أكد نائب محافظ الإسماعيلية أحمد عصام الدين أهمية دور الأزهر الشريف في ترسيخ ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة وتقوية الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن دور الأزهر يمتد محليًّا وعالميًّا، حيث يُعد منارة علمية ودعوية ورمزًا للعالم الإسلامي.


جاء ذلك خلال استقبال أحمد عصام الدين، حسبما أفاد بيان صادر عن محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود الهواري، ومدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية الشيخ أشرف السعيد.


وأكد الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أهمية تواجد الوعاظ داخل المجتمع، مشيرًا إلى مجهودات الأزهر الشريف في مجال الدعوة، للوصول بالشباب إلى بر الأمان من خلال المبادرات بالمدارس والجامعات حتى يتعرف كل شاب على هُويته وفطرته.


تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تناول مناقشة سُبل التعاون المثمر والمشترك بين محافظة الإسماعيلية والأزهر الشريف فيما يخص القوافل الدعوية، ومبادرة "بداية"، وكذلك مناقشة إقامة ندوات تحت إشراف المحافظة؛ لزيادة الوعي والانتماء لدى مواطني الإسماعيلية، والاستعانة بعلماء الأزهر للمشاركة في الدورات تحت رعاية المحافظ لمواجهة التحديات المختلفة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة،  مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.

وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.

وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."

وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.

ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.

فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
  • أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة
  • أمين البحوث الإسلامية يشرح خصوصيَّات النبي والشفاعة بالجامع الأزهر
  • في إطار رؤية مصر 2030.. البحوث الإسلامية: تطوير برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
  • وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
  • «البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
  • وزير الأوقاف: نشر ثقافة عدم الإسراف في المياه من تعاليم الإسلام
  • محافظ الشرقية يؤكد أهمية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية
  • البحوث الإسلامية: تنفيذ ٣٧ برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
  • البحوث الإسلامية: 3 آلاف واعظ وواعظة نفذوا 37 برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان