صندوق نكد.. تعليق ناري من أحمد موسى بعد طلب الرئيس مراجعة برنامج الإصلاح مع صندوق النقد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق الإعلامي أحمد موسى، على كلمة الرئيس السيسي حول أهمية مراجعة الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، حتى لا يؤثر على المواطنين، قائلا: صندوق النقد هو السبب في الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي نوه إلى أن الدولة خسرت نحو من 7 إلى 8 مليارات دولار خلال 10 شهور، بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشددا على أن الرئيس السيسي كان صريحا ووصل إليه صوت الشعب.
وأوضح أن الرئيس السيسي طلب من الحكومة مراجعة التعامل مع صندوق النقد الدولي؛ حتى لا يكون هناك ضغوطا كبيرة على الشعب، مواصلا: لم يدخل صندوق النقد بلد إلا ويحدث بها أزمات ومشكلات كبيرة، وهو صندوق «نكد» وخراب.
وأشار إلى أن مرتبات المواطنين لا تكفي حتى آخر يوم في الشهر.. والرئيس السيسي يعلم ذلك بعيدا عن التقارير الرسمية، والرئيس السيسي «خايف» على البلد والمواطنين، ولذلك طلب بمراجعة موقف مصر مع صندوق النقد.
واستكمل قائلا: البيضة النهاردة بـ5 جنيهات وبـ6 في بعض المناطق، والأزمة الاقتصادية طالت الغني والفقير، ومنذ 7 أكتوبر المخططات تريد مصر واستهداف مقدرات الدولة، ولا نريد أن يجعلنا أحد نذهب لاتجاه آخر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد موسى السيسي صندوق النقد الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.
وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.