هاريس تخاطب الناخبين السود من كنيسة في جورجيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
توجهت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إلى كنيسة في جورجيا اليوم الأحد، حيث ألقت خطابا أمام المصلين وحثت فيه الناخبين السود على التصويت، في إطار حملة في أنحاء البلاد تعرف باسم "الأرواح إلى مراكز الاقتراع".
وتحضر هاريس قدّاسا في كنيسة "نيو بيرث" التبشيرية المعمدانية في ستونكريست وكنيسة ديفاين فيث مينيستريز إنترناشونال في جونزبورو، برفقة المغني ستيفي ووندر، قبل تسجيل مقابلة مع القس آل شاربتون.
ويقود جهود التعبئة، التي انطلقت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، "المجلس الاستشاري الوطني لزعماء العقائد الدينية للسود"، الذي يوفد ممثلين عبر الولايات المتأرجحة، مع بدء التصويت المبكر في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعكس جدول أعمال هاريس جهود حملتها للتعامل مع كل مجموعة تصويتية، مثل الناخبين في ولاية متأرجحة ومحاولة جذبهم جميعا في انتخابات تشهد منافسة محمومة.
ورغم أن هاريس حسّنت مكانة حزبها بين الناخبين السود منذ أن انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، فإنها لم تصل بعد إلى نسبة التأييد التي حصل عليها بايدن من السود في انتخابات 2020.
وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وكلية سيينا، للناخبين السود المحتملين، قبل نحو أسبوع، فإن ما يقرب من 8 من كل 10 ناخبين سود في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو/تموز الماضي.
وكان بايدن قد حصل على نسبة 90% من أصوات السود ليحقق الفوز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة عام 2020، لكن إذا استمر التراجع بالنسبة لهاريس، فإنه قد يعرّض فرصها للفوز في الولايات الرئيسة المتأرجحة للخطر.
ويعتمد الديمقراطيون على الدعم الكبير من الناخبين السود، الذين تجذبهم فكرة انتخاب أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، وكذلك بسبب الغضب من تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما ما يتعلق منها بعرق هاريس، وتعليقاته على "وظائف السود" وتشهيره بالمهاجرين من هاييتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الناخبین السود فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
إزالة جدارية لـ"حياة السود مهمة" في واشنطن
تحت ضغط من الجمهوريين، باشر عمال في واشنطن بإزالة جدارية أسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية، الإثنين.
و"حياة السود مهمة" حركة احتجاج اندلعت في 2020 عقب مقتل الأميركي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت في شارع لا يبعد كثيرا عن البيت الأبيض.
ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الأسفلتية نصب أعينهم منذ عاد الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.
والإثنين، قالت امرأة أميركية سوداء جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية لوكالة "فرانس برس": "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنه لم يحدث".
وبينما كانت هذه المرأة تودع الجدارية، كان جمع من العمال يجرفون الطريق بمعداتهم الثقيلة.
وأضافت: "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
بدورها، تساءلت صديقتها تاغوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاما، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند: "ما التالي؟".
وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض: "من الواضح أن تاريخ السود لا يهمه".
وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية مورييل باوزر قالت الأسبوع الماضي: "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن أجل ما كان مهما للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ. تركيزنا اليوم ينصب على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".
وتخشى باورز من أن تؤدي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حاليا ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.
وعندما سئلت عما إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في التفاصيل، وأضافت: "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن أناسا لا يحبونها، ولم يحبوها".