• نادين عبد الغفار: المعرض يشجع الجمهور على التعرف على قوة القصص البصرية في الدعوة إلى السلام والعدالة

• نوريا سانز: هدفنا تسليط الضوء على قصص النساء في السودان والتي يتم تجاهلها وسط الصراع

• أكاتسوكي كاتاهاشي: المعرض فرصة لمشاركة الفنانات تجاربهن في مجتمعهم ورحلتهم إلى القاهرة

في إطار التزامها المستمر بالمشاركة المجتمعية وإيمانها بضرورة منح الفرص لكل المواهب الفنية، عقدت مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" بالتعاون اليونسكو جلسة نقاشية حول دور الفن والثقافة في دعم الفنانين اللاجئين وتمكين البشر في ضوء معرض "النساء يروين حكايتهن" و "أصداء" بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وذلك بحضور ومشاركة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، ونادين عبد الغفار مؤسسة آرت دي إيجيبت.

وناقشت الجلسة أهمية خلق مساحة لسماع أصوات تستحق أن تُسمع مثل الفنانين اللاجئين، كما استعرضت الأعمال الفنية والأشغال اليدوية التي شارك بها 20 فنانا من السودان في فعاليات معرض "النساء يروين حكايتهن" و "أصداء" ضمن النسخة الرابعة من معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" (CIAD)، والذي تنظمه مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" في الفترة من ١٠ إلى ٣٠ أكتوبر الجاري وذلك في ثلاثة مواقع رئيسية بمنطقة وسط البلد وهي سينما راديو، والمصنع، وآكسس آرت سبيس.

وقالت نادين عبد الغفار، مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت": "نؤمن في أرت دي إيجيبت بضرورة إتاحة الفن للجميع، وأنه الوسيلة التي يمكن من خلالها التعبير عن المجتمع وقضاياه، وتعريف الآخرين بالهوية والثقافة". مضيفة أن الروابط بين مصر والسودان وثيقة وتضرب في أعماق التاريخ. ووسط الأزمات التي يمر بها، تمثل مشاركة الفنانين السودانيين في "حي القاهرة الدولي للفنون" خاصة السيدات منهن تكريما وتقديرا لقوة المرأة السودانية ومرونتها، ويسلط الضوء على شجاعتها وتضحياتها وسط فوضى الحرب.

وأشارت "عبد الغفار" إلى أن أعمال الفنانات السودانيات تعكس تجاربهن والثقافة المحلية وهو ما يرفع وعي زوار حي القاهرة الدولي للفنون بالقضايا الهامة وبمدى التأثير العميق للصراع على حياة هؤلاء النساء، وتشجع الجمهور على التفاعل بعمق مع الأعمال الفنية، والتعرف على قوة القصص البصرية في الدعوة إلى السلام والعدالة، وكيفية تعامل الفن مع فكرة الانتقال إلى دولة أخرى بالنسبة لسكان مناطق الصراعات خاصة النساء.

وقالت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة: "يأتي تعاون منظمة اليونسكو مع مؤسسة أرت دي إيجيبت في تنظيم معرض للفنانات السودانيات ضمن معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" في إطار جهود منظمة اليونسكو الممتدة لدعم المجتمع والفنانين السودانيين وإبراز إبداعهم وقدرتهم على التعبير عن مجتمعهم المحلي والقضايا التي يواجهونها".

وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، على أهمية تطبيق توصية عام 1980 بشأن وضع الفنانين واتفاقية عام 2005 والتي تدعو إلى حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وآليات دعمها، لذلك يأتي تنظيم المعرض ليوفر منصة هامة يمكن للفنانات السودانيات من خلال مشاركتهن فيها الترويج لأعمالهن الفنية ورسائلهن، وعرض تعبيرهن الإبداعي، ومشاركة وجهات نظرهن وخبراتهن، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يواجهنها كفنانات في مرحلة انتقالية.

