في حواره مع مصطفى بكري.. نائب رئيس «حماس»: المقاومة بخير وما زالت تملك زمام حرب استنزاف العدو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور خليل الحية نائب رئيس حركة حماس، أن المقاومة بخير، وما زالت تملك المبادرة وزمام حرب استنزاف العدو.
وأضاف الحية، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بالقاهرة: «لقد أعددنا أنفسنا لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلال».
وتابع: «هناك عدد من المسارات أمامنا هي: المسار الأول: كيف نستنزف الاحتلال داخل غزة والضفة، المسار الثاني: حالة استنهاض للأمة شعبيًا وسياسيًا واقتصاديًا لمقاطعة العدو وممارسة الضغط عليه لإجباره على الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، المسار الثالث: كيف نقوم بإغاثة شعبنا ودعمه في مسيرة صموده، الذهاب لوفاق وطني يضم كافة الفصائل والفئات المختلفة، تشكيل حكومة وفاق وطني تضم غزة والضفة والقدس تقودنا لانتخابات».
واستطرد: «كنا ندرك أن وحدة شعبنا هي وحدها أولًا القادرة على مواجهة التحديات والمشاريع التي تنسج لتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري حماس حركة حماس قضية فلسطين خليل الحية
إقرأ أيضاً:
حماس: لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي
أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، مشددة على أنه لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.
وجددت تأكيدها الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت استعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
وشددت حماس على أن كيان العدو يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
ونوهت إلى أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الكيان بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى، مؤكدة رفضها محاولات الضغط على الحركة، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.
واعتبرت أن استمرار كيان العدو في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.