تحت شعار «مدينة النور».. انطلاق فاعليات «أيام التراث السكندري» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظم المركز الثقافي الفرنسي و المركز الدراسات السكندرية، و بدعم من القنصلية الفرنسية بالإسكندرية اليوم الأحد مؤتمرًا صحفيًا لعرض فعاليات أيام التراث السكندري الذي يقام من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر، تحت شعار "مدينة النور: تاريخ ورمزية فنار الإسكندرية للعام الـ 15 علي التوالي.
ومن جانبها قالت لينا بلان، القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية: لطالما كانت الإسكندرية جوهرة المتوسط، مدينة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتشهد على تاريخ حافل بالحضارات المتعاقبة.
وأضافت القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية: أنه على غرار الدور الذي لعبه الفنار في إرشاد البحارة عبر العصور، تسعى هذه الأيام إلى أن تكون بمثابة خارطة طريق لاستكشاف خبايا الإسكندرية وأسرارها العريقة، وكشف عن معالمها الأثرية ذات الدلالة الرمزية وتجسد هذه الأيام بوضوح محور الاحتفالية ألا وهو مدينة النور، الإسكندرية، ورمزية فنارها مُؤكده أن هذه الفاعليات تهدف إلى تعزيز مكانة الإسكندرية كوجهة سياحية ثقافية عالمية، ودعم صناعة السياحة المحلية، بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الثقافية للمدينة. وستشكل هذه الأيام منصة مثالية لعرض كنوز الإسكندرية الحضارية وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الثقافات.
وأضاف توما فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية، إن هذا الحدث، الذي نما بشكل كبير على من السنين، يشهد على التعلق العميق الذي يشعر به السكندريون تجاه تاريخهم وتراثهم. إن حضوركم هنا هذا المساء، أيها الشركاء والأصدقاء الأعزاء المركز دراسات الإسكندرية، هو خير دليل على أهمية هذه الأيام، لافتًا أن أيام التراث السكندري ظهرت إلى حيز الوجود مستوحاة من نموذج أيام التراث الأوروبي فقدت هذه الأيام لأول مرة في فرنسا منذ 40 عامًا، وغرفت في البداية باسم "الأيام المفتوحة في المعالم التاريخية. وانتشرت منذ ذلك الحين في أكثر من بلدا، مدفوعة بفكرة بسيطة لكنها قوية ٥٠ تتمثل في جعل ثروة تراثنا الثقافي في متناول أكبر عدد ممكن من الناس.
وأكد مدير مركز الدراسات السكندرية، أنه على مر السنين تطورت ونمت أيام التراث السكندري على مر السنين بفضل العمل الشغوف الذي تقوم به مروة عبد الجواد ونور نضال وكامل فريق العمل في مركز دراسات الإسكندرية، وبالطبع الدعم الثابت من شركائنا، بما في ذلك المعهد الفرنسي في مصر بالإسكندرية. لقد أصبحت هذه الفعاليات ملتقى ثقافي حقيقي ولحظة مميزة للقاءات وتبادل الآراء حول موضوع جديد كل عام.
و تابع توما فوشيه:"الإسكندرية، مدينة النور، وهو اللقب الذي يعبر عن تاريخ العاصمة القديمة الذي يعود إلى ألف عام. فبالإضافة إلى استحضار منارتها الشهيرة، التي كانت ترشد الملاحين في يوم من الأيام"، مُؤكدًا أن هذا الاسم على تأثير الإسكندرية الفكري والثقافي على مر العصور تخيل المكتبة القديمة، وهي كنز دفين من المعرفة العالمية، حيث كان يأتي إليها أعظم العقول في ذلك الوقت للتعلم والنقاش. فكر في المتحف معقل البحث والإبداع، حيث ازدهرت الفنون والعلوم. كانت الإسكندرية بوتقة تنصهر فيها الأفكار، وملتقى للثقافات، حيث احتك الإغريق والمصريون.
