د. هيثم مزاحم **

 

تعد مسألة الحوار بين الحضارات من أهم المبادرات التي تسعى إلى الجمع بين القيم الإنسانية والخير المتأصل في الأمم والشعوب، مهما كانت اختلافاتهم الحضارية والثقافية. فالناس يعبّرون عن قيمهم الحضارية بشكل متنوع، ولكن هذا لا يعني وجود أمة متحضرة في مقابل أمة بدائية همجية. بل يتعلق الأمر بكيفية تعبير كل أمة عن قيمها الخاصة.

تواجه عملية فهم هذه التعبيرات الحضارية العديد من العوائق، مثل اللغة والجغرافيا والأديان والأحكام المسبقة. لذلك، يصبح الحوار بين الحضارات ضرورة أساسية لتعزيز التعارف بين الأمم، مما يفتح المجال للتعاون والتحالف.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات: 13). الآية تؤكد على إرادة الله عز وجل في خلق التنوع والاختلاف سواء كان في الجنس، الذكر والأنثى، أو في العرق والقومية، الشعوب والقبائل، وإن الله قد خلق هذا التنوع والاختلاف سببًا للتعارف بين الشعوب والتفاعل بين الحضارات، وأن الأفضل بين الناس هو أتقاهم، والتقوى هي خشية الله وتجنب ارتكاب المعاصي، بما في ذلك من آذية الآخرين والإساءة إليهم والاعتداء والقتل والنهب.

كما يقول تعالى في آية أخرى: "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚوَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (النحل: 93). وهذه الآية تؤكد بدورها على تعمّد خلق الله التنوع القومي والأممي فهو كان قادرًا على خلق الناس من عرقية واحدة أو أمة واحدة أو جعلهم من ديانة واحدة، لكن هذا هو الامتحان الإلهي في تعامل البشر والشعوب مع التنوع والاختلاف. كما يعكس حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، دعوة الإسلام إلى البحث عن القيم المشتركة بين الأمم، ويجعل من المسلمين أولى من يسعى لإيجاد هذه الروابط الحضارية.

 

ولا يُعدّ مفهوم الحضارة اليوم مفهومًا حديثًا، إنّما هو مفهومٌ ضاربٌ في القدم منذُ تاريخِ وجودِ الإنسان على هذه الأرض. وعُرِّفت الحضارة بكثير من التعريفات من قِبل علماء الأنثروبولوجيا، فقال رالف بيدنغتون إنّ حضارة أيّ شعب ما هي إلا حزمة أدواتٍ فكرية ومادية تُمكّن هذا الشعب من قضاء حاجاته الاجتماعية والحيوية بإشباع وتُمكّنه كذلك من أن يتكيّف في بيئته بشكلٍ مناسب. كما عرَّف إدوارد تايلور الحضارة بأنّها: الكلُّ المركب الذي يجمع في داخله جميع المعتقدات، والقيم، والتقاليد، والقوانين، والمعلومات، والفنون ، وأيّ عادات، أو سلوكات، أو إمكانات، يُمكن أن يحصل عليها فردٌ ما في مجتمعٍ ما. ويُمكن تعريف الحضارة في النّهاية على أنّها إرثُ الإنسان المادي والمعنويّ الذي خلّفه في الماضي، والذي اعتمد عليه الإنسان لإكمال مسيرة حياته وتقدّمه الحالي، سواءٌ أكانت مظاهر معنوية كأسلوب الحياة، والمعيشة اليومية، والعلوم، والمعارف، أو أدواتٍ ووسائل ماديّة بقيت أثرًا لوجوده كالبُنيان، والمسكوكاات والأعمال اليدوية المختلفة؛ مثل الخزف، والفخار، وغيرها.

ومصطلح "الحضارة" في اللغة العربية، وفقًا لابن فارس، يشير إلى الانتقال من البداوة إلى التحضر، حيث يرتبط الحضري بالاستقرار في المجتمعات وتفاعل الإنسان مع الطبيعة والمحيط. هذا التفاعل المستمر يُنتج حالة من التمدن. في السياق الحديث، يتم استخدام مصطلح الحضارة بطريقتين:

المعنى الوصفي: يعبّر عن واقع أمة ما، بما يشمل تقاليدها، وتاريخها، ولغتها، ودينها، إضافة إلى إنجازاتها العمرانية، من دون النظر إلى مكانتها بين الأمم. المعنى التقويمي: يركّز على تميّز أمة معيّنة في مجال معيّن من المعرفة أو الابتكار، مما يجعلها مميزة عن غيرها.

الحضارة، إذن، ليست مجرد بناء أو تكنولوجيا؛ بل هي حالة من التفاعل الفكري والمعرفي المستمر مع العالم. ويكمن جوهرها في السعي إلى الاستفادة من الموارد وتطوير المجتمع، سواء من خلال العمران أو الابتكار الفكري.

ويُعد الحوار بين الحضارات جزءًا مهمًا من الهيكلة التي قامت عليها الأمم المتحدة؛ فالأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي أنان قد شدد على أن الحوار يمكن أن يتغلب على الخلافات وأن التنوع يُعتبر فضيلة عالمية. الصراعات غالبًا ما تنشأ بسبب عدم التسامح، والذي يعود إلى الجهل. فالتنوع العالمي يُعزز التعايش السلمي من خلال التعلّم المتبادل وتبادل الأفكار.

ووفقًا لمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، فإن الحوار بين الثقافات يسهم في بناء التماسك الاجتماعي وخلق بيئة داعمة للتنمية المستدامة. فالجامعات ومؤسسات التعليم العالي تلعب دورًا بارزًا في تعزيز الحوار من خلال تمكين الشباب من المشاركة في التغيير الاجتماعي والاقتصادي، ودعم التفاهم المتبادل.

حوار الحضارات في مقابل نظرية "صراع الحضارات"

طرح المفكر السياسي الأميركي صامويل هنتنغتون في عام 1996 نظرية "صراع الحضارات" التي أثارت جدلًا واسعًا. وهو افترض أن الصراعات بعد الحرب الباردة ستكون حضارية ودينية، وليس سياسية أو اقتصادية. وقد استند في نظريته إلى الهوية الثقافية كأساس للتوترات العالمية.

هنتنغتون رأى أن الاختلافات بين الحضارات الكبرى، مثل الغرب والإسلام، ستؤدي إلى صراعات عميقة حيث رأى البعض أن هذه النظرية تبرر الهيمنة الغربية، بينما اعتبرها آخرون تفسيرًا معيبًا للأسباب المعقدة للصراعات.

مبادرة الصين لتعزيز الحوار الحضاري

وفي ظل قيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ، تسعى الصين إلى تعزيز الحوار بين الحضارات كوسيلة لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة. هذه المبادرة تعتمد على مبادئ التعددية الثقافية، والتعاون الدولي، والتعلّم المتبادل بين الشعوب. اذ تدعو الصين إلى احترام الثقافات الأخرى وتجنّب فرض نموذج حضاري موحد على الجميع، وهي ترفض "المركزية الغربية" التي تفرض قيمًا معينة على العالم.

ومن خلال منصات مثل الحضارة العالمية و"منتدى الحضارات الآسيوية" و"منتدى الحزام والطريق"، تعزز الصين التبادل الثقافي والتعاون الدولي. فمبادرة الحضارة العالمية تشجّع على التعلّم المتبادل بين الحضارات، مشيرة إلى أن كل حضارة تمتلك قيمًا وتجارب يمكن أن تثري الحضارة أو الحضارات الأخرى. كذلك، تحذر الصين من الهيمنة الثقافية، مؤكدة أن كل حضارة لها خصوصيتها ولا يجب فرض نموذج حضاري واحد على الجميع.

رؤية شي جين بينغ: الحوار الحضاري كأساس للاستقرار العالمي

إذن، تقوم رؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ لحوار الحضارات على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي، مع الاعتراف بالتنوع الحضاري كقوة مشتركة للبشرية. يرى شي أنه من خلال الحوار، يمكن للبشرية التغلّب على التحديات العالمية مثل التغيّر المناخي والأزمات الإنسانية.

الصين تؤمن بأن الحوار الحضاري يعزز الاستقرار والازدهار المشترك، وأنه يمكن للبشرية أن تعمل معًا لتحقيق مستقبل مشترك. ترى الصين أن مبادرات مثل "الحزام والطريق" تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الدولي من أجل مصلحة البشرية جمعاء.

