مدينة النور.. تفاصيل النسخة الـ 15 من أيام التراث السكندري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت لينا بلان، القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية، خلال مؤتمر صحفي أقيم مساء اليوم، عن تفاصيل النسخة الخامسة عشر من «أيام التراث السكندري» التي ينظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالإسكندرية بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية، تحت شعار «الإسكندرية مدينة النور».
وأضافت قنصل فرنسا بالإسكندرية، في كلمتها، أن ذلك الحدث يعد تقليداً سنوياً مهماً، سيقام اعتبارًا من 30 أكتوبر الجاري ويستمر لعدة أيام، مقدماً مجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية المجانية التي تركز على التراث السكندري.
وأوضحت لينا بلان أن أيام التراث مستوحاة من نموذج أيام التراث الفرنسي الذي يتيح للمواطنين فرصة زيارة المعالم التراثية والثقافية. وأضافت أن الفعاليات هذا العام ستشمل أماكن تراثية في الإسكندرية غير معروفة للجميع بهدف تعزيز الوعي بالتراث المحلي.
من جانبه، أشار توما فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية، إلى أن هذا الحدث شهد نمواً كبيراً منذ انطلاقه في 2010 بفضل روح الانفتاح والمشاركة التي أراد «جان إيف إمبيرور»، مؤسس الفعالية، نقلها إلى الإسكندرية.
وأضاف فوشيه أن الهدف الأولي للحدث كان إتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف الكنوز المخفية في المدينة التي تعد بوتقة للعديد من الحضارات.
ولفت إلى أن هذه الفعالية هذا العام تحمل شعار «الإسكندرية مدينة النور»، الذي يعكس التاريخ العريق للمدينة، إلى جانب رمزية الفنار القديم الذي كان يوجه الملاحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية مدينة النور أیام التراث
إقرأ أيضاً:
"العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" ندوة بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، ندوة بعنوان "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» بحضور الدكتور أسامة عبد الباري؛ أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، وذلك يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025 الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة عبر الانترنت.
تأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
سيتناول الباحث في هذه الندوة العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجهها المدن العربية وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها.
ووقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ومحمد حساني؛ وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر، وذلك بحضور كل من أحمد عبد المنعم؛ نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر ومحمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر. وتهدف سفارة المعرفة إلي خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مدينة الأقصر تعد متحفاً مفتوحاً يحتضن أكثر من ربع اّثار العالم أو يزيد، وبها اّثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف زايد ان هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضاً أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.
وقال زايد إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحاً لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلاً على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وخلال كلمته، أعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية وقال ان هذا التعاون يأتي استكمالاً للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر، وأضاف ان وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وقال ان في عام 2024 تجاوز عدد الزائرين لمركز التراث النصف مليون زائر، وقد حصلت مكتبة الأقصر على جائزة أحسن مكتبة على مستوي الجمهورية لعام 2024 وكان ذلك تتويجاً لنجاحاتها.
وأضاف حساني ان الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصاً بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
وقد اقترح ان يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق.