تظاهرات حاشدة في بروكسل تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع بروكسل للمطالبة بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل ووقف الحرب على غزة ولبنان.
كما طالب المحتجون بمراجعة العلاقات مع إسرائيل في الاتحاد الأوروبي وسط ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والدمار في قطاع غزة ولبنان.
وقالت الجمعية الفلسطينية البلجيكية، إحدى المنظمات المنظمة للتظاهرة، إن "أكثر من 40 ألف شخص تظاهروا للمطالبة بوقف المجازر في غزة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب".
وتعد هذه واحدة من أكبر التظاهرات الاحتجاجية في الآونة الأخيرة في بروكسل، حيث تقع مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسة. وقد وافقت السلطات على هذا الإجراء وتم تحت حماية الشرطة.
وفي المجمل، أعلنت نحو 60 منظمة مشاركتها في التظاهرة. ونظرا للعدد الكبير من المشاركين، قررت السلطات تقصير مسار المظاهرة. وفي الوقت نفسه، أفادت شرطة بروكسل أن 32 ألف شخص شاركوا في الفعالية.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "أوقفوا تمويل إسرائيل! ألغوا اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي!"
ولأول مرة خلال الاحتجاجات، شوهدت العديد من الأعلام اللبنانية إلى جانب الأعلام الفلسطينية. ورفع عدد من المتظاهرين شعارات مؤيدة لحركة "حماس" و"حزب الله اللبناني".
وفي الوقت نفسه، اعتبر الاتحاد الأوروبي "حماس" والجناح العسكري لـ "حزب الله" منظمتين إرهابيتين.
وعلى الرغم من الإجراءات والدعوات العديدة، لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ أي إجراء ذي معنى لوقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط بسبب الانقسامات العميقة داخل الاتحاد. وينتقد الناشطون، على وجه الخصوص، الاتحاد الأوروبي لعدم وجود أي عقوبات جدية ضد إسرائيل، فضلا عن استمرار توريد الأسلحة إليها. وفي وقت سابق، اقترح رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فرض عقوبات على أعضاء الحكومة الإسرائيلية وتعليق الشراكات مع إسرائيل، لكن كل ذلك لم يحقق نتائج ملموسة بهذا الصدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرب على غزة العلاقات مع اسرائيل عدد الضحايا المدنيين قطاع غزة وقف الحرب علي غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نقاش في الاتحاد الأوروبي لوقف المباحثات السياسية مع إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
من المقرر أن يقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل.
وكتب بوريل في بيان قبل الاجتماع أن الخطوة "تأتي بعد عام من المناشدات التي لم تلق استجابة من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن احترام القانون الدولي في الحرب في غزة، وفقاً لما ذكرته "وكالة الأنباء الألمانية".
وعلاوة على ذلك، يريد بوريل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعد غير قانونية وفقاً للقانون الدولي.
وكان بوريل قد قال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إنه يريد أن يترأس نقاشاً بشأن سلوك إسرائيل في الصراعات في غزة ولبنان خلال اجتماع وزراء الخارجية المقبل.
ويذكر أن الحوار السياسي مع إسرائيل يتم تنظيمه وفقاً لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000 كما تنص الاتفاقية على أن العلاقات بين الجانبين تقوم على أساس احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
ولا تغطي الاتفاقية الحوار السياسي فقط، ولكن أيضاً التعاون الاقتصادي في مجالات مثل الصناعة والطاقة والنقل والسياحة.
وأكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أن تعليق الحوار السياسي المؤسسي لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.