العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء مصدر غالبية النيازك الموجودة على الأرض، حيث حددوا أن حوالي 70% منها نشأت من ثلاث عائلات كوكبية فقط.
تكونت هذه العائلات نتيجة ثلاثة تصادمات حدثت في حزام الكويكبات الرئيسي، وهو منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري وتحتوي على كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون أساسًا من الصخور وبعض المعادن.
تُعرف هذه العائلات الكويكبية الصغيرة بأسماء “كارين” و”كورونيس” و”ماساليا”، حيث تُعزى 37% من النيازك بمفردها إلى عائلة ماساليا.
رغم معرفة أكثر من 70 ألف نيزك، تم تحديد 6% فقط منها بدقة من خلال تركيبها، مما يشير إلى أنها قادمة من القمر أو المريخ أو كويكب فيستا، وهو أحد أكبر الكويكبات في الحزام الرئيسي. في المقابل، ظل مصدر 94% من النيازك الأخرى، والتي تتكون في الغالب من الكوندريتات العادية، غير معروف.
من خلال مسح تلسكوبي لتكوين جميع عائلات الكويكبات الرئيسية في الحزام الرئيسي، بالإضافة إلى المحاكاة الحاسوبية لتطور هذه العائلات الديناميكي والتصادمي، تمكن العلماء من الكشف عن المصدر الأساسي لمعظم النيازك الأخرى.
واستنادا إلى التركيب الكيميائي للنيازك، تتبع الفريق أجسامها الأصلية التي انفصلت عنها قبل هبوطها على الأرض. واستنتجوا أن التكوين الاصطدامي لعائلات كويكبات «كارين» و»كورونيس» الصغيرتين نسبيا، وحدث التصادم في عائلة «ماساليا» الأكبر سنا، يفسر أصل غالبية النيازك التي تسقط حاليا على الأرض.
وإذا أخذنا كل هذا في الاعتبار، فهذا يعني أن العلماء تمكنوا من تحديد أصل أكثر من 90% من النيازك الموجودة على الأرض. وهذا يعني أيضا أن العلماء تمكنوا من تتبع أصول الكويكبات التي يبلغ حجمها كيلومترا واحدا والتي قد تهدد الأرض وكانت محورا خاصا للمهام الفضائية الأخيرة.
ويأمل العلماء الآن في إجراء المزيد من الأبحاث حول تلك الكويكبات والتركيز على العائلات الأصغر سنا التي قد تشكل النسبة المتبقية البالغة 10%.
تم الإبلاغ عن النتائج في مجموعة من الأوراق البحثية، واحدة نشرت في مجلة Astronomy and Astrophysics، واثنتان في مجلة Nature.
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
زيارة العائلات إلى السجون أصبحت مرقمنة بدءا من هذا الأسبوع
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تعميم المنصة الرقمية « زيارة » على كل المؤسسات السجنية، بدءا من مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح بلاغ للمندوبية، الأربعاء، أنه « قد تم تنزيل المشروع بالتدرج، حيث اعتمد بالمركب السجني لعين السبع بالدار البيضاء في إطار تجربة أولية قبل تعميمه على كل المؤسسات السجنية ابتداء من 10 مارس 2025 ».
وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم السهر على مواكبة هذه العملية بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الموظفين المكلفين بالعمل بهذا النظام، بالإضافة إلى تجهيز جميع المؤسسات السجنية بمختلف المعدات اللوجيستيكية الضرورية، وذلك في أفق إدماج خدمات أخرى في هذا النظام من قبيل خدمة الشراءات عن بعد.
وموازاة لذلك، تشير المندوبية، نظمت حملات تحسيسية بجميع المؤسسات السجنية في صفوف المعتقلين والزوار للتعريف بالخدمات المتاحة بالبوابة الإلكترونية للزيارة، وذلك عبر التواصل المباشر ووضع ملصقات وغيرها من الوسائل المتاحة.
وسجل البلاغ أن هذه المنصة الرقمية المتوفرة على الرابط الالكتروني (https://ziara.dgapr.gov.ma) تروم تمكين المرتفقين الزوار من الحجز المسبق لموعد الزيارة العائلية، وذلك لضمان الانسيابية الكافية وتجنيب الزوار الازدحام وطول فترة الانتظار، مضيفا أن المنصة من شأنها أن تسهل عليهم الولوج إلى المعلومة (شروط الاستفادة من الزيارة والوثائق المطلوبة للسماح بالزيارة…)، فضلا عن توفير خدمات عن بعد تعفيهم من التنقل إلى المؤسسات السجنية.
وتنفيذا لاستراتيجيتها الهادفة إلى مواصلة تحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة، وبهدف تحسين جودة استقبال الزوار وتجويد الخدمات المقدمة لهم، بادرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى تفعيل مشروع رقمنة الخدمات وجعله في صلب استراتيجيتها، وذلك بإحداث منصة رقمية للزيارة العائلية لفائدة السجناء بدعم من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية، تتمثل في منصة « زيارة »، وذلك بما يضمن مسارات عادلة وشفافة للمرتفقين الزوار بالمؤسسات السجنية.
ويأتي هذا المشروع تتويجا لعمل مشترك ووثيق بين المندوبية العامة ووكالة التنمية الرقمية، التي تكلفت بتصميم المنصة وتطويرها، وضمان توافقها مع المعايير التقنية الحديثة في مجال رقمنة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى مواكبتها لعملية تنزيل المشروع من خلال توفير الدعم التقني اللازم وتكوين وتأهيل الموظفين المكلفين بإدارة المنصة بما يمكن من تسريع وتيرة اعتمادها داخل جميع المؤسسات السجنية.
وخلص البلاغ إلى أنه « اعتبارا للدور الذي ستلعبه هذه المنصة الرقمية في تجويد عملية استقبال المرتفقين الزوار وتهييئ الظروف الملائمة للنزلاء للاستفادة من زيارة ذويهم في أفضل الظروف، فإن المندوبية العامة تهيب بعائلات نزلاء المؤسسات السجنية المسموح لهم بالزيارة اعتماد هذا النظام الجديد للحجز المسبق لمواعيد زياراتهم العائلية لذويهم من النزلاء، والذي أصبح متاحا بجميع المؤسسات السجنية التي تبقى رهن إشارتهم من أجل تقديم كل التوضيحات الخاصة بهذا المشروع لتسهيل استفادتهم منه ».
كلمات دلالية المغرب رقمي زيارة سجون