تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالقرارة، في قضية نوعية ، من توقيف إمرأة عن قضية حيازة ونقل مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة، أين تم حجز 3600 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ.

حيثيات القضية تعود إلى استغلال معلومات أمنية وردت لعناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالقرارة بحر هذا الأسبوع، مفادها و جود شبكات إجرامية تنشط في نقل المؤثرات العقلية عبر محور إقليم ولاية غرداية إلى ولايات شمالية.

على الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، خاصة تعزيز المراقبة الأمنية عبر مختلف مداخل ومخارج المدينة مع تكثيف الأبحاث من طرف عناصر الضبطية القضائية.

ليتم توقيف شخص مشتبه فيه من جنس أنثى كانت على متن مركبة للنقل الجماعي للأشخاص هذا بعد رسم خطة أمنية محكمة، التحريات و الأبحاث المعمقة بالتنسيق الدائم و المستمر مع النيابة المحلية مكنت أثناء عملية مراقبة وتفتيش المشتبه فيها من ضبط و حجز كمية من المؤثرات العقلية (بريغابالين 300 ملغ )،يقدر عددها الإجمالي بـ 3600 كبسولة، ملفوفة بشريط لاصق ومثبتة بإحكام حول بطنها مموهة بالحجاب الشرعي الذي ترتديه قصد الإفلات من المراقبة الأمنية.

وتم تحويل المشتبه فيها رفقة المحجوزات لذات المصلحة ومباشرة الإجراءات القانونية اللازمة.

وبعد الاستيفاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بالتنسيق الدائم والمستمر مع وكيل الجمهورية المختص إقليمياً، قامت بتقديم المشتبه فيها أمام الجهات القضائية عن قضية حيازة و نقل مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة لغرض المتاجرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية

زنقة 20 ا الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.

وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.

وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.

و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.

إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.

من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.

وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.

وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.

وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.

وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.

وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).

وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.

وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.

إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يؤكد اهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفويج الحجاج العراقيين إلى مكة المكرمة
  • رفع درجة الاستعداد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات الطقس بالإسماعيلية
  • مصرع سباك اختل توازنه وسقط من الطابق الخامس فى الطالبية
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 260 مليون جنيه
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • الجيش: توقيف 24 شخصًا في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية
  • محافظ الجيزة يوجه بسرعة دراسة شكاوى المواطنين واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها
  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!
  • نقيب المحامين يطالب بتدخل البرلمان والحكومة لنزع فتيل أزمة زيادة الرسوم القضائية
  • بمستغانم : توقيف مسبوق قضائيا يحترف النصب والإحتيال عبر “market place”