رئيس صندوق التنمية الثقافية يلتقي مسئولين صينيين لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
انطلق اليوم الأحد، برنامج العمل الخاص بالتواصل والتبادل بين المؤسسات الثقافية والسياحية المصرية والصينية لعام 2024، وذلك بالمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وسفارة الصين بالقاهرة.
يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الثقافية.
ضمت الفعالية من الجانب المصري المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. طارق صالح أستاذ تصميم المنسوجات بجامعة حلوان وعضو مجلس أمناء بيت التراث المصري، د. أحمد ممدوح زكى الأستاذ الزائر بكليات الفنون والتصميم وعضو اللجنة الدولية لصناعات الإبداعية، أحمد وحيد مدير مركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية، وإيهاب حامد رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات الفنية، كما ضم الجانب الصيني فو هانشياو نائب المدير العام للإدارة العامة للتنمية الصناعية بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، تشانغ ويقوه مدير عام شبكة الكيانات الثقافية الدولية، تشانغ اي المستشار الثقافي لسفارة الصين بالقاهرة ومدير المركز الثقافي الصيني.
وفي كلمته أكد "سطوحى"، أن مصر والصين أصحاب حضارة وتاريخ، ونسعى جاهدين اليوم إلى زيادة ازدهار المنتج الثقافي لهما، وذلك يتم عن طريق التفاهم والتنمية المشتركة التى نسعى إليها، حيث يمر العالم بتحديات كثيرة، والدول صاحبة الحضارة عليها مسؤولية كبيرة تجاه هذه التحديات، ومن المؤكد أن كلا الدولتين قادرتين على تحمل هذه المسؤولية.
وأضاف "سطوحى": يعد لقاء اليوم نقطة انطلاق لهذه الفعالية، لتبادل منتجاتنا الثقافية، والتي من الممكن أن تقدم حلولا للعالم، متغلبين على أي عقبات تطرأ على انتشار هذه الصناعات.
من جانبه قال المستشار الثقافي لسفارة الصين بالقاهرة: تأتي هذه الفعالية في إطار الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين (مبادرة الحزام والطريق) برعاية رئيسي البلدين، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية لزيادة التعاون من أجل تحقيق توجه استراتيجي لعشر سنوات جديدة، حيث أن العام الحالي هو عام الشراكة المصرية الصينية.
وصرح نائب مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الثقافة الصينية أن السياحة والثقافة هما الرابط بين جميع الشعوب نظراً لأن المؤسسات السياحية والثقافية تحولت إلى صناعات مهمة جدا، كما أن تعميق التبادل والتعاون يحمل مغزى هام فى مجال التنمية المشتركة، مؤكدا أن الصين تتمتع بإرث ثقافي كبير وعادات وتقاليد مميزة وأولت الحكومة الصينية مؤخرا اهتماما كبيرا لاستغلال الصناعات الثقافية، هو ما دفع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.
من جانبه أعلن مدير شبكة الكيانات الثقافية الدولية أن مدينة الغردقة المصرية قد انضمت إلى تحالف السياحة على طريق الحرير، الذى تأسس العام الماضي والذى يضم 36 مدينة حول العالم، لذلك نأمل فى دعم المؤسسات الثقافية من الجانبين، مشيرا إلى أن الصين هى الدولة الرابعة من حيث عدد الوافدين إلى مصر، بعد أن وصل حجم التجارة 11.2 مليار دولار زيادة عن العام الماضي.
كما استعرض د. طارق صالح تجربة فريدة لمؤسسة أكاديمية بغرض تطوير مهارات الحرف اليدوية بمشاركة مبادرة "مشاريع مصر" والتي تعمل على استخدام حطب نبات الحناء، واستمرت لمدة خمسة أشهر بمنطقة (ميت كنانة) بالقليوبية حيث أنتجت مجموعة من المنتجات تم عرضها بمعرض "تراثنا" الأخير.
جدير بالذكر، أن الوفد الصيني سيقوم بزيارة ميدانية غدا الاثنين، بمركز الحرف التقليدية في الفسطاط، لتفقد وحدات الإنتاج واستعراض أساليب العمل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الثقافة الصين صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية،السبت، على أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا في هذا التوقيت الحساس.وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في تصريح صحفي، إن “الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، مثل التوغل الإسرائيلي في سوريا”.وأضاف، أن “هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا في العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية”.وأوضح الموسوي أن “من أبرز الملفات التي ستُناقش بين الجانبين، هي تعزيز ضبط الحدود بين البلدين، بما يساهم في سد الثغرات الأمنية”.وشدد على “أهمية ملف المياه، خاصة في ظل الأزمة التي يواجهها العراق في موسم الصيف، والتي قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية تسعى لضمان حصولها على حصتها العادلة من المياه من تركيا”.الموسوي أشار أيضا إلى أن “الزيارة ستتناول ملفات اقتصادية وتجارية هامة، مثل مشروع طريق التنمية، الذي من المتوقع أن يكون من أولويات المباحثات بين السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.وأختتم الموسوي تصريحه قائلا: “نحن نؤيد هذه الزيارة لما تحمله من أهمية في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة”.الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للعراق والمنطقة بأسرها.وفي ظل تطورات سياسية وأمنية معقدة تشهدها المنطقة، خاصة في سوريا، والتحديات الاقتصادية والبيئية التي يواجهها العراق، تبرز أهمية هذه الزيارة كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات حيوية.من أبرز القضايا التي ستتناولها الزيارة ملف المياه، حيث يعاني العراق من أزمة جفاف تهدد موارده المائية مع قدوم فصل الصيف. أيضا، تُعد المسائل الأمنية ذات أهمية خاصة في الزيارة، حيث يشترك العراق وتركيا في ملفات أمنية مشتركة، تتعلق بضبط الحدود بين البلدين ومكافحة التهديدات الإرهابية.الزيارة التي لا تقتصر على البحث في القضايا الثنائية بين العراق وتركيا فقط، ستشمل أيضا التحديات الإقليمية والدولية، مما يجعلها خطوة مهمة في مواجهة التحولات السياسية والأمنية في المنطقة.