أعلنت السلطات الأوكرانية، من جديد، حالة التأهب للتحذير من غارة جوية في «أوديسا» الواقعة جنوب البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، دوت انفجارات في مدينة «أوديسا» الواقعة جنوب أوكرانيا، فيما أعلنت السلطات حالة تأهب للتحذير من غارة جوية في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وأشارت وسائل الإعلام الأوكرانية، إلى سلسلة انفجارات جديدة في «أوديسا»، وقالت إن هناك 5 تقارير على الأقل عن انفجارات جديدة في المدينة. 

حالة التأهب للتحذير من غارات جوية في كييف

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأوكرانية، حالة التأهب للتحذير من غارات جوية في مناطق: «كييف، خاركيف، بولتافا، دنيبروبيتروفسك، سومي ، تشيرنيهيف» وفي الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا في «مقاطعة زابورجيا». 

ووقعت انفجارات في الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في «مقاطعة زابوريجيا»، فيما أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بمسؤولية «كييف» عن محاولة هجوم فاشلة على «جسر القرم»، أمس الأول السبت، وفقالما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

زيلينسكي: أوكرانيا ترد يوميا على التصرفات الروسية

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية أطلقت صاروخين على «جسر القرم» في هجومين منفصلين. وأوضح الرئيس الأوكراني، إن بلاده ترد يوميا ضمن إطار عملية خاصة على التصرفات الروسية.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة «ساوث تشاينا مورينينج بوست» الصينية، إن روسيا، أصبحت الشريك الرئيسي للصين، حيث استضافت معها معظم التدريبات العسكرية في العقد الماضي، مشيرة إلى أن منذ المؤتمر الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، أجرت الدولتين ما لا يقل عن 45 تدريبات عسكرية مشتركة، بينها 20 تمرينًا ثنائيًا حصريًا.

وأضافت الصحيفة الصادرة في «هونج كونج»، أن باكستان أصبحت ثاني أهم شريك عسكري لبكين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوديسا مدينة أوديسا انفجارات أوديسا الأزمة الأوكرانية جویة فی

إقرأ أيضاً:

انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا

سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها، في حين تشهد الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من 33 شهرا تصعيدا عسكريا على الأرض.

وبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إنه لا يستبعد نهاية الحرب العام المقبل، أعلنت فرنسا خطوة يتوقع أن تستفز روسيا وتزيد من حدة التوتر.

وقال شهود من رويترز ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر اليوم الأحد.

وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها. ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي على الفور.

وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.

في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.

ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق تليغرام مزيدا من التفاصيل.

زيلينسكي يتوقع أن يشهد العام المقبل تطورات على صعيد إنهاء الحرب (الجزيرة) نهاية الحرب

في سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرى انتهاء حرب روسيا ضد بلاده في العام المقبل أمرا محتملا.

وذكر زيلينسكي في محادثة مع ممثلين من الأعلام الأجنبي في كييف أمس السبت: "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها. عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أقوى. عندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا ويدعم إنهاء الحرب".

وأكد زيلينسكي أنه واثق من أنه سيتم تطبيق جميع هذه الإجراءات وأنه سيتم اتخاذ القرارات عاجلا أو آجلا. وأضاف "لن يكون طريقا سهلا، لكنني واثق أن لدينا جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا في العام المقبل".

وقال الرئيس الأوكراني "نحن منفتحون على مقترحات من قادة من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية. أود أيضا أن أستمع لمقترحات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترامب) وأعتقد أننا سنسمع منه في يناير/ كانون الثاني المقبل وسيكون لدينا خطة لإنهاء الحرب".

قرار فرنسي

وعلى صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع"، وفق تعبيره.

وأوضح بارو في تصريحات صحفية أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا. وتجنب تأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقا، قائلا: "مبادئنا واضحة. رسائلنا تسلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوضوح".

وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".

وذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" البريطانية و"أتاكمز" الأميركية في عمق الأراضي الروسية، مما يدخل الحرب في منعطف جديد، خاصة أن موسكو كانت حذرت من هذه الخطوة وهددت بالرد.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين في خطاب إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، ولوح مجددا بإمكانية استخدام بلاده السلاح النووي بعد يومين على تحديث عقيدتها النووية الذي ينص على أنه يمكن لروسيا استخدام أسلحتها النووية عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • ‏الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة كوبانكي شرق أوكرانيا
  • 8 انفجارات قوية إثر غارات جوية إسرائيلية على ضواحي بيروت
  • سماع دوى انفجارات في كييف
  • سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات الطائرات المسيرة
  • وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
  • سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات من الطائرات المسيرة
  • انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
  • دوي انفجارات في كييف
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1535 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن حالة التأهب الجوي في كورسك وبيلجورود وليبتسك