: "هنا نكون أقرب إلى الله، ونفهم الخلق بشكل أفضل. الطبيعة الأم كلها من خلق الله. علينا أن نتعلم حبها واحترامها والحفاظ عليها".
تبدو الطبيعة هادئة حول الدير المُطل على البحر المفتوح. تتدلى حفنة من الشجيرات والأشجار الصغيرة في الشقوق حيث تُزهر أزهار الخشخاش مع أمطار الربيع، بينما تركض القطط والماعز حول الصخور.
في كثير من الأحيان تهب رياح قوية تحمل خيوطًا من السحب المتجمعة في قمة الجبل.