غالانت : ننتقل من هزيمة حزب الله لتدميره
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيليّ ينتقل من مرحلة هزيمة حزب لله، إلى "تدميره، وذلك خلال تقييم للوضع، أجراه شماليّ إسرائيل.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد "شدّد غالانت على التقدم الذي أحرزته القوات في مهمة تدمير البنية التحتية لحزب الله على طول خطّ التماس، واستمع بشأن العديد من المكتشفات التي ضبطتها القوات في كافة مراكز عملها".
وقال غالانت خلال تقييم الوضع: "نحن في الواقع ننتقل من حالة هزيمة العدو في كل قرى خطّ التماس إلى حالة الإبادة؛ حيث نفجّر الأنفاق، ومستودعات الذخيرة، ونفكّك حزب الله".
وأضاف أنه "نتيجة هذا الأمر واضحة للغاية، ففي الأماكن التي انتظر فيها حزب الله وأعدّ نفسه لمداهمة البلدات الحدودية، يتمركز جنود من الجيش الإسرائيلي".
وتابع وزير الأمن الإسرائيلي: "هدفنا هو تنظيف هذا القطاع (المنطقة المحاذية للحدود الإسرائيلية) بالكامل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى هنا، وإقامة حياتهم بشكل صحيح، وأعتقد أن هذا أمر مهم للغاية، فنحن نكمل المهمة، ولا يزال أمامنا المزيد للقيام به، والجيش الإسرائيلي... ينفّذ العملية بشكل صحيح".
وذكر غالانت أن لدى إسرائيل، أسرى من مقاتلي حزب الله "يخبروننا بما يحدث، وما يقولونه لنا، إنهم في خوف كبير، خائفون مما يحدث لأنهم يفهمون أن هناك شيئًا هنا لا يعرفون كيفية التعامل معه"، زاعما أن "حزب الله ينهار؛ سواء في خطوط التماس، أو في الضربات المستمرة التي نوجّهها إليهم في بيروت وبعلبك والنبطية، وصور، وصيدا".
وأضاف: "قلنا إننا سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم آمنين وهذا ما نفعله؛ نؤذي العدوّ من أجل جعل هذا الأمن ممكنا".
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أكّد غالانت، أن جيش الاحتلال، عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، باعتبارها "هدفا عسكريّا لحزب الله"، فيما تباهى بأن الجيش الإسرائيلي، قد "دمّر بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان".
وكان حزب الله، قد أعلن ليل الخميس - الجمعة، الانتقال إلى مرحلة "جديدة وتصاعديّة" في مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى مقتل "55 وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي" في لبنان.
وذكر بيان حزب الله في بيان، أن "حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، بلغت حوالي 55 قتيلا، وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ’ميركافا’، وتدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع ’هرمز 450’".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة أو اسقاطها، مشيرة إلى أن بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود وتعتبر من الخط الأول.
الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنانوقالت، لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، يحاول العدو الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولا إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة".
وتابعت، "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق إمداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكين في الليل واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة وإصابتها بشكل دقيق، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أنه في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، وهذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقالت انه "بناء على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها، هو بإذن الله لن يتمكن من الوصول إلى البياضة والتثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، لا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول إليها أو إسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها أو حصارها من ناحية عيناتا خفت وتيرتها".
ففي قطاع الحجير لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا أنها جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي أنها متصلة بمركبا ولا تعتبر من الخط الثاني بل امتداد متصل للخط الأول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير أو الوصول لأي قرية من الخط الدفاعي الثاني".