محمد خاتمي وحوار الحضارات: البديل للصراع

الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي (1997-2005) يُعد من أبرز الشخصيات التي قدمت مفهوم "حوار الحضارات" على الساحة الدولية. خاتمي اقترح هذه الفكرة كبديل عن نظرية "صراع الحضارات" لصامويل هنتنغتون. ففي حين تنبأ هنتنغتون بأن التوترات ستنجم عن صدامات حضارية، رأى خاتمي أن الحل يكمن في الحوار والتفاهم المتبادل.

وفي عام 1998، دعا خاتمي الأمم المتحدة إلى اعتماد عام 2001 كـ"عام حوار الحضارات"، وتم تبني هذا الاقتراح، مما أعطى مبادرته بعدًا دوليًا. أهداف حوار الحضارات لدى خاتمي تركزت على تعزيز الفهم المتبادل وبناء السلام العالمي. واعتبر خاتمي أن التوترات بين الثقافات والحضارات تنبع من الجهل وسوء الفهم، لذا فإن الحوار هو الوسيلة الأمثل لتجنّب النزاعات.

ونوضح أبعاد حوار الحضارات في رؤية خاتمي كما يلي:

البعد الثقافي؛ حيث يرى خاتمي أن كل حضارة لها تراثها الخاص الذي يجب احترامه، وأن الحوار يجب أن يكون متكافئًا. البعد الديني؛ إذ شدد خاتمي على أن الأديان تحمل في جوهرها رسائل السلام والتفاهم، وأن التعاون بين الأديان المختلفة يمكن أن يسهم في تحقيق العدالة والسلام. البعد السياسي، في السياسة الخارجية، روّج خاتمي للحوار الدبلوماسي كبديل عن المواجهة العسكرية.

وعلى الرغم من أن مبادرة خاتمي لم تؤدِ إلى تغيير جذري في العلاقات الدولية، إلا أنها ساعدت في تعزيز فكرة أن الحوار هو البديل الأفضل عن الصدام بين الثقافات والحضارات. وفي عام 2001، أعلنت الأمم المتحدة "عام حوار الحضارات" بناءً على اقتراحه. وقد واجهت مبادرة خاتمي تحديات كبيرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ حيث غَزَت الولايات المتحدة مع بعض الدول الغربية أغغانستان والعراق مما أثار العداء مجددًا بين الغرب والعالم الإسلامي، وتراجعت فكرة الحوار في ظل تصعيد الصراعات السياسية والعسكرية.

حوار الحضارات كوسيلة للتفاهم العالمي

وتظل فكرة "حوار الحضارات" التي قدمها الرئيس محمد خاتمي ورؤية الزعيم الصيني شي جين بينغ للحوار الحضاري ذات أهمية كبيرة في العلاقات الدولية.

وتتمحور رؤية كل من شي جين بينغ ومحمد خاتمي حول تعزيز التفاهم المتبادل بين الحضارات، إلا أن لكل منهما مقاربة مختلفة تعكس سياقات بلديهما وتجربتيهما السياسيتين.

وجاءت رؤية خاتمي لحوار الحضارات كرد فعل على نظرية "صراع الحضارات" لصموئيل هنتنغتون، حيث اقترح أن الحوار هو السبيل الأمثل لتجنب النزاعات بين الثقافات المختلفة. ودعا إلى تعزيز التفاهم والسلام العالمي من خلال الحوار الديني والثقافي، مشددًا على أن الجهل وسوء الفهم هما السببان الرئيسيان للتوترات بين الأمم. كان خاتمي يرى أن كل حضارة لها تراثها الخاص الذي يجب احترامه، وأنه يمكن للأديان المختلفة أن تسهم في تحقيق العدالة والسلام من خلال التعاون.

في المقابل، يعتمد فكر الرئيس شي على رؤية أوسع للحوار الحضاري كأداة لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي. يركز شي على أهمية احترام التنوع الثقافي ورفض فرض نموذج حضاري موحد على جميع الشعوب. من خلال مبادرات مثل "الحزام والطريق"، يسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول، مؤكدًا أن كل حضارة تمتلك قيمًا وتجارب تسهم في إثراء الحضارات الأخرى. كما يرى شي أن الحوار الحضاري يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والأزمات الإنسانية.

