دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني اليوم الأحد من تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، إلى تقييم مرحلة شراكتهم الصورية بمليشيا الحوثي، والتي انتهت بالاقصاء والتهميش تحت يافطة "التغيير الجذري"، والقمع والتنكيل، والزج بالمعتقلات، بعد ان اتخذتهم المليشيا طيلة المراحل الماضية شماعة تعلق عليها فشلها واخفاقها وفسادها واستبدادها، وشرعنة الفضائع التي ارتكبتها بحق اليمنيين، واللحاق بالمشروع الوطني.


وأكد الإرياني في تصريح صحفي بان الوقت قد حان لتوحيد الجهود الوطنية والدولية من أجل إطلاق كافة المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، ووضع حداً للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق قيادات وكوادر المؤتمر وكافة ابناء الشعب اليمني، الذي يدفع الثمن الباهظ نتيجة جرائم هذه المليشيا التي تتبنى سياسة القمع والإقصاء بحق كل من يعارضها، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية.

 

ولفت الارياني الى ان قيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تعرضوا طيلة المراحل الماضية، لابشع الجرائم والانتهاكات، وظلوا عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، وكانوا ولا زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الارهاب الحوثي.


وقال الإرياني "أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تستمر في ممارسة القمع والاضطهاد ضد قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتحتجز العشرات منهم في معتقلاتها غير القانونية، ويتعرضون فيها لظروف احتجاز لا إنسانية، في محاولات ممنهجة لترهيب وإسكات كل من يعارض مشروعها الإمامي وأجندتها التخريبية".

وأضاف بأن مليشيات الحوثي تواصل منذ 17 سبتمبر، احتجاز العشرات من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بينهم (الشيخ أمين راجح، والاستاذ احمد العشاري، والدكتور سعيد الغليسي، والشيخ علي ثابت حرمل، ونايف النجار) واخفائهم قسريا، على خلفية احتفائهم لاحياء العيد الـ (62) لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.

وأشار الارياني الى إن اختطاف مليشيا الحوثي قيادات وكوادر المؤتمر ليس إلا جزءاً من حملة أوسع تستهدف كل من يخالف نهجها، أو يقف ضد انقلابها على الدولة، حيث يعاني هؤلاء القيادات الذين يمثلون أصواتاً وطنية ومناهضة للهيمنة الإيرانية على اليمن، وأسرهم، من مصير مجهول، في ظل صمت دولي مستمر ومستغرب وتجاهل تام لحقوقهم.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.

وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".

كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.

وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.

عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.

ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.

ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.

تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".

وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.

مقالات مشابهة

  • أول أيام الشتاء.. رسالة هامة لقائدى المركبات فى الطقس السئ
  • مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • والد عمر كمال عبدالواحد يوجه رسالة هامة للإعلام
  • مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب .. عاجل
  • بعد مشاركته بالغناء.. ابنة محمد رحيم توجه رسالة مؤثرة لـ تامر حسني
  • بسمة بوسيل توجه رسالة للراحل محمد رحيم: «هتوحشنا وسيرتك باقية بأعمالك»
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • زوجة محمد رحيم توجه رسالة قبل حفل تكريمه في الأوبرا «صورة»