و قالت مروة عبد الجواد، مسئول القسم التربوي والثقافي بمركز الدراسات السكندرية، إن المركز يقيم فعاليات النسخة 18 من أيام التراث السكندري في الفترة من 30 إلي 9 نوفمبر، تحت عنوان مدينة النور تاريخ ورمزية فنار الإسكندرية، مشيرة إلى أن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الأحداث الثقافية المقدمة مجانا للجمهور، للتعرف على تراث مدينة الإسكندرية، وزيارة الأماكن غير المعتاد دخولها وغير المعروفة للسكندريين أنفسهم، وأضافت أن الاحتفالية حرصت على مدار السنوات السابقة على التعاون مع جميع الجاليات الموجودة بالإسكندرية، باعتبارهم جزء من نسيج وتاريخ هذه المدينة العريقة، ولديهم إرثًا ثقافيًا مهما.
وأشار مسئول القسم التربوي والثقافي بمركز الدراسات السكندرية، إلى أن فعاليات هذا العام تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، منها معارض فنية تعرض أعمالًا لفنانين محليين ودوليين، وورش عمل في مختلف المجالات الإبداعية، ومحاضرات يلقيها خبراء في تاريخ الإسكندرية وتراثها. كما ستشمل الأيام جولات مشي في أقدم أحياء المدينة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة معالمها التاريخية والاستماع إلى قصصها.
و أكدت مروة عبد الجواد، أن أيام التراث السكندري تعتبر مبادرة مهمة تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة وتعزيز الترابط الاجتماعي بين سكانها. من المتوقع أن تحقق هذه النسخة من الفعاليات نجاحًا كبيرًا وتساهم في إثراء الحياة الثقافية في الإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الثقافي الفرنسي مدینة النور هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، تنظيم مغادرة 115 شخصا من غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصلوا إلى العاصمة باريس.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية:
إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - الخروج من قطاع غزة (25 أبريل/نيسان 2025)
منذ 18 شهراً، تعمل فرنسا على توفير المأوى لمواطنيها وأفراد عائلاتهم، وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم، بالإضافة إلى الشخصيات الفلسطينية المرتبطة ببلدنا.
نظمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل، خروج 115 شخصاً من قطاع غزة؛ انضموا إلى فرنسا اليوم. وتأتي هذه العملية في أعقاب العملية التي تم تنظيمها في 16 أبريل/نيسان، والتي أدت بالفعل إلى إجلاء 59 شخصًا ووصولهم لاحقًا إلى فرنسا. وهناك أيضًا العديد من الأطفال بين النازحين الذين تمكنوا أخيرًا من الانضمام إلى عائلاتهم التي تعيش في فرنسا. وتأتي هذه العملية في إطار رغبتنا في حماية مواطنينا والمستفيدين منهم؛ تم إجلاء الأشخاص بسبب ارتباطهم بفرنسا.
فرنسا تؤكد التزامها بحق سكان غزة في العودة إلى قطاع غزة. وتجدد معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعامل زعزعة استقرار كبير لشركائنا المقربين مصر والأردن، وكذلك للمنطقة بأكملها. ومن شأن ذلك أيضًا أن يعيق الآفاق الدبلوماسية لحل الصراع، والذي يجب أن يشمل تنفيذ حل الدولتين الذي سنروج له في المؤتمر الفرنسي السعودي في يونيو/حزيران 2025.
وتجدد فرنسا دعوتها إلى توفير الوصول الإنساني الكامل ودون عوائق للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة لصالح السكان المدنيين، وكذلك إلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة بالفيديو والصور: 47 زلزالا في تركيا خلال 3 ساعات - أكبرها بقوة 6.2 درجات الأكثر قراءة "أريد موتا مدوّيا يسمع العالم به".. تفاعل لافت مع وصية "عين غزة" فاطمة حسونة نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن محمد جمال النتشة "الحوثي" تعلن استهدافها مجددا محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي إسرائيل تقتل شخصا بغارة على صيدا جنوبي لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025