إذن ركز خاتمي على الحوار لتفادي الصراع وتعزيز السلام العالمي، بينما ركز شي على الحوار كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الدولي. وقدم خاتمي حوار الحضارات كبديل للصراع الحضاري والديني، في حين قدم شي الحوار كوسيلة لتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية المشتركة.

وتنبع رؤية خاتمي من التوترات بين الغرب والعالم الإسلامي، بينما رؤية شي تأتي في سياق تعزيز دور الصين على الساحة العالمية والتعددية الثقافية.

لكنَّ كلتي الرؤيتين تتفقان على أهمية الحوار، لكنهما تختلفان في الأهداف والوسائل وفقًا للسياقات المختلفة التي قدما فيها أطروحاتهما. فبينما يغلب الجانب الديني والثقافي على رؤية خاتمي، يغلب الجانب الاقتصادي والتنموي على رؤية شي.

** ملخص ورقة قدمت الى مؤتمر عن التعلم والاستفادة المتبادلين بين الحضارتين العربية والصينية في شنغهاي

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية ببيروت

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد

كتبت" الديار": يتميّز الرئيس جوزيف عون، بنهج هادئ يستند إلى كسب الوقت. فهو يركّز على تعزيز بنية المؤسسة العسكرية تدريجياً، بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي. إذ من شأن أي اتفاق أميركي-إيراني أن ينعكس تلقائياً على ملفات إقليمية أخرى، ويفتح الباب أمام تفاهمات أوسع تشمل لبنان وسواه.   وكتبت" الاخبار": لا يزال الحوار بين عون وحزب الله عبارة عن رسائل محدودة جداً، ينقلها مقرّبون من رئيس الجمهورية إلى حزب الله الذي لا يزال يدرس معظمها حتى الآن.
وقالت مصادر مطّلعة إنه «لا نقاش ولا حوار، بل أسئلة حول عناوين عامة يُمكن أن تصل إلى حوار في مرحلة لاحقة»، مؤكّدة أن «الحزب يرفض رفضاً قاطعاً مقاربة سلاحه استناداً إلى أوهام البعض بأن المقاومة ماتت ودُفنت»، و«لا يوجد شيء اسمه نزع سلاح أو تسليم سلاح، بل تنظيمه وفقَ استراتيجية تخدم أمن لبنان وسيادته، وهناك أمور مطلوبة يجب أن يحصل عليها لبنان قبل الحديث عن الحوار الذي يأتي لاحقاً، وتحديداً الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات اليومية وتحرير الأسرى وغير ذلك».   وهو أمر «غير متاح» بحسب مصادر سياسية بارزة قالت إن «انتزاع هذه الالتزامات من العدو شبه مستحيل»، مشيرة إلى أن «الجملة الوحيدة التي تكرّرها أورتاغوس في جلساتها مع المسؤولين اللبنانيين هي أن لا ينتظر أحد من الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل، مؤكّدة حق الأخيرة في توجيه ضربات متى رأت مصلحة في ذلك ومتى وجدت حركة لعناصر حزب الله في أي مكان في لبنان».
وقد أتى الكلام الأخير للأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ــ الذي لم يكن مجرد شدّ عصب ــ ضبطاً للحملات ووضعاً للنقاط على الحروف وتحجيماً لأصحاب المواقف التصعيدية الذين يريدون التركيز على سحب السلاح والتغطية على اعتداءات العدو الإسرائيلي وانتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما قالت المصادر ربطاً بكلام أورتاغوس الإيجابي عن رئيس الجمهورية إن «الضغط الأميركي على لبنان ليس بنفس الزخم السابق، باستثناء القرار الذي يتعلق بحرمان لبنان من أي مساعدة في الوقت الراهن»، لفتت إلى أن «المرأة تحمل تناقضاً في حديثها. فأحياناً تبدي تفهّم إداراتها للخصوصية اللبنانية وتؤكّد أمام المسؤولين أن ملف السلاح شائك ومعقّد ويحتاج إلى وقت، وتظهر في جلسات أخرى تشدّداً وتعطي ما يشبه الأوامر بضرورة نزع السلاح في أسرع وقت».   