أكدت المفوض العام للعون الإنساني في السودان سلوى آدم، التزام الحكومة بفتح جميع المعابر البحرية والحدودية والجوية المعلنة سابقاً، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

الخرطوم _ التغيير

و قدمت سلوى  إحاطة لنائبة الأمين العام للأمم المتحدة حول الاتفاق الذي تم بين السودان وجنوب السودان لنقل الإغاثة، داعية المنظمات الإنسانية إلى الالتزام بتعهداتها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وكان قد اختتمت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، جولة إلى المنطقة بزيارة معبر أدري بزيارة معبر (أدري) على الحدود السودانية التشادية الجمعة، وذلك في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.

وفي بورتسودان، أعلنت الحكومة التي يقودها الجيش  عن موافقتها على فتح عدد من المطارات، وذلك في بيان صادر عن الآلية الفنية للجنة الوطنية للطوارئ الإنسانية. تشمل هذه المطارات مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى مطار كادقلي الذي تم التوافق عليه بين رئيس مجلس السيادة ورئيس دولة جنوب السودان.

وأشار البيان إلى أن هناك ست مطارات متاحة للمنظمات الدولية، بالإضافة إلى سبع معابر برية تم الموافقة عليها مسبقًا. كما أكد البيان على وجود تواصل نشط حاليًا لبدء تسيير رحلات جوية لنقل المساعدات الإنسانية إلى ولاية جنوب كردفان، حيث ستنطلق الرحلات من مطار جوبا إلى مطار كادقلي.

وأوضح بيان اللجنة أن الحكومة قد استوفت جميع المتطلبات اللازمة لدخول وانسياب المساعدات الإنسانية عبر الجو والبر والبحر. تأتي هذه القرارات في إطار مسؤولية الحكومة وحرصها على تخفيف المعاناة عن المواطنين، مما يعكس التزامها بتقديم الدعم والمساعدة في الأوقات الصعبة.

و سبق أن شددت نائبة الأمين العام  للأمم المتحدة، أمينة محمد، خلال زيارتها لمعبر أدري على الحاجة الماسة للتضامن الدولي بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان مع ضمان تدفق المساعدات بحرية لملايين الأشخاص المحاصرين في مناطق الحرب والفارين من تلك المناطق.

وتستضيف تشاد، حاليا، أكثر من 1.1 مليون لاجئ، كثير منهم فروا من العنف في السودان، منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023.

 

الوسومأدري الحكومة المساعدات المعابر بورتسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أدري الحكومة المساعدات المعابر بورتسودان

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار

الثورة نت|

أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمسألة الفقر وحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات الإغاثية.

وأشار المقرر في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إلى أن آلاف المنازل دُمرت، والمرافق الصحية توقفت عن العمل جراء العمليات العسكرية للاحتلال، مما فاقم معاناة السكان المدنيين.

وتابع: “نحن بحاجة عاجلة إلى تكثيف الجهود لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.

واتهم المقرر “إسرائيل” بالسعي إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا وإخلاء مناطقهم، مشددًا على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

كما دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى وقف تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، في محاولة للضغط نحو إنهاء الانتهاكات المستمرة وضمان حماية حقوق الفلسطينيين.

وناشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل لسكان غزة، من أجل تعزيز صمودهم وتمكينهم من البقاء في أراضيهم رغم الظروف القاسية التي يواجهونها يوميًا.

مقالات مشابهة

  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سوريا
  • بريطانيا تدعم فكرة إنشاء صندوق مشترك للدفاع الأوروبي
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان