تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في نسخته الـ12، المُقامة خلال الفترة من 17 أكتوبر حتى 10 نوفمبر،  قديم عروضه حيث شهد اليوم عرض مسرحية “ديربروك” على مسرح الروابط، المستوحى من رواية “التحول” لفرانز كافكا، هشاشة الوجود وسرعة زواله وعدم القدرة على التنبؤ به.

تدور أحداث العمل حول قصة لرجل واحد وطاولة واحدة ومقعد واحد وضوء واحد وصوت واحد، جسد نصف عارٍ يتلمس طريقه على سطح الطاولة، مضاء بمصباح كهربائي واحد، محاط بكون مجهول يخاطبنا بإلحاح لوحة لفرانسيس بيكون، عن وضع الإنسان الأساسي في العالم.

 

يذكرأنه على  مدار7 سنوات، تمكن "دي-كاف" من إتاحة الفرصة لأكثر من 2000 شخص من غير القادرين، لحضور العروض الفنية المتنوعة التي ينفرد بها المهرجان، وذلك بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، انطلاقاً من إيمانه بأن الفن قوة مؤثرة يجب أن تكون متاحة للجميع.

وتشمل الدورة الحالية 26 عرضًا متنوعًا بين الفنون الأدائية، وفنون الميديا الحديثة، والموسيقى، والفعاليات الخاصة، و يُقدم هذه العروض 124 فنانًا من 21 دولة، بالإضافة إلى 9 ورش عمل في مجالات متنوعة، كما يشمل المهرجان برنامج "القاهرة تنادي"، الذي يستضيف 13 مخرجًا ومصمم رقص من العالم العربي.

ويتعاون "دي-كاف" هذا العام مع عدد من المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "بناتي"، و"مرسال"، و"تير دي زوم"، و"أكون"، ومشروع "هي في السينما"، حيث يمنح المهرجان 10 تذاكر مجانية يوميًا لمختلف عروضه للمتعاملين المهتمين بالفنون.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف

إقرأ أيضاً:

44 بلداً وإقليم واحد يحققون الهدف المرحلي المتمثل في القضاء على الملاريا

شهدت منظمة الصحة العالمية، اليوم خلال مؤتمر السكان العالمي على أن مصر غدت "خالية من الملاريا"، وهو ما يمثل إنجازا هاما في مجال الصحة العامة لبلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة. 

وزير الصحة يسلم الرئيس السيسي نسخة من الاستراتيجية الوطنية الصحية لمصر وزير الصحة يطرح نهجا جديدا للتعامل مع قضية السكان

ويأتي هذا الإنجاز بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية والشعب المصري على مدى أكثر من 100 عام للقضاء على مرض كان موجودا في البلد منذ العصور القديمة.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، "الملاريا قديمة قدم الحضارة المصرية نفسها، ولكن هذا المرض الذي ابتلي به الفراعنة بات الآن من ماضي مصر لا مستقبلها". وأضاف قائلا "الإشهاد على خلو مصر من الملاريا نجاح تاريخي حقا، وشهادة على التزام شعب وحكومة مصر بالتخلص من هذه الآفة القديمة. أهنئ مصر على هذا الإنجاز، الذي يعد مصدر إلهام للبلدان الأخرى في الإقليم، ويظهر ما يمكن تحقيقه بتسخير الموارد المناسبة والأدوات المناسبة".

ومصر هي ثالث بلد يحصل على الإشهاد على خلوه من الملاريا في إقليم المنظمة لشرق المتوسط بعد الإمارات العربية المتحدة والمغرب، وأول بلد يحصل على هذا الإشهاد منذ عام 2010. وعلى الصعيد العالمي، تمكن ما مجموعه 44 بلدا وإقليم واحد من تحقيق هذا الإنجاز.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء في مصر، "إن حصول مصر على شهادة القضاء على الملاريا اليوم ليس نهاية الرحلة بل بداية مرحلة جديدة. يجب علينا الآن أن نعمل بلا كلل ويقظة للحفاظ على إنجازنا من خلال الحفاظ على أعلى معايير الترصد والتشخيص والعلاج، والإدارة المتكاملة للنواقل واستدامة استجابتنا الفعالة والسريعة للحالات الوافدة. وستكون جهودنا المستمرة مع كافة الشركاء المعنيين حاسمة للحفاظ على مصر الخالية من الملاريا".

وأضاف قائلا "أؤكد من جديد أننا سنواصل عملنا بعزم وإرادة قوية للحفاظ على صحة الجميع في مصر بتوجيهات القيادة الرشيدة والمضي قدما في تعزيز نظم الرعاية الصحية، والتي ستظل حجر الأساس في حماية حياة وصحة الجميع ممن يعيشون على أرض مصر بالإضافة إلى الوافدين".

وتمنح المنظمة شهادة القضاء على الملاريا لكل بلد يثبت، بما لا يدع مجالا للشك المعقول، أن سلسلة انتقال الملاريا محليا عن طريق بعوض الأنوفيليس قد توقفت في جميع أنحاء البلد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية. ويجب على البلد أيضا أن يثبت قدرته على منع عودة انتقال العدوى.

رحلة مصر نحو القضاء على الملاريا

وتعود جذور الملاريا في مصر إلى سنة 4000 قبل الميلاد، استنادا إلى الأدلة الوراثية التي عُثر عليها والتي تثبت الإصابة بهذا المرض في مومياء توت عنخ آمون ومومياوات مصرية قديمة أخرى.

وقد بدأت جهود مبكرة للحد من الاختلاط بين البشر والبعوض في مصر في عشرينيات القرن الماضي عندما حظر البلد زراعة الأرز والمحاصيل الزراعية قرب المنازل. ولمّا كان معظم سكان مصر يعيشون على طول ضفاف نهر النيل وبالنظر إلى انتشار الملاريا بنسبة وصلت إلى 40٪، فقد صنّف البلد في عام 1930 الملاريا في عداد الأمراض التي يجب الإبلاغ عنه وافتتح في وقت لاحق أول محطة لمكافحة الملاريا تركز على التشخيص والعلاج والترصد.

وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط، "لقد أثبتت مصر اليوم أنه يمكننا أن نتغلب على أكبر التحديات كلما تحلّينا ببعد النظر والتفاني والوحدة. وهذا النجاح في القضاء على الملاريا ليس مجرد انتصار للصحة العامة فحسب، بل هو بادرة أمل للعالم أجمع، ولا سيما للبلدان الأخرى الموبوءة بالمرض في إقليمنا. وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة استثمارات في الترصد المستدام والمتين في نظام صحي قوي ومتكامل، حيث مكّنت المشاركة المجتمعية والشراكات من إحراز التقدم. وإضافة إلى ذلك، يظل التعاون مع البلدان التي يتوطنها المرض، مثل السودان، ودعمها أولوية".

وبحلول عام 1942، ارتفعت حالات الملاريا في مصر إلى أكثر من 3 ملايين حالة إصابة نتيجة لنزوح السكان في الحرب العالمية الثانية، وتعطل الإمدادات والخدمات الطبية، وغزو بعوض الأنوفيليس، وهو ناقل للبعوض عالي الكفاءة، من بين عوامل أخرى. ونجحت مصر في السيطرة على فاشية الملاريا من خلال إنشاء 16 قسما علاجيا وتوظيف أكثر من 4000 عامل صحي.

وشكّل سد أسوان، الذي اكتمل بناؤه في عام 1969، خطرا جديدا للملاريا في البلد، حيث هيأت المياه الراكدة مرتعاً خصباً للبعوض. وأطلقت مصر، بالتعاون مع السودان، مشروعا صارما لمكافحة النواقل ومراقبة الصحة العامة للكشف السريع عن فاشيات الملاريا والاستجابة لها.

وبحلول عام 2001، أُحكمت السيطرة على الملاريا ووضعت وزارة الصحة والسكان نصب عينيها منع عودة انتقال الملاريا محليا. وتمكنت مصر بسرعة من احتواء فاشية صغيرة لحالات ملاريا في محافظة أسوان في عام 2014 من خلال التحديد المبكر للحالات، والعلاج الفوري، ومكافحة النواقل، وتثقيف الجمهور.

ويتاح تشخيص الملاريا وعلاجها مجانا لجميع السكان في مصر بغض النظر عن وضعهم القانوني، ويُقدَّم التدريب للمهنيين الصحيين في جميع أنحاء البلد للكشف عن حالات الملاريا وفحصها بما في ذلك على الحدود. وقد أسهمت شراكة مصر القوية عبر الحدود مع البلدان المجاورة، ومنها السودان، إسهاما أساسيا في منع عودة انتقال الملاريا محليا، وهو ما مهد الطريق لحصول البلد رسميا على الإشهاد على خلوه من الملاريا.

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. 3 عروض رقص بمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي-كاف»
  • جامعة الفيوم تستضيف فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • 44 بلداً وإقليم واحد يحققون الهدف المرحلي المتمثل في القضاء على الملاريا
  • مهرجان نقابة المهن التمثيلية يختتم عروضه بـ «الزواحف و12:12»
  • التفاصيل الكاملة لحفل افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة.. صور
  • 3 عروض رقص مجانية في ليلة واحدة ضمن مهرجان "دي-كاف"
  • مهرجان التوائم السنوي في نيجيريا.. احتفال بـهبة الله (صور)
  • مهرجان شبابي ضخم في كنيسة العذراء مريم والأنبا رويس بحدائق الأهرام
  • تفاصيل برنامج القاهرة تنادي بعد انطلاقه ضمن فعاليات مهرجان دي-كاف