الإعدام لقاتل لبناني استدرجه من جدة إلى عمان عمان / تفاصيل الجريمة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
#سواليف
قضت #محكمة_الجنايات الكبرى بإعدام شاب أردني أقدم على #قتل مهندس #لبناني عمدًا تمهيدًا لسرقته، بعد أن تمكن من استدراجه من مدينة #جدة في المملكة العربية #السعودية إلى العاصمة #عمان.
وتعود ملابسات هذه القضية، التي أشغلت الرأي العام عند ارتكابها، إلى صيف 2021، عندما أقدم شاب على قتل زميله بالعمل خنقًا داخل مزرعة والده في محافظة #المفرق، ومن ثم دفن الجثة بالاشتراك مع شقيقه وسرق أمواله التي كان يحوزها.
وحسب قرار الحكم الصادر عن محكمة التمييز الذي أيدت فيه قرار محكمة الجنايات الكبرى، فإن والد المتهم هو الذي طلب من ابنه أن يسلم نفسه للشرطة ويعترف بجريمته النكراء.
مقالات ذات صلة التطوير الحضري تمدد استقبال طلبات الاستفادة من مشروع العدنانية 2024/10/20وكان #المتهم يعمل مع المغدور في شركة كبرى في مدينة جدة بالسعودية، وتنامى لمسامعه أن المغدور، الذي يعمل مديرًا للمشاريع في الشركة، يتقاضى راتبًا يصل إلى 60 ألف ريال شهريًا، وبدأ يفكر في كيفية استدراجه وقتله لغايات سرقة ما بحوزته من أموال.
واستغل المتهم رغبة المغدور بإحضار زوجته وطفله من لبنان للإقامة معه في مدينة جدة، إلا أن الإجراءات التي فرضتها السلطات السعودية للوقاية من وباء كورونا كانت تفرض عليهم البقاء خارج لبنان لمدة أسبوعين قبل الحضور إلى السعودية، حيث وجدها المغدور فكرة لقضاء أسبوعين مع زوجته وطفله في عمان، وقد أبلغ المغدور المتهم برغبته بالإقامة في عمان مدة أسبوعين في إحدى الفنادق.
وهنا انتهز المتهم الفرصة لغايات التخطيط لقتل المغدور، فطلب منه مبلغ 20 ألف دولار كتكلفة لإقامتهم، كما عرض عليه استئجار فندق بسعر أقل، وكذلك استقباله في المطار من خلال أشخاص آخرين.
وعليه، أقدم المتهم بالاتفاق مع شقيقه على استئجار سيارة، كما طلب من صديق لهما إحضار المغدور من مطار الملكة علياء الدولي، وزود السائق بصورة الضحية وساعة وصوله إلى المطار، في الوقت ذاته تغيب المتهم عن العمل وحضر إلى الأردن دون علم الضحية، حيث تمكن من لقاء الأخير على طريق المطار، ومن ثم اصطحبه إلى مزرعة والده في مدينة المفرق، وهناك اعتدى عليه بالضرب ومن ثم قتله خنقًا. وبعدها اتصل بشقيقه وحفر حفرة بعمق 40 سم ودفن المغدور فيها بعد لفه بـ”مشمع نايلون”، وسرق 7 آلاف دولار أمريكي كانت بحوزته، بالإضافة إلى بضع مئات من عملات الدينار والريال.
وكان المتهم قد سلم المبالغ التي سرقها من الضحية لفتاة كان ينوي خطوبتها على اعتبار أن هذا المبلغ هو مهر لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات قتل لبناني جدة السعودية عمان المفرق المتهم
إقرأ أيضاً:
المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الاعترافات التي أدلى بها المجرم سعدون صبري، الذي شارك في تنفيذ جريمة إعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى عن تورط شخصيات رفيعة المستوى في السلطة خلال الحملة القمعية الوحشية التي قادها صدام حسين.
في بداية اللقاء، بدأ المحقق بالتوجه نحو المجرم صبري قائلاً: “نحن بصدد الاطلاع على تفاصيل اعترافات المجرم صبري، التي تشير إلى تورط مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هذه العملية. حدثنا عن ما جرى في تلك الفترة وما كانت التعليمات الصادرة؟” ليجيب صبري بصوت منخفض وعلامات التوتر بادية عليه: “في عام 1983، طلب مني فاضل براك اعتقال رجال عائلة الحكيم في النجف الأشرف.”
ثم تابع المحقق استفساراته: “وكيف تمت عملية التنفيذ؟” ليواصل صبري روايته قائلاً: “اتصلت بمدير أمن النجف آنذاك، نوري علي فهد، وتسلمت منه المطلوبين. ثم وجه فاضل براك بتنفيذ الإعدام باثنين من أفراد عائلة الحكيم بحضور أحد أقاربهم.”
سأله المحقق مجددًا: “هل شاركت أنت في تنفيذ حكم الإعدام؟” ليجيب صبري: “نعم، نفذنا حكم الإعدام بالسيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم. وفيما يتعلق بقتل السيد الصدر، صدر أمر من مدير الأمن العام، فاضل براك، باعتقاله وشقيقته.”
كما استفسر المحقق عن تفاصيل مراقبتهم للسيد الصدر قبل اعتقاله، ليرد صبري قائلاً: “كنا نراقب ‘تلفون’ السيد محمد باقر الصدر، حيث رصدنا وفوداً تذهب للنجف لمبايعته. وبناءً على ذلك، وجه البراك باستقدام السيد الصدر وشيخ معه يدعى فاضل.”
وعن عملية اعتقال السيد الصدر، أوضح صبري قائلاً: “مدير أمن النجف، أكرم سعيد، نفذ عملية اعتقال السيد الصدر وشقيقته، حيث تم اعتقال السيد الصدر بالشعبة الثانية في بغداد، بينما تم اعتقال شقيقته في الشعبة الخامسة.”
استمر المحقق في سؤاله حول دور الفرق الأمنية في عملية الإعدام، ليقول صبري: “فاضل براك وجهني أنا والنقيب هيثم عبد العزيز وعلي عبد الله ونقيب صالح السامرائي لتنفيذ الإعدام. وقد تحدث أيضاً المجرم هيثم عبد العزيز قائلاً: ‘مدير الأمن العام آنذاك وجهني بالإشراف على عملية الإعدام’.”
وفي السياق ذاته، سأله المحقق عن اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، ليروي صبري بتأثر قائلاً: “السيد الصدر ودع شقيقته قائلاً لها: ‘ملتقانا الجنة’. وبعد ذلك، نفذت عملية إعدامه بصلية من (غدارة). وفيما يتعلق بالشهيدة بنت الهدى، فقد قُتلت بكلاشنكوف أو بواسطة (غدارة).”
وعن التعليمات التي صدرت بعد تنفيذ الإعدام، أفاد صبري قائلاً: “نعم، فاضل مرعي وجه بتسليم جثة السيد الصدر لأهله في النجف الأشرف.”
About Post Author Admin
See author's posts