الثورة نت/..

أكدت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الأحد، استشهاد أربعة مهندسي مياه تابعين لها، في غارة صهيونية بخان يونس جنوب قطاع غزة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل في اغتيال المهندسين الأربعة .

وقالت أوكسفام في بيان صحفي “ندعو لتحقيق مستقل بمقتل المهندسين التابعين لنا بقطاع غزة، ونؤكد أن المركبة التي كانت تحمل المهندسين قُصفت رغم التنسيق المسبق مع السلطات الصهيونية “.

وأضافت: “هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحماية العاملين في المجال الإنساني”.

وشددت المنظمة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وتوفير الظروف اللازمة لضمان تقديم المساعدات الأساسية للسكان المحاصرين.

وقبل أيام، حذرت منظمات دولية من تضاعف الخطر الذي يتعرض له عمال الإغاثة في قطاع غزة، مؤكدة أنهم “يواجهون انعدام الأمن”.

ودأب العدو الصهيوني على مدار عام كامل، على استهداف عمّال الإغاثة في قطاع غزة، في سعي منه إلى تصفيتهم وإرهابهم، لدفعهم إلى ترك عملهم.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن العدو الصهيوني قتل نحو 300 من عمّال الإغاثة العاملين بالمؤسسات الدولية حتى نهاية أغسطس المنصرم عبر غارات شنها لمختلف مناطق قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا

يمانيون../ تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.

جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.

وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.

يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.

وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.

وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.

ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.

كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

مقالات مشابهة

  • طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
  • طرد سفير كيان العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي
  • دور العاملين في قطاع الصحة بنشر الوعي وتعزيز صحة المجتمع ضمن ندوة تثقيفية في طرطوس
  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • العدو الإسرائيلي يشرع بهدم منشآت في الرأس الأحمر جنوب طوباس
  • منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة
  • الصحة العالمية: الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم