وقفة مسلحة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة دعما لفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وفي الوقفة التي حضرها مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ومدير المديرية صالح الميسري ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، بارك المشاركون العمليات النوعية لمحور المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني المجرم في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، اسناداً للمجاهدين و نصرة للأشقاء في فلسطين ولبنان.
وندد المشاركون، باستمرار جرائم العدو الإسرائيلي للعام الثاني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة بحق أطفال ونساء غزة وفلسطين والتهجير والتدمير الممنهج والشامل لكل مظاهر الحياة، وعدوانه على لبنان بمشاركة أمريكا ودعم غربي، وتواطؤ دولي مخزي، وتخاذل وخنوع عربي.
وأكدوا الوفاء لشهداء قادة المقاومة واستمرار دعم ومناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية والاستعداد الكامل لإسناد مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان حتى دحر العدو الصهيوني والأمريكي.
وعبر بيان صادر عن الوقفة، عن خالص التعازي لأسرة القائد الجهادي الكبير الشهيد يحيى السنوار، ولأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ومجاهديها كافة، باستشهاد هذا القائد البطل وهو في مقدمة الصفوف يقاتل العدو الصهيوني مقبلاً غير مدبر.
وأكد استمرار الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في كل المجالات الرسمية والشعبية والعسكرية والسياسية والإعلامية، والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية حتى ردع الأعداء وتحقيق النصر.
وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين في غزة وكل فلسطين المحتلة وما يسطرونه من بطولات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم، رغم كل الدمار والجرائم والمجازر الصهيونية.
ودعا كافة شعوب الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، للخروج من حالة الصمت على مجازر وجرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني وكذا العدوان على الشعب اللبناني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية والإسلامية: ندين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت اللجنة الوزارية العربية والإسلامية بأشد العبارات الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها فورًا، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
واليوم الخميس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه تم وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى.
وأمس الأربعاء، أعلنت سلطات الدفاع المدني في قطاع غزة، إن إغلاق منافذ القطاع وعدم إدخال الوقود يهددان عمل الطواقم لديها.
وأضافت، أن قطاع غزة على أعتاب مجاعة، داعين المجتمع الدولي للعمل على إنهاء معاناته.
وتابعت، أن هناك نحو 70 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبات في انتشالهم بسبب نقص المعدات اللازمة.