الجيش الإسرائيلي: سوف نبدأ بمهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن.. ابتعدوا عنها فورًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي انذارا جديدا جاء فيه: "جيش الدفاع سوف يبدأ مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله - ابتعدوا عنها فورًا".
وتابع: "يتم تمويل قسم كبير من انشطة منظمة حزب الله الإرهابية من ميزانية الدولة الإيرانية، حيث يستخدم حزب الله هذه الأموال بغية تمويل أنشطته الإرهابية وبضمن ذلك التسلح، وشراء المنشآت لغرض تخزين الوسائل القتالية، وإنشاء مواقع الإطلاق، وتمويل أجور عناصر التنظيم وكذلك لتنفيذ نشاطات إرهابية مختلفة.
وقال: "جمعية القرض الحسن" تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل، وبالتالي فقد قرر جيش الدفاع مهاجمة هذه البنى التحتية الإرهابية. جيش الدفاع يواصل العمل بقوة على تدمير البنى التحتية الإرهابية لحزب الله. لذا، نناشد الأشخاص المتواجدين داخل مبانٍ يستخدمها حزب الله الابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل خلال الساعات القليلة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
ألقى الأمن العام السوري القبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة بريف دمشق.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، صورة سيارة نصف نقل وعليها مجموعة من العتاد والأسلحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
محافظة ريف دمشق: بعد المتابعة والتحري، الأمن العام يلقي القبض على مجموعات متورطة في تهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني، في منطقة القطيفة بريف دمشق.#سانا pic.twitter.com/9aetlerPtm
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 19, 2025وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن القوى الأمنية ضبطت في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أسلحة في ريف دمشق، كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
ووفق التلفزيون، شهدت الحدود السورية اللبنانية، قبل نحو أسبوع، اشتباكات استمرت لأيام بين الجيش السوري ومهربي مخدرات وأسلحة ينحدرون من عشائر لبنانية تقطن في قرى وبلدات محاذية للحدود السورية مع لبنان، بريف منطقة القصير جنوبي حمص، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، ضبط أسلحة وقذائف صاروخية وذخائر في بلدات القصر والهرمل والعصفورية، على الحدود اللبنانية السورية.