هل تتجه سارة سلامة إلى «تيك توك» بعد ابتعادها عن التمثيل؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تصدرت الفنانة سارة سلامة، مؤشر محركات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، بعد خضوعها لجلسة تصوير جديدة، لفتت بها أنظار الجمهور، متسائلين عن سبب غيابها عن التمثيل، وتركيزها على الظهور عبر منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك».
سبب اتجاه سارة سلامة إلى «تيك توك»من جانبه، أوضح والدها الفنان أحمد سلامة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ابنته سارة تمتلك موهبة كبيرة، ودخلت المجال الفني بإرداتها وليس عن طريقة وساطته لها، مشددا على أنه لا يتدخل في اختياراتها الفنية، لكن حين تستشيره في أمر يتعلق بعمل فني ستشارك به، لافتا إلى أن تواجدها عبر تطبيق «تيك توك» من أجل التواصل مع الجمهور، باعتبارها منصة سوشيال ميديا.
وأضاف «سلامة»، أن ابنته سارة لن تدخل في جولات اللايفات عبر «التيك توك»، مثلما فعل بعض الفنانين في الفترة الأخيرة، مشددَا على أنه أحسن تربية ابنته، ويثق بها، كما أنها لا تقبل ذلك على نفسها من أجل كسب المال.
آخر أعمال الفنان أحمد سلامةوكان آخر أعمال الفنان أحمد سلامة، مشاركته فى الموسم الرمضاني الماضي، من خلال مسلسل «سر إلهي»، الذي تضمن 15 حلقة، مع الفنانة روجينا، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، من بينهم محمد ثروت، وأحمد مجدي، وآخرين، من إخراج رؤوف عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سلامة سارة سلامة روجينا مسلسلات رمضان 2025 تیک توک
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".