مصر: مفاوضات سد النهضة انتهت مع إثيوبيا دون جدوى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في تعليق جديد من مصر حول أزمة سد النهضة، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مسارات التفاوض التي جرت مع الجانب الإثيوبي على مدار 13 عاما انتهت من دون جدوى.
التغيير _ وكالات
وأضاف خلال مؤتمر صحافي له مع وزيرة خارجية رومانيا “لومينيتسا اودوبيسكو” اليوم الأحد، أن قضية المياه وجودية والمفاوضات مع أديس أبابا توقفت موضحا أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالحها.
في الإطار نفسه كشفت صورة فضائية حديثة التقطت لمحيط السد اليوم استمرار فتح بوابتين من المفيض العلوي في سد النهضة مع استمرار مرور المياه من خلال بوابتين من المفيض العلوي.
مخزون السد ثابتوقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي لـ” العربية.نت”: التوربينات الأربعة للسد متوقفة منذ الخامس من سبتمبر الماضي، مؤكدا أن مخزون السد مازال ثابتا عند منسوب 638 متر، وإجمالي 60 مليار م3.
كما اوضح أن المياه الممررة من المفيض تقدر بحوالي من 150 إلى 200 مليون متر مكعب يوميا وتتجه إلى دولتي المصب.
يذكر أنه وقبل أيام أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تستخدم كافة أداوتها فيما يخص ملف سد النهضة، لمنع الشر المحتمل.
ومازال سد النهضة يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم، فيما يخص الملء والتشغيل.
لا تطور في المفاوضاتوقبل أسابيع أعلن وزير الري المصري هاني سويلم، أنه ليس هناك أي تطور جديد في المفاوضات ولا عودة لها بالشكل المطروح لأنه استنزاف للوقت.
وقال إن أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن، مشيرا إلى أن أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام.
الوسومإثيوبيا سد النهضة مصر مفاوضاتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة مصر مفاوضات
إقرأ أيضاً:
بعمق ٢٥٠ متراً عند فتحة الإغلاق:سد وصاب الاستراتيجي مشروع تنموي سياحي وزراعي ينتظر الدعم والتنفيذ
الثورة / أحمد المالكي
دعا خبراء اقتصاد وزراعة وسياحيون الحكومة والجهات المعنية إلى أهمية تبني مشروع «سد البحير « الاستراتيجي في وصاب العالي بلاد السدح الذي قدمه أحد الطلاب كمشروع تخرج في بكلية الهندسة جامعة ذمار، والذي سيكون بمثابة مشروع استراتيجي سياحي وبيئي وزراعي وتنموي كبير ينافس أكبر البحيرات والسدود في العالم.
وحسب المختصين، فإن المشروع يتضمن بحيرة مذهلة في وصاب العالي تمتد على طول أكثر من 4 كيلومترات تقريبًا، بعمق يصل إلى 250 مترًا، وعرض يتراوح بين 700 و1.100 متر، وتعد أعمق بحيرة في شبه الجزيرة العربية، مما يجعلها مشروعًا يستحق دعم كل يمني ليصبح رمزًا وطنيًا وفخرًا لأبناء اليمن .
المسافة العميقة
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الثورة « عن المشروع، فإن المسافة العمقية عند مضيق السد المطلوب إغلاقه، عند قمة الجميمة، تبلغ أكثر من 250 مترًا، مقارنةً بأكبر سد في العالم في الصين بعمق 183 متراً، وسد مارب العظيم بعمق 18 متراً فقط.
وعند النظر شمالًا من قمة الجميمة وفقاً للمعلومات، يمكن رؤية مساحة واسعة قد تغمرها المياه في المقطع الأول من البحيرة، حيث يمتد عرض المنطقة خلف الحاجز لأكثر من 800 متر، متضيقًا شمالًا ثم يتسع غربًا بمسافة حوالي 700 متر، ويصل عمق المياه هنا بين 150 و200 متر، بطول نحو 1.000 متر وفق بيانات المشروع.
وتتبع ذلك منطقة المنعطف الثاني، حيث يبلغ عرض المنطقة بين الجبلين 500 متر، وعمق المياه من 100 إلى 130 متراً، ويصل طوله إلى 1.100 متر، وترتفع أرضية السد تدريجيًا بمنسوب 30 مترًا، وتتسع المنطقة بين الجبلين باتجاه الشرق والغرب بعرض يقدر بـ600 متر وعمق حوالي 80 متراً حتى نهاية السد بطول يصل إلى 900 متر.
وجهة سياحية
ويمر بالقرب من نهاية السد وفق بيانات المشروع، طريق ذمار -الحسينية، مما يجعل البحيرة وجهة سياحية بامتياز، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والغابات المحيطة المغطاة بالأشجار والكهوف الفريدة.
وتفيد المعلومات بأن السد يتميز بتصميم هندسي يقلل من ضغط المياه على بوابة السد إلى 10% فقط، حيث يستند الحاجز إلى جبلين شامخين من الجهة الجنوبية، ولا يتعدى عرض الثغرة المراد سدها 8 أمتار في الأسفل و15 مترًا في الأعلى، ما يجعلها قوية ومستقرة.
وتوقع المهتمون بأن يحظى هذا المشروع الحيوي بالاهتمام الكافي بهذه البحيرة من قبل الجهات الرسمية ورجال الأعمال وأبناء اليمن، وأن ينال هذا المشروع القدر الكافي من التشجيع والدعم البيئي والسياحي الكبير، حتى يتم إنجازه ليكون رافداً اقتصاديا وبيئيا وزراعيا ينافس السد العالي في مصر الشقيقة.