أوكسفام تطالب بتحقيق في اغتيال العدو أربعة من مهندسيها جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الأحد، استشهاد أربعة مهندسي مياه تابعين لها، في غارة صهيونية بخان يونس جنوب قطاع غزة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل في اغتيال المهندسين الأربعة .
وقالت أوكسفام في بيان صحفي “ندعو لتحقيق مستقل بمقتل المهندسين التابعين لنا بقطاع غزة، ونؤكد أن المركبة التي كانت تحمل المهندسين قُصفت رغم التنسيق المسبق مع السلطات الصهيونية “.
وأضافت: “هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحماية العاملين في المجال الإنساني”.
وشددت المنظمة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وتوفير الظروف اللازمة لضمان تقديم المساعدات الأساسية للسكان المحاصرين.
وقبل أيام، حذرت منظمات دولية من تضاعف الخطر الذي يتعرض له عمال الإغاثة في قطاع غزة، مؤكدة أنهم “يواجهون انعدام الأمن”.
ودأب العدو الصهيوني على مدار عام كامل، على استهداف عمّال الإغاثة في قطاع غزة، في سعي منه إلى تصفيتهم وإرهابهم، لدفعهم إلى ترك عملهم.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العدو الصهيوني قتل نحو 300 من عمّال الإغاثة العاملين بالمؤسسات الدولية حتى نهاية أغسطس المنصرم عبر غارات شنها لمختلف مناطق قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.