وأضافت المصادر أنه «بعيداً عن كل التصعيد الإعلامي الذي يُظهِر غلبة لفريق على آخر»، فإن لبنان اليوم «مأخوذ بتقفّي نتائج المفاوضات الإيرانية – الأميركية، وإذا أردنا أن نعرف ماذا سيجري في بيروت، فعلينا أن ننتظر ماذا سيجري في دمشق والرياض وطهران وأنقرة وواشنطن وغيرها من العواصم، ويمكن القول إن انطلاق المفاوضات أدّى إلى «تعليق اللحظة اللبنانية» وتركها فوق صفيح متحرّك في انتظار تطوّر الأمور وتحديد مسارها، إذ إن لبنان هو بمثابة جزء من كلٍّ في بازل إقليمي، وهذا ما ساعد في تنويم بعض المطالب الأميركية كاللجان الدبلوماسية التي سبقَ أن تحدّثت عنها أورتاغوس. مواضيع ذات صلة اللجنة التحضيرية للحوار السوري: ستنطلق أعمال الحوار الوطني بعد غد Lebanon 24 اللجنة التحضيرية للحوار السوري: ستنطلق أعمال الحوار الوطني بعد غد 24/04/2025 05:34:47 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل: لم نلحظ منذ شهر تشرين الثاني أي عمل عسكري لحزب الله على الحدود Lebanon 24 اليونيفيل: لم نلحظ منذ شهر تشرين الثاني أي عمل عسكري لحزب الله على الحدود 24/04/2025 05:34:47 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ 24/04/2025 05:34:47 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 24/04/2025 05:34:47 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد Lebanon 24 لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد 22:07 | 2025-04-23 23/04/2025 10:07:44 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة على كواليس البلديات ... نقل انتخابات الجنوب الى 24 ايار بدل يوم "عيد المقاومة والتحرير" Lebanon 24 جولة على كواليس البلديات ... نقل انتخابات الجنوب الى 24 ايار بدل يوم "عيد المقاومة والتحرير" 22:14 | 2025-04-23 23/04/2025 10:14:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" Lebanon 24 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" 22:16 | 2025-04-23 23/04/2025 10:16:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية Lebanon 24 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية 22:29 | 2025-04-23 23/04/2025 10:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً 22:25 | 2025-04-23 23/04/2025 10:25:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر Lebanon 24 مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر 06:06 | 2025-04-23 23/04/2025 06:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبحت نسخة عنها.. ابنة هيفا وهبي تستمتع بوقتها على البحر بإطلالة صيفية (صورة) Lebanon 24 أصبحت نسخة عنها.. ابنة هيفا وهبي تستمتع بوقتها على البحر بإطلالة صيفية (صورة) 00:35 | 2025-04-23 23/04/2025 12:35:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) 04:56 | 2025-04-23 23/04/2025 04:56:19 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 09:30 | 2025-04-23 23/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري 08:47 | 2025-04-23 23/04/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:07 | 2025-04-23 لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد 22:14 | 2025-04-23 جولة على كواليس البلديات ... نقل انتخابات الجنوب الى 24 ايار بدل يوم "عيد المقاومة والتحرير" 22:16 | 2025-04-23 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" 22:29 | 2025-04-23 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية 22:25 | 2025-04-23 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً 22:20 | 2025-04-23 موعد جديد لاستدعاء السفير الايراني الى "الخارجية" فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 24/04/2025 05:34:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السيسي: العلاقات المصرية الكويتية نموذج للتعاون البناء القائم على الثقة والاحترام المتبادل
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • زاهي حواس: الحضارة والمتاحف المصرية لا يوجد مثيل لها عالميا
  • مبادرة الحضارة العالمية: شراكة جديدة بين الحضارتين الصينية والعربية
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان جسرٌ للسلام ومصدرٌ لبناء الحضارات
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
  • الجمعة.. محمد خميس يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة في برنامج "معكم منى الشاذلي"
  • محمد خميس يقدّم سلسلة وثائقية عن الحضارة المصرية القديمة قريبًا
  • الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل
  • معصم الحضارة .. توثيق ثقافي لسور بَهلا