بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية والاجراءات المنسقة مع كافة السلطات لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه برئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي ونائب رئيس الفريق عثمان الحدي، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

واستمع الاجتماع من رئيس الوزراء الى احاطة جديدة حول متغيرات الوضع الاقتصادي والمالي، والنقدي، والتدخلات المقترحة لتحسين موقف العملة الوطنية، والحد من التأثيرات الجانبية للتقلبات السعرية على الاوضاع المعيشية، والخدمية.

 

وتطرق الاجتماع الى الجهود المطلوبة لمكافحة التهريب بكافة اشكاله، وتفعيل القوانين المحفزة لدور الاجهزة المعنية في المنافذ السيادية، وتعزيز حضورها في حماية المنتجات، والصناعات الوطنية.

 

وشدد الاجتماع في هذا السياق على حزمة من الاجراءات والتدابير اللازمة لمحاصرة عجز الموازنة العامة، وردع المضاربين بالعملات، وترشيد فاتورة الاستيراد والسيطرة على العرض النقدي ومراقبته، وتفعيل اجهزة الضبط وسلطات انفاذ القانون دعما لاستقلالية البنك المركزي وسياساته القانونية في ادارة القطاع المصرفي.

 

وفي الاجتماع جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على التسريع بإنفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والحد من تداعيات الانقسام النقدي الذي فرضته المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن العليمي الحكومة البنك المركزي اقتصاد

إقرأ أيضاً:

لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق

يشهد لبنان مرحلة حساسة تتقاطع فيها الجهود الدبلوماسية العربية الداعمة مع تحديات تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مما يضع البلاد أمام مفترق طرق. في ظل الحراك العربي المكثف، يتجلى حرص الدول الخليجية على مساندة لبنان ودعمه في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. هذا الدعم يأتي متزامنًا مع مخاوف متزايدة من نية إسرائيل التملص من التزاماتها بالانسحاب من الجنوب اللبناني وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، يبرز موقف حزب الله الحازم الداعي إلى الالتزام التام بالاتفاق، فيما تستمر إسرائيل في توجيه اتهامات للبنان بالتقصير والتلميح بتمديد وجودها العسكري، ضاربة بعرض الحائط الموعد النهائي للانسحاب. إن هذه اللحظة تتطلب رؤية لبنانية موحدة لتعزيز الموقف الوطني، وسط جهود عربية تدفع نحو تطبيق القرارات الدولية وإنهاء التدخلات الإسرائيلية، مع التأكيد على الإصلاحات التي تعد بوابة لإعادة لبنان إلى خارطة الاستقرار والتنمية.

دعم عربي متزايد لتعزيز استقرار لبنان

شهدت بيروت زيارات دبلوماسية لافتة لمسؤولين عرب رفيعي المستوى، كان أبرزهم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي. هذه الزيارات تأتي في إطار تأكيد الدول العربية على دعمها لاستقرار لبنان وسيادته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة
زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد غياب طويل عن الساحة اللبنانية حملت إشارات واضحة على اهتمام المملكة بإعادة بناء العلاقات مع لبنان. وأكد الوزير السعودي على أهمية تعزيز الإصلاحات كمدخل أساسي لاستعادة ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي

قلق من تعنت إسرائيلي بشأن الانسحاب

رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، سجلت إسرائيل أكثر من 630 خرقًا منذ بدء سريان الاتفاق، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن نواياها الحقيقية ومدى التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد. الخروقات شملت عمليات اقتحام للمنازل وهدمها ومنع الأهالي من العودة إلى قراهم
تقارير إعلامية إسرائيلية ألمحت إلى احتمال تمديد بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب، مدعية أن الجيش اللبناني لم يستكمل تنفيذ التزاماته. هذه التقارير زادت من الغموض والشكوك حول نوايا الاحتلال تجاه الاتفاق

موقف إسرائيلي متصلب يثير الجدل

وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل قد تطلب تمديد اتفاق وقف إطلاق النار أو حتى تؤجل انسحابها من جنوب لبنان، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لتدمير البنية التحتية لحزب الله. هذا الموقف يعكس تصلبًا إسرائيليًا واضحًا قد يزيد من تعقيد المشهد
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت على استمرار نشر الجيش الإسرائيلي في المناطق الجنوبية، مع تحذير من ردود "قاسية" في حال وقوع أي خروقات من حزب الله. هذا التعنت الإسرائيلي يعكس توجهًا نحو التصعيد بدلًا من التهدئة

حزب الله يشدد على الالتزام الكامل بالاتفاق

في بيان حازم، أكد حزب الله أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل كامل ودون أي تأجيل أو مماطلة. الحزب شدد على أن انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدد هو اختبار لمدى جدية التزامها بالقرارات الدولية
دعا الحزب الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه أي انتهاكات للاتفاق، مشيرًا إلى أن الالتزام بالموعد المحدد للانسحاب هو جزء أساسي من استعادة السيادة اللبنانية وتعزيز الموقف الوطني

 الزخم العربي يدعم الإصلاحات في لبنان

الدول العربية شددت خلال زياراتها على أهمية إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كشرط أساسي لدعم لبنان وإخراجه من أزماته المتفاقمة. هذا الزخم الدبلوماسي يعكس حرصًا عربيًا على مساعدة لبنان لاستعادة دوره الإقليمي
الرئيس اللبناني جوزيف عون أشار إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على وضع أسس جديدة للتعاون مع الدول الخليجية، مشددًا على أن الالتزام بالإصلاحات سيكون بوابة لاستعادة الثقة العربية والدولية بلبنان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تسهيل الإجراءات الجمركية لتقليل زمن الإفراج عن البضائع
  • رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للشباب
  • رئيس مجلس الشيوخ يشدد على أهمية استمرار مسار التعاون الإفريقي القانوني والقضائي
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح الشركات التابعة للقوات المسلحة
  • رئيس "الدستورية العليا": هدفنا صون الحريات وتعزيز الحكم الرشيد في القارة الأفريقية
  • العميد باعش يناقش سير العمل في مركز الإعلام الأمني وجهود الحملة الوطنية الأمنية التعبوية
  • السيسي يشدد على ضرورة تخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • الرئيس السيسي يشدد على توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال رمضان
  • مجلس اتحاد الجنوب العربي يعقد اجتماعه التأسيسي في مودية ويصدر بيانًا هامًا
  • لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق