لـ تطبيق نموذج «البوليتكنك» في مصر.. اتفاقية تعاون بين جامعة السويدي و«إكسون موبيل مصر»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت شركة إكسون موبيل مصر عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة السويدي للتكنولوجيا -بوليتكنك مصر، وذلك لدعم وتطبيق نموذج البوليتكنك لتعزيز العملية التعليمية وتطوير المهارات التكنولوجية للشباب المصري.
ستقوم شركة إكسون موبيل مصر بموجب هذه الشراكة، برعاية مختبر الهندسة الصناعية في جامعة السويدي للتكنولوجيا على طريق مصر-اسماعلية الصحراوي، وسيتم تجهيز المختبر بأحدث التقنيات والمعدات الضرورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز فرص التعليم العملي وتطبيق النظريات الأكاديمية في بيئة عملية، مما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وتوجيههم نحو فهم أفضل لمتطلبات الصناعة. وتقوم إكسون موبيل مصر، بدور فعّال في دعم التعليم وتنمية المجتمع في مصر من خلال استثماراتها المتواصلة في المجال التعليمي.
من جانبه أكد عمرو أبو عيطة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إكسون موبيل مصر، على أهمية الشراكة مع جامعة السويدي للتكنولوجيا - بوليتكنك مصر، خاصة وأنها لها دور حيوي في تطبيق نموذج التعليم "البوليتكنك" في مصر وتأهيل الشباب المصري من خلال بناء مهاراته اللازمة للنجاح في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وسد الفجوة المهنية في السوق المحلي.
من جهته تطلع أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء جامعة السويدي للتكنولوجيا- بوليتكنك مصر إلى تحقيق نتائج إيجابية من هذه الشراكة في تمكين الشباب ودعم تطور المجتمع".
يذكر أن شركة إكسون موبيل مصر لديها حوالي 400 محطة خدمة تحت العلامة التجارية "موبيل"، وأكثر من 240 مركز خدمة موبيل1 وموبيل أوتوكير، بالإضافة إلي أكثر من 45 فرع من "On the Run" و "Way to Go"، كما تقدم الشركة أيضا مجموعة متنوعة من المنتجات الصناعية، وحلول التشحيم والخدمات، في مصر وأكثر من 40 بلدا في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين والشرق الأقصى بدعم من مصنعين لمزج زيوت التشحيم في الإسكندرية والعاشر من رمضان.
اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين ينشر دراسة بعنوان «التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية»
برلماني: قرار تحويل الدعم العيني إلى نقدي سيتم تنفيذه عبر مجموعة من الآليات والتحول الرقمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الشرق الأوسط جامعة السويدي إكسون موبيل مصر جامعة السویدی للتکنولوجیا إکسون موبیل مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تعاون مصري ألماني لتطوير شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين فيما يخص شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو.
في مستهل اللقاء، نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مؤكدًا عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وألمانيا، ومشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من المؤسسات التعليمية، والبرامج الدراسية، وبروتوكولات التعاون الناجحة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بينها وبين برامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية، بأنشطة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في كافة المجالات، خاصة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو، مشيرًا إلى اعتزاز اللجنة الألمانية بالتعاون مع نظيرتها المصرية، وتقديم الدعم، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين، خاصة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.
كما أكد دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، معربًا عن ثقته في أن يسهم الدكتور عناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في دعم رسالة المنظمة الأممية وتطوير آليات عملها.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عبد الجواد، أن جمهورية مصر العربية تضم ما يقرب من 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، وما يقرب من 350 مدرسة مرشحة للانتساب بمحافظات الجمهورية المختلفة، موضحة أن باب الانضمام إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مفتوح أمام جميع المدارس، وذلك من خلال المنسق الوطني للمدارس والنوادي المنتسبة لليونسكو، وهو أحد أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة، أو مؤسسات إعداد المعلمين، ومؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. ونوهت إلى أن منظمة اليونسكو قد أشادت بالتجربة المصرية الرائدة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.