الاقتصاد نيوز - متابعة

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه شكر نظيره الروسي  فلاديمير بوتين، الأحد، على مساعدة بلاده في تأمين إمدادات من الغاز الطبيعي تكفي صربيا خلال فصل الشتاء.

وهناك عقد بين روسيا وصربيا لتوريد الغاز يمتد ثلاث سنوات وينتهي سريانه في آذار 2025.

وقال فوتشيتش إن الاتصال الهاتفي، وهو الأول بين الزعيمين منذ قرابة عامين ونصف العام، كان لإحياء الذكرى الثمانين لتحرير بلغراد من الفاشية وكذلك لبحث العلاقات الثنائية.

وفوتشيتش هو أقرب حلفاء بوتين في أوروبا.

وأضاف الرئيس الصربي في مقطع فيديو على منصة إنستغرام "أجرينا محادثة طويلة وجيدة وصريحة وهادفة".

وأردف قائلاً "شكرته خصيصاً على مساعدته... في تأمين كميات كافية من الغاز الطبيعي من روسيا إلى صربيا هذا الشتاء".

وتأتي هذه المحادثة في وقت تنتظر روسيا رداً رسمياً على دعوة بوتين في أيلول نظيره الصربي إلى حضور قمة بريكس المقررة الأسبوع المقبل في مدينة قازان.

وفي أول محادثات مع بوتين منذ أيار 2022، كرّر فوتشيتش تأكيده أنّ صربيا لن تغيّر موقفها في ما يتعلّق بالعقوبات على روسيا ربطاً بالنزاع في أوكرانيا.

ورفضت صربيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على روسيا إثر حربها في أوكرانيا، وحافظت على علاقات وثيقة وودية معها، ولكنها أدانت انتهاك وحدة الأراضي الأوكرانية، كما أجرى فوتشيتش محادثات محدودة مع بوتين.

رغم المواجهة العنيفة بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب من خط أنابيب تستخدمه روسيا لتزويد دول أوروبية بالغاز لم تتعطل الإمدادات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مصر تخفض هدف الطاقة المتجددة في 2040 وتركز على الغاز الطبيعي

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، الأحد، إن مصر خفضت هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة بحلول 2040 إلى 40 بالمئة من 58 بالمئة في السابق، مؤكدا أن الغاز الطبيعي سيظل وقودا رئيسيا لسنوات مقبلة.

وقبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، تعهدت مصر برفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2035 ثم عجَّلته لاحقا إلى عام 2030. وفي يونيو 2024، أعلن وزير الكهرباء آنذاك محمد شاكر خطة فيها طموح لرفع هذه النسبة إلى 58 بالمئة بحلول عام 2040، وهو الهدف الذي تم التخلي عنه الآن.

وقال بدوي "الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه كوقود لعدة أعوام قادمة... هذه رسالة لنا جميعا لكى نعمل سويا لزيادة الاكتشافات وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التى يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة فى المنطقة التى تحمل المزيد من الثروات خاصة الغاز الطبيعي".

ويأتي الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري في الوقت الذي تعمل فيه مصر على إعادة بناء الثقة مع شركات النفط الأجنبية التي تباطأت عملياتها المحلية بعد تأخر مستحقاتها بمليارات الدولارات بسبب نقص العملة الصعبة في البلاد.

ومنذ توليه منصبه في يوليو، التقى بدوي بممثلي العديد من شركات الطاقة العالمية، ومنها إيني الإيطالية التي تخطط لبدء حفر آبار جديدة في حقل ظهر، أكبر حقل للغاز في مصر، في أوائل عام 2025 لزيادة الإنتاج.

وبلغ إنتاج الغاز من حقل ظهر ذروته عند 3.2 مليار قدم مكعبة يوميا في عام 2019، مما مكّن البلاد من أن تصبح مُصدّرا صافيا. لكن الإنتاج انخفض إلى 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول أوائل عام 2024، مما أجبر مصر على زيادة واردات الغاز من خلال خط أنابيب يربطها بإسرائيل وكذلك شحنات الغاز الطبيعي المسال لتجنب خطة تخفيف الأحمال التي استمرت شهورا.

وتستورد مصر أيضا زيت الوقود عالي الكبريت إذ ارتفعت وارداته إلى 255 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016 على الأقل.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ عامين ونصف.. الرئيس الصربي يهاتف بوتين ويشكره لتزويد بلاده بإمدادات الغاز
  • صربيا: لن نفرض عقوبات على روسيا
  • الشركات الأجنبية تشيد بجهود مصر لتأمين إمدادات الطاقة في المنطقة
  • "الكرملين": بوتين يبحث مع نظيره الصربي العلاقات الثنائية والعملية العسكرية في أوكرانيا
  • وزير الكهرباء: تراجع إمدادات الغاز الإيراني تسبب بخسارة 7 آلاف ميغاواط
  • مصر تخفض هدف الطاقة المتجددة في 2040 وتركز على الغاز الطبيعي
  • بوتين يُعلن انفتاحه على «محادثات سلام» مع أوكرانيا في السعودية
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لإجراء مفاوضات حول السلام في أوكرانيا
  • بوتين يعلّق على محادثات محتملة مع أوكرانيا