وأشارت "سانز" إلى أهمية الاستماع إلى أصوات النساء في حرب السودان، وتسليط الضوء على قصصهن والتي غالبا ما يتم تجاهلها وسط الصراع، ومن خلال الأعمال الفنية المميزة لهن نتعرف على روايتهم الخاصة في مواجهة الأزمات وقصص صمودهن والمرونة والأمل في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها، مؤكدة على أهمية وضع خارطة طريق وصياغة استراتيجيات العمل وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة من القطاع العام والجمعيات المهنية والمجتمع المضيف.

وقالت الفنانة هالة نور الدين، أن مشاركتها هذا العام هي الثانية مع أرت دي ايجيبت حيث سبق شاركت في الدورة الماضية بعد خروجها من السودان بعد الحرب مباشرة، وأضافت أنه لا توجد أي كلمة يمكن أن تعبر عن التجربة المريرة التي مروا بها والصدمة التي عاشوها من لحظة معرفتهم ببدء الحرب، وكان لديهم بريق أمل أن كل شيء سينتهي وتعود البلاد كما كانت، ولكن لم يحدث هذا.

وتابعت في حديثها أن أصعب شيء في الدنيا هي الحرب. وأصعب قرار أن تخرج من بيتك، لذلك تعتبر لوحاتها اسقاطات من التجربة المريرة التي عاشتها هناك.

كما عبرت عن سعادتها بما تفعله أرت دي ايجيبت من تجميع لكافة الفنون حول العالم في مكان واحد، فالفن هو الأمر الوحيد الذي في استطاعته أن يخرجنا من الضغوط النفسية، ويعطينا متنفس وحياة.

وقالت الفنانة ريان جمال أن الحقيبة هي أهم شيء في الحرب فهي البيت وهي المستقبل الذي تحمل بداخله الماضي، كما أنها حاضرهم حيث يحملون بداخلها أوراقهم.

وأضافت أن الحقيبة تحوي على ذكرياتهم عن وطنها السودان، واستطاعت أن تضع في حقيبتها رسمة واحدة وهي ما تذكرها بحياتها في السودان.

وتابعت ريان في حديثها أن المعارض الفنية نقطة التقاء عالمية، حيث يعبر الكل عما بداخله بنفس الطريقة، لا اللغة أو الجنسية تهم هنا، فاللغة هنا هي الفن الذي يشترك فيه الجميع.

وتحدثت عن الحرب قائلة أنه أقسى على النساء لأنهن من يخضن الرحلة ويواجهن العالم، غير الاعتداءات التي يتعرضن لها طوال الطريق، فالتحديات صعبة والتجربة مريرة وصعب أن تُحكى لذلك تحاول النساء التعبير عنها بالفن.

وتحدث الفنان محمد عثمان، عن معرض حي القاهرة للفنون قائلا إن أرت دي إيجيبت تقوم بعمل رائع حيث يلتقي الكثير من فنانين العالم في مكان واحد فتكون فرصة للتعرف على أنواع مختلفة من الفنون الإبداعية.

وأضاف أن الفن هو مفتاح لإلقاء الضوء على المشاكل والصراعات، فكل ما يحاول الفنانون فعله هو التعبير عما يحدث حتى يكون هناك بريق أمل لأن ما حدث مؤسف وصعب ولا يتمنى أحد الحرب، وهو يحضر لعمل كبير قريبا عن الحرب والسلام.

وقالت الفنانة السورية منار محيي الدين، أنها رسمت حقيبة مرسومة عليها قلب بشري وريشة تعبر عن بداية الحرب، وهي نعبر عما فعلوه أو ما قرروا مغادرة سوريا، فقد وضعوا أشياءهم الضرورية في هذه الشنطة، وكان أول ما وضعته هو أدوات الرسم لأنها مهمة جدا بالنسبة لها.

وأضافت أن الحقيبة تعبر عن كل ما هو ضروري والريشة على الحقيبة هي الحرية بشكل عام، وحرية المرأة بشكل خاص، فالمرأة حرة ويجب أن تخرج من القوقعة التي وضعتها فيها المجتمعات العربية.

وتابعت أن تأثر الشخص بالحرب يرجع إلى طبيعة شخصيته، ولكن الخوف على المرأة أكبر لأنها كائن عاطفي أكثر، ويوضع عليها الكثير من القيود أثناء الحرب.

وأعربت أكاتسوكي كاتاهاشي أخصائي برنامج الثقافة للمكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، عن سعادتها بالتعاون مع "أرت دي إيجيبت" في تنظيم معرض الفنانات السودانيات في القاهرة هذا العام والذي سبقه ورشة عمل، مشيرة إلى أن المعرض يمثل لهؤلاء الفنانات فرصة للتعبير عن أنفسهم ومشاركة تجاربهم في مجتمعهم وأيضًا رحلتهم من بلادهم إلى القاهرة، مؤكدة أن المعرض يعزز فكرة التفاعل والحوار بين اللاجئين والمجتمع المضيف في مصر.

يشار إلى أن "حي القاهرة الدولي للفنون" معرضًا موازياً للنسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن" المقرر إقامته في منطقة أهرامات الجيزة في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر، ويشارك فيه عدد من الفنانين من مصر والسعودية وأمريكا، بلجيكا وإيطاليا وفرنسا، ويقدم كل منهم أعمالا تتنوع بين الفيديو، المنحوتات، اللوحات، والعروض الحية، ما يظهر تفاعل الفن المعاصر مع السرديات التاريخية والثقافية لمنطقة وسط البلد.

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. أبرز محطات الفنان الراحل منير مراد

«4 أجيال يجمعهم الحب».. حفيدة أصالة تخطف الأنظار في آخر ظهور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حي القاهرة الدولي للفنون الفن في مصر الفن في الشرق الأوسط منحوتات فنية حی القاهرة الدولی للفنون آرت دی إیجیبت أرت دی إیجیبت عبد الغفار فی القاهرة الضوء على

إقرأ أيضاً:

21 تنظيماً تعلن ميلاد «التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب»

توافقت 21 من التنظيمات والكيانات على تأسيس التنسيقية استشعاراً لأهمية استعادة وتفعيل دور طلائع النساء لمواجهة تحدي الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها طرفا الحرب في السودان.

كمبالا: التغيير

أعلنت كيانات وتنظيمات نسوية سودانية، اليوم الخميس، ميلاد «التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب» التي تضم 21 تنظيماً توافقت على العمل معاً لتحقيق أحد عشر هدفاً.

وأبرز أهداف التنسيقية حشد وتنظيم إرادة أوسع قاعدة من النساء لتعزيز النضال المشترك، والعمل من أجل وحدة كل القوى الوطنية والاجتماعية والديمقراطية لوقف الحرب بلا شروط، والضغط على طرفي الحرب للاستجابة لإرادة الشعب بوقف إطلاق النار وفتح المسارات الآمنة، وفضح وإدانة دور المتأسلمين والفلول وكتائبهما المسلحة في إشعال الحرب واستمرارها، فضلاً عن أهداف أخرى أوردتها تفصيلاً.

وعقدت التنسيقية مؤتمراً صحفياً إسفيرياً مساء الخميس، لإعلان التأسيس، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة.

وأوضح المكتب التنفيذي أن وسيلة تحقيق هذه الأهداف هو التأكيد على العمل بين الجماهير بالاستناد على الإرادة الشعبية وتقاليد النضال السلمي الديمقراطي الممكنة لاستنهاض وإشراك أوسع القواعد، والارتقاء بدورها من أجل تحقيق السلام والأمن والمحافظة على وحدة بلادنا واستقلالها وتقدمها.

«التغيير» تنشر نص البيان التأسيسي أدناه:

بسم الله الرحمن الرحيم

التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب

المكتب التنفيذي

19 ديسمبر 2024

تأسيس التنسيقية خطوة لخلق أوسع إرادة جماهيرية لوقف الحرب وتحقيق السلام والتعايش السلمي

* في هذا اليوم المجيد 19 ديسمبر 2024  نعلن  عن ميلاد التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، احتفاءً بالذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة، 2019، وفاءً لأرواح شهدائها، واقتداء بنهجها وتقديراً لمآثرها ودروسها بأهمية الوعي لضرورة تنظيم وتعبئة واستنهاض إرادة الجماهير، والتزاما بالنضال السلمي الديمقراطي وترسيخا لدور الحركة الجماهيرية الديمقراطية المنظمة وما تختزنه من التجارب النضالية والخبرات المتراكمة التي تؤهلها لفرض إرادة الشعب، والارتقاء بأهداف النضال الوطني، في السلام، والحرية،  والعدالة، والديمقراطية، والوحدة الوطنية، والمحافظة على وحدة شعبنا وبلادنا، واستقلالها، وتقدمها، ومستقبلها، ورافعة لوحدة كل القوى الحية، الوطنية، والاجتماعية والديمقراطية، في تحالف، يحشد أوسع إرادة شعبية موحدة، لإيقاف الحرب، واستعادة نهج الثورة، وطريقها للديمقراطية والحكم المدني.

* جاء ميلاد التنسيقية النسوية الموحدة، استلهاماً للدور الوطني المتعاظم، والتجارب الرائدة، التي قدمتها المرأة السودانية، من خلال تنظيماتها السياسية، والديمقراطية، والإجتماعية والحقوقية، ونقاباتها المهنية، والعمالية والمطلبية، والمكونات الديمقراطية، وعلى مدار مسيرة النضال الوطني لشعبنا، ومشاركاتها ضمن طلائع القوى الحية لشعبنا في مواجهة الأنظمة الاستبدادية، ومن أجل قضايا التحول الديمقراطي، والسلطة المدنية، وفي ميادين وقضايا حقوق المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتوطين السلام وتعزيز السلم الأهلي، وأن تكون المواطنة المتساوية أساس الحقوق والواجبات، واحترام التنوع والتعايش السلمي لصيانة الوحدة الوطنية، والدفاع عن الاستقلال والسيادة الوطنية، وتحرر المجتمع من التخلف والجهل والتبعية.

* جاء ميلاد التنسيقية استشعاراً، لأهمية استعادة وتفعيل دور مئات الآلاف من طلائع النساء، في مناطق النزوح واللجوء، للانخراط في مواجهة تحدي الانتهاكات والجرائم، التي ارتكبها طرفا الحرب ضد النساء، وفقدان الأمان، ومصادر العمل، ومزاولة الحياة الطبيعية في المجتمعات، والقيام بدورنا الوطني والأخلاقي بتوفير الحماية والدعم، وصيانة حياة وحقوق وكرامة النساء، وتحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب.

* جاء ميلاد التنسيقية النسوية الموحدة، ثمرة الحوار والجهود المشتركة، للتنظيمات النسوية الديمقراطية، والحقوقية، وكتل الكنداكات ومنظمات المجتمع المدني، الرافضة للحرب واستمرارها، والنتائج المتمخضة عنها، والمطالبة بايقافها بلا شروط، والملتزمة بوحدة الأهداف والوسائل، والتي تعمل من أجل إعادة الاعتبار لدور الحركة الجماهيرية الديمقراطية المنظمة، وفي قلبها الدور النضالي للمرأة السودانية، للارتقاء بالعمل والنشاط الديمقراطي والسياسي المشترك، إلى مستوى مواجهة التحديات التي تهدد وحدة وأمن وتطلعات شعبنا وحاضر ومستقبل بلادنا.

* توافقت إرادة القوى والتنظيمات، والأجسام والكتل النسوية، على تحويل التنسيقية النسوية الموحدة، إلى تحالف حقيقي، متفاعل ومنفتح علي القوى والتنظيمات النسوية الديمقراطية الرافضة للحرب و احترام مبادئ  العمل الديمقراطي المشترك، والالتزام بأسسه وتقاليده، وأهداف وبرنامج التنسيقية، والالتزام والتفاعل لتكامل وحدة الأهداف والوسائل، وتعزيز المشتركات وتطويرها بروح العمل الديمقراطي الجماعي، والثقة المتبادلة، وتحقيق التوازن في المشاركة العادلة في تحمل المسؤوليات.

