الشركات الأجنبية تشيد بجهود مصر لتأمين إمدادات الطاقة في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد ممثلو الشركات الأجنبية العاملة في قطاع التعدين بمصر أن منطقة البحر المتوسط بها موارد كبيرة غير مكتشفة وأن الاستكشافات يمكنها دعم جهود تأمين إمدادات الطاقة في المنطقة.
جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر دول حوض البحر المتوسط (MOC 2024)، بجلسة (تهيئة المستقبل : جذب الاستثمارات فى قطاع الطاقة بالمتوسط) بحضور المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وداليا الجابري رئيس شركة شل مصر ، ووائل شاهين نائب الرئيس الإقليمى لشركة بى بى مصر ونيكولاس كاتشاروف المدير العام لشركة إنرجين وماريا ريتا جالى المدير التنفيذى لشركة ديسفا.
وأوضح المهندس يس محمد ما يعمل عليه قطاع البترول لتهيئة المناخ لجذب الاستثمار لافتاً إلى ما قدمه القطاع مؤخراً من حوافز الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج مما يدعم زيادة معدلات الإنتاج التي تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد المصري ، كما وضعت الوزارة برنامجاً لسداد مستحقات شركاء الاستثمار الذين نعمل معهم علي خطط لزيادة الإنتاج ، كما أشار إلى تقديم مبادرات لإزالة الكربون من كافة مراحل صناعة الغاز الطبيعي.
وأوضحت داليا الجابري الدور الحيوى للمنطقة ، مشيرة أن مصر لديها خبرة أكثر من 50 عاماً من الاستثمار فى الطاقة بالبحر المتوسط وأنها مركز محورى لعمليات شل بالمنطقة، وأنها ترى أن مصر ومنطقة المتوسط لديها موارد هائلة ، وأن شل ستواصل العمل والنمو وزيادة الإنتاج فيهما.
وقال وائل شاهين إن بى بى تعمل بمصر منذ 60 عاماً وتنتج حوالى 25% من إنتاج الغاز بمصر ، وأنها مستمرة وتسعى للبقاء 60 سنة أخرى ، فمصر لها وضع متميز ونؤمن بمستقبلها وندعم تنمية مواردها فمازال لديها احتمالات لم تكتشف بعد، فمستقبل المنطقة فى البحر المتوسط الذى يحتاج إلى تقنيات وبالأخص تحت سطح البحر والبحث السيزمى ومزيد من البيانات الجيولوجية والسيزمية للمستثمرين.
وأكد نيكولاس كاتشاروف على أهمية الأداء الكلى والتكامل حول هدف استراتيجي بخطة مستقبلية واضحة ومعاونة مصر سواء فى زيادة الإنتاج أو أهداف تحقيق صفر انبعاثات وجهود إزالة الكربون فذلك أمر هام.
وأكدت ماريا ريتا جالى أن التعاون القائم فى مجال الغاز بين مصر واليونان مهم للجانبين فكلاهما ممر مهم للطاقة والدور الذى يلعبه الغاز الطبيعي فى دعم التحول الطاقى واستثمار البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول التعدين البحر المتوسط الطاقة الغاز البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.