"نموذج كمي ورياضي لتحديد الحد الأمثل للاحتفاظ عند إعادة التأمين الطبي".. رسالة ماجستير بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حصلت الباحثة هند علي حسن أحمد علي، درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة المنصورة كلية التجارة بتقدير عام ممتاز، وجاءت رسالتها بعنوان نموذج كمي لتحديد الحد الأمثل للاحتفاظ عند إعادة التامين الطبي (دراسة تطبيقية علي السوق المصرية للتأمين).
الباحثة هند عليوتتكون لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة من الدكتور محمد توفيق البلقيني رئيسا: استاذ الرياضيات والاحصاء الاكتواري - كلية التجارة -جامعة المنصورة، والدكتور رأفت أحمد إبراهيم استاذ التأمينات العامة - جامعة القاهرة عضوا، والدكتور جمال عبد الباقي واصف استاذ الرياضيات والاحصاء الاكتواري - كلية التجارة جامعة المنصورة مشرفا رئيسيا وعضوا.
وأكدت الباحثة هند علي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الرسالة تعتبر أول نموذج كمي ورياضي لتحديد الحد الأمثل للاحتفاظ عند إعادة التأمين الطبي للتطبيق علي سوق التطبيق المصري وانه سيتم تطبيق علي شركات التامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية التجارة تقدير عام ممتاز درجة الماجستير السوق المصرية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر نموذج متكامل للنهضة الصناعية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاماً، خطوة مهمة جداً، تعكس رغبة الدولة فى إعادة إحياء الصناعات الثقيلة كجزء من دعم الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة فى قطاع حيوى مثل السيارات، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على تطوير الشركة بما يتناسب مع توجهات الدولة خاصة فيما يتعلق الاستدامة، حيث أعلنت الشركة عن إنتاج سيارات كهربائية، وهذا يعكس توجهًا نحو التكنولوجيا النظيفة والاستجابة للتغيرات العالمية المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال «محسب»، إن إعادة تشغيل شركة النصر تحمل رسائل اقتصادية وسياسية بالغة الأهمية، وهى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستويين المحلى والإقليمي، خاصة بعد توقفها منذ التسعينيات، لافتاً إلى أن إعادة تشغيل الشركة سيساهم فى توفير الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ما يساهم فى تخفيف البطالة وزيادة المهارات فى مجال الصناعات الحديثة، متوقعا أن يساهم دخول «النصر» إلى السوق مرة أخرى فى تعزيز المنافسة، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المحلى للسيارات الكهربائية، وهو ما يُشكل دافعاً قوياً للشركات الأجنبية للتوسع وتقديم خدمات ومنتجات أفضل بالسوق المصري.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الخطوة تؤكد حرص الدولة على بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعية، حيث تعتبر الدولة التصنيع أولوية وطنية، مشيرا إلى أن إعادة إحياء شركة النصر يعكس توجه الدولة نحو دعم الصناعات الثقيلة، وهو مؤشر على رغبة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتوطين التكنولوجيا الحديثة، إدراكا لأهمية القطاع الصناعى كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، خصوصاً فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية، بما فيها التضخم واضطراب سلاسل التوريد.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن إعادة تشغيل «النصر» قد تكون مثالاً على كيفية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لجذب الاستثمارات، نقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات القائمة، مشددا على أهمية هذه الخطوة فى تصحيح المسار التاريخى للصناعات الوطنية، حيث تُعد «النصر للسيارات» رمزاً للصناعة الوطنية فى الستينيات، وإعادتها للعمل تُظهر التزاماً بإعادة الاعتبار لهذه الرموز، ما يعكس احتراماً لتاريخ القطاع الصناعى وأهمية استمراريته.