* إن ميلاد التنسيقية يمثل خطوة محفزة، لتعزيز مشاركة النساء السودانيات، لاستعادة نهج وطريق ثورة ديسمبر المجيدة، والانتصار لأهدافها في الحرية والسلام والعدالة، بترسيخ نهج وتقاليد النضال السلمي الديمقراطي في مواجهة دعاة الحرب، مؤججي خطاب الكراهية القبلي والجهوي والعنصري، قوى الاستبداد والردة، ومن أجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر بإقامة السلطة المدنية الديمقراطية.

* انطلاقاً من التزامنا بمسؤوليتنا الوطنية المشتركة لمواجهة تحديات الحرب وتداعياتها، التي يعاني منها شعبنا وبلادنا، واستجابة لإرادتنا المشتركة لتطوير صيغ التنسيق والعمل المشترك، وتتويجها  بإعلان تأسيس التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب وانهائها بلا شروط، من خلال إحكام  التنسيق والعمل المشترك، مع جميع التنظيمات النسوية، والقوى السياسية والاجتماعية والديموقراطية وقوى المجتمع المدني الرافضة لاستمرار الحرب والعاملة على وقفها؛ تعمل التنسيقية على تحقيق الأهداف التالية:-

1/ حشد وتنظيم إرادة أوسع قاعدة من النساء لتعزيز نضالنا المشترك والانخراط في الحراك الجماهيري المنظم لإعادة الاعتبار للحركة الجماهيرية الديمقراطية المنظمة، والعمل من أجل وحدة كل القوى الوطنية والاجتماعية والديمقراطية لوقف الحرب بلا شروط.

2/ الضغط على طرفي الحرب للاستجابة لإرادة الشعب بوقف إطلاق النار وفتح المسارات الآمنة، لتمكين التنظيمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية، والقوى الحية الوطنية وعلى نطاق العالم؛ لتقديم الخدمات الأساسية والاحتياجات الإنسانية الضرورية لضحايا الحرب وآثارها، من النساء والأمهات والأطفال من النازحين والمهجرين واللاجئين والعالقين وفي مراكز الإيواء من خلال غرف الطوارئ والمطابخ والتكايا.

3/ تأكيد التزامنا للقيام بمسؤولياتنا في رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها طرفا الحرب وكشفها أمام الرأي العام وإعداد ملفاتها لتقديمها للعدالة لضمان عدم الإفلات من العقاب وتقديم كل من أجرم في حق الشعب والوطن للمحاسبة، والاقتصاص للضحايا بالعدالة الوطنية والدولية.

4/ إدانة انتهاكات وجرائم الدعم السريع، بقتل المواطنين المدنيين وارتكاب التصفيات الجسدية والاعتقالات التعسفية، وحصار المدن والأحياء المأهولة بالسكان وعمليات السلب والنهب واحتلال منازل المواطنين والمواقع الخدمية الصحية والتعليمية والاجتماعية.. إلخ.

5/ إدانة جريمة  تقاعس وعجز قيادة الجيش عن واجبها في حماية المدنيين وجرائمها في المشاركة بقتل المدنيين من خلال قصف الطيران والمسيرات وتدمير المنازل ومراكز الخدمات.

6/ فضح وإدانة دور المتأسلمين والفلول وكتائبهما المسلحة في إشعال هذه الحرب واستمرارها وتصعيدها وإطالة أمدها كوسيلة لعودتهم للحكم والسلطة بشعارات زائفة.

7/ رفض ومقاومة وإدانة  سياسات سلطات الأمر الواقع الاستبدادية من قوى الردة والفلول بانتهاك ومصادرة الحريات العامة وحقوق الإنسان وتكميم الأفواه وحملات الاعتقالات والاحتجاز غير المشروع التي تتم بدوافع عنصرية و قبلية وجهوية بغيضة.

