الحرة:
2024-10-20@21:09:24 GMT

الله ويسوع.. حقيقة سياسة كوكاكولا التي أثارت الغضب

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

الله ويسوع.. حقيقة سياسة كوكاكولا التي أثارت الغضب

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية تقارير تشير إلى شركة "كوكا كولا" لا تسمح باستخدام لفظ "Jesus" (يسوع) في خدمة تخصيص شكل عبواتها بينما تسمح باستخدام ألفاظ أخرى مثل "الله".

وتخصيص العبوات خدمة توفرها الشركة مقابل مادي لشراء عبوات مكتوب عليها عبارات معينة لأشخاص لديهم مناسبات خاصة.

وخلال الفترة الماضية، قال البعض إنهم حاولوا استخدام "يسوع" في تخصيص العبوات، لكن تظهر لهم رسائل ترفض إتمام المعاملة لان اللفظ يحمل معنى دينيا.

وفي مقطع فيديو، يظهر شخص أمام شاشة محاولا استخدام عبارة "يسوع يحبك" لكن يتم رفض طلبه، بينما سمح له بذلك مع استخدام عبارات تتضمن اسم "الله" و"البوذية" بل ولفظ "الشيطان".

وأدت هذه المزاعم إلى غضب شديد في أوساط مسيحية. وجاء في أحد المنشورات: "يبدو أن شركة كوكاكولا لا تدعم عملائها المسيحيين. يُسمح لك بوضع أي اسم ديني على علبتك المخصصة، باستثناء اسم يسوع".

لكن تحقيقا أجرته وكالة رويترز كشف أن الشركة لا تسمح بإضافة عبارات تتضمن أي أسماء دينية إلى العلب المخصصة، وهو ما يتضمن لفظ "يسوع". ووجد الفحص أن "يسوع يحبك" و"الله يحبك" تؤديان إلى رسائل رفض متطابقة.

وقالت الشركة في بيان للوكالة إن الأداة لا تسمح باستخدام كلمة "يسوع" أو "الله"، مضيفة: "نرفض استخدام الأسماء أو العبارات ذات الطبيعة الدينية أو تلك المخصصة للمرشحين السياسيين أو العلامات التجارية أو المشاهير".

ويظهر تحليل للصور بالمنشورات المتداولة تناقضات مع العلامة التجارية الرسمية لشركة كوكاكولا، إذ تختلف العلامة المائية في هذه المنشورات مع ما يتم إنشاؤه على الموقع الرسمي.

ويظهر على موقع كوكاكولا أن الكلمات المدخلة "قيد المراجعة" بأحرف كبيرة موضوعة عبر الصورة، وليس "قيد الموافقة"، حسبما يظهر في المنشورات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح حكم استخدام السبحة في الذكر

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التسبيح بالسبحة جائزٌ، بل ومندوب إليه شرعًا؛ لأنه وسيلةٌ إلى ذكر الله تعالى، والوسائل لها أحكام المقاصد؛ فوسيلة المندوب مندوبة، وقد أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وورد عن الصحابة والتابعين من غير نكير، ولا عبرة بمن يدَّعي بِدْعِيَّتَهُ، ولا ينبغي الالتفات إلى هذه الأقوال التي لا سند لها من عقلٍ أو نقل.

مشروعية استخدام السبحة في الذكر

وأصافت دار الإفتاء أن السبحة هي: الخرزات التي يَعُدّ بها المسبح تسبيحه وذِكرَه، والذكر بالسبحة وغيرها مما يُضْبَطُ به العَدُّ أمر مشروع أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجرى عليه عمل السلف الصالح من غير نكير:

فعن صَفِيَّةَ بنت حيي رضي الله عنها قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا، فَقُلْتُ: لَقَدْ سَبَّحْتُ بِهَذِهِ، فَقَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ» فَقُلْتُ: بَلَى عَلِّمْنِي، فَقَالَ: «قُولِي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ» أخرجه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ: «أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ؟ قولي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ مِثْلَ ذَلِكَ» أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.

وعن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كانَ لأبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ في كِيسٍ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهُنَّ وَاحِدةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يَنْفَدْنَ". أخرجه الإمام أحمد في "الزهد".

وعَنْ أَبِى نَضْرَةَ الغفاري رضي الله عنه قال: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ طُفَاوَةَ قَالَ: تَثَوَّيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمْ أَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَشَدَّ تَشْمِيرًا وَلَا أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى وَأَسْفَلُ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بِهَا، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا، فَجَمَعَتْهُ فَأَعَادَتْهُ فِي الْكِيسِ، فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ. أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي.

وعن نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة رضي الله عنه: "أنه كان له خَيْطٌ فِيه أَلْفَا عُقْدَةٍ، فَلَا يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ". أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، وأبو نعيم في "الحلية".

مقالات مشابهة

  • يسوع يحبك ممنوعة لدى كوكاكولا.. رويترز تكشف حقيقة الاستخدام الديني للشركة
  • أثار الغضب: تقرير تلفزيوني لـ«m b c» يصف قادة حماس وحزب الله بالإرهابيين
  • من هي الشركة الأمنية التي ستتولى توزيع المساعدات شمال غزة ؟ - بالتفاصيل
  • حقيقة حذف 5 سلع من قائمة المقررات التموينية
  • كلب فوق الهرم .. قصة أثارت إعجاب العالم | تفاصيل
  • سفير الدولة لدى سوريا: القيم الإنسانية الراسخة في سياسة الإمارات تتجلى في ظل تطورات المنطقة
  • بالفيديو... هذه حقيقة البالونات التي تمّ رميها في سماء بيروت
  • دار الإفتاء توضح حكم استخدام السبحة في الذكر
  • فضل الله: سياسة الأرض المحروقة لن تنجح في إخضاع لبنان