يتجه نحو كوبا.. الإعصار "أوسكار" يصل إلى جزر الباهاما
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وصل إعصار أوسكار إلى اليابسة، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في جنوب شرق جزر الباهاما ويتجه نحو كوبا، التي تعرضت مؤخرا لانقطاع واسع للتيار الكهربائي.
وذكر المركز الوطني للأعاصير في ميامي أن مركز العاصفة وصل إلى جزيرة جريت إناجوا، ومن المتوقع أن تؤدي إلى موجة عاصفة خطيرة، يمكن أن تسبب فيضانات ساحلية واسعة هناك ومناطق أخرى في جنوب شرق جزر الباهاما.
أخبار متعلقة أنفاق عميقة تحت الأرض منذ القرن الـ16 تحول مدينة جزائرية إلى مزار سياحيالهند.. "الطيران المدني" تحقق في تهديدات القنابل الكاذبة على الطائراتومن المتوقع هطول أمطار ، تتراوح ما بين بوصتين وأربع بوصات، مع كميات متفرقة تصل إلى ست بوصات.
رغم انتهائه.. كيف تشكل مياه #إعصار_ميلتون خطرًا على الأمريكيين؟#اليوم #أمريكاhttps://t.co/QSmEzPk8aO— صحيفة اليوم (@alyaum) October 12, 2024سواحل جزر الباهاماوذكر خبراء الأرصاد الجوية أنه من المتوقع هطول ما بين خمس إلى عشر بوصات من الأمطار وحتى كميات متفرقة تصل إلى 15 بوصة، في شرق كوبا حتى بعد غد الثلاثاء.
وتشكل إعصار أوسكار، أمس السبت قبالة سواحل جزر الباهاما ومر بالقرب من جزيرتي تركس وكايكوس إلى الجنوب.
وكان المركز الوطني للأعاصير قد وصف العاصفة بأنها "صغيرة" لكن تحذيرات بشأن الإعصار كانت سارية اليوم الأحد، في جنوب شرق جزر الباهاما وأجزاء من كوبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ميامي كوبا الإعصار أوسكار إعصار أوسكار جزر الباهاما جزر الباهاما
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".