8/ رفض خطاب الكراهية العنصري وإدانة ومقاومة التجييش القبلي والجهوي وإعطاء الحرب أي أبعاد جهوية أو قبلية وتجنيب بلادنا مخططات التفتيت والتمزق والحرب الأهلية.

9/ تعزيز الوحدة الوطنية واحترام التنوع وإرساء وترسيخ قيم التعايش السلمي والتآخي الوطني بين مكونات شعبنا والمحافظة على وحدة السودان أرضاً وشعباً وقطع الطريق أمام محاولات تزييف الإرادة الشعبية لإعادة إنتاج بديل يكرس الاستبداد والتسلط بواجهة مدنية زائفة، فلا سلطة إلا بإرادة الشعب ولا وصاية على الشعب.

10/ الالتزام باستقلال بلادنا ووحدتها وسيادتها الوطنية ورفض التبعية والارتهان لكل ما يتعارض مع إرادة وتطلعات ومصالح شعبنا وأهداف ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

11/ النضال من أجل استعادة مشروع الثورة وزخمها وعنفوانها على طريق تجديد النضال السلمي من أجل السلام والحرية والعدالة وبناء سلطة التحول المدني.

الوسائل:-

التأكيد على العمل بين الجماهير بالاستناد على الإرادة الشعبية وكافة تقاليد النضال السلمي الديمقراطي الممكنة لاستنهاض وإشراك أوسع القواعد، والارتقاء بدورها من أجل تحقيق السلام والأمن والمحافظة على وحدة بلادنا واستقلالها وتقدمها.

الرحمة والمغفرة والمجد لشهيدات وشهداء النضال الوطني دفاعاً عن الحريات والحقوق والسلام والعدالة والتقدم

الحرية للمعتقلين/ت والأسرى/ت في سجون ومراكز احتجاز طرفي الحرب

العودة الآمنة للنازحين والمهجرين واللاجئين

عاش نضال النساء السودانيات

النصر حليف شعبنا وقواه الحية

التنسيقية النسوية الموحدة

المكتب التنفيذى

19 ديسمبر 2024

التنظيمات أعضاء التنسيقية النسوية الموحدة:

1/ شبكة نساء السودان

2/ كنداكات ولاية الجزيرة

3/ منظمة تعزيز المساواة النوعية

4/ منظمة ماجدات بلادي

5/ نساء ضد الانقلاب

6/ التحالف النسوي السوداني

7/ كتلة كنداكات أم درمان

8/ كتلة كنداكات الخرطوم

9/ كتلة كنداكات شرق النيل

10/ نساء ضد الظلم

11/ البرلمان النسائي/ ولاية الجزيرة

12/  كنداكات الأبيض

13/ نساء حزب الامة

14/ ملتقى نساء دارفور

15/ نساء جبال النوبة

16/ اتحاد النساء الديمقراطي

17/ محاميات بلا حدود

18/ منظمة المنبر القانوني

19/ نساء السودان الجديد

20/ كنداكات النيل الأبيض

21/ سودانيات لبناء السلام المستدام

الوسومالتنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الخرطوم السودان القوات المسلحة ثورة ديسمبر حزب الأمة دارفور قوات الدعم السريع كنداكات نساء السودان ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • بمشاركة ١٢٠ عارض.. افتتاح معرض كنوز للحرف التراثية بالبحر الاحمر
  • الأحد.. افتتاح معرض "قرابة" للفنانة أمينة الدمرداش بجاليري مصر
  • منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
  • حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة
  • أيمن بهجت قمر عن ظاهرة أبناء الفنانين: الفن مافيهوش واسطة ولا مجاملة
  • 21 تنظيماً تعلن ميلاد «التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب»
  • ادانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان
  • أخبار الفن| تعرض صلاح عبد الله لأزمة صحية.. وتكليف جمال عيسي بتسيير أعمال جهاز الرقابة على المصنفات الفنية