صدى البلد:
2024-11-20@12:20:36 GMT

أستاذ بالأزهر: هذا الفعل يؤدي إلى الهلاك

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أكد الدكتور شعبان محمد عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن قوم لوط الذين أتى عليهم العذاب نتيجة لإتيانهم الفاحشة، هم مثال صارخ لتجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى.

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال أحد البرامج الدينية، قال الله تعالى (إنهم كانوا مسرفين)، مما يعني أنهم وضعوا الشهوة في غير موضعها، وتجاوزوا ما أحل الله، وقد كانت النتيجة أن الله تعالى جعل قراهم “عاليها سافلها” و"أمطر عليهم حجارة من سجيل منضود".

وأوضح أن الفاحشة لا تقتصر على كونها ذنبًا، بل هي أيضًا نتيجة للكفر بالله، مشددًا على أهمية دعوة الأنبياء إلى عبادة الله وطاعته، كسبيل للنجاة من الانحرافات.

وأكد أن الإسراف في الكفر أعظم بكثير من الإسراف في الشذوذ، لكنه لا يقلل من خطورة الأخير، حيث يؤدي إلى الهلاك والفساد.

كما دعا المجتمع إلى التمسك بالقيم الأخلاقية التي جاء الإسلام لحمايتها، محذرًا من الانحرافات الخلقية التي تمس الفطرة الإنسانية. 

وأشار الدكتور عطية، إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: "مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد."؛ ليؤكد أن العواقب الوخيمة لمثل هذه الأفعال هي نتيجة حتمية للابتعاد عن تعاليم الدين.

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي للتصدي لمثل هذه الظواهر، حفاظًا على النسيج الاجتماعي والأخلاقي للأمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوم لوط الفاحشة الإسراف الكفر الشذوذ الله تعالى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .

وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.

فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.

وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».

وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تعقد 27 ندوة علمية عن «مواجهة الإسراف» ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
  • ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
  • «نذير الهلاك».. ماذا يعني ظهور سمكة يوم القيامة للمرة الثانية خلال 3 شهور؟
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • علي جمعة يحذر من أمور تصيب من يفعلها بالبلاء والوباء
  • معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • غزة ستنتصر وأعداؤها سيُهزمون
  • قواعد من الحياة.. “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”