مصر تدخل موسوعة «غينيس» بحفرية عمرها 41 مليون سنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حقق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، في مصر، إنجازا عالميًا بإعلان دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وفق المعلومات، دخل المركز موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، “لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة ممثلة في حفرية “توتسيتس”.
وبحسب موقع القاهرة 24، أوضح رئيس قسم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، هشام سلام، أن “اكتشاف الحفرية كان في عام 2018″، مؤكدًا أنه “تم عمل الأبحاث العلمية حولها وتبين أنها نوع من الحيتان صغيرة الحجم تعود إلى 41 مليون سنة وأنها من الأسرة الملكية القديمة للحيتان وأصغرها في تلك السلسلة”.
وقال: “حفرية “توتسيتس” جرى تسميتها على شرف الملك توت عنخ آمون، وذلك لمرور 100 عام على اكتشاف مقبرته”، مشيرًا إلى أن “الحفريات كانت تسمى بأسماء لاتينية وإنجليزية نسبة للعلماء، الذين اكتشفوها، ولكن هذه الحفرية أطلق عليها اسم “توتسيتس” لتؤكد أن الاكتشاف تم على يد علماء مصريين”.
وذكر سلام، في أنهم “جهزوا الأوراق اللازمة وأرسلوها للقائمين على موسوعة “غينيس”، مبينا أنهم لم يتلقوا إجابة بالإيجاب إلا بعد عام ونصف العام”.
من جهتها، هنأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، الفريق البحثي بجامعة المنصورة على هذا الاكتشاف، مؤكدة أن “إطلاق اسم “توتسيتس” على الحوت الجديد تيمنًا بالملك المصري توت عنخ آمون”.
التعليم العالي: جامعة المنصورة تحيي الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون باكتشاف حفري لنوع جديد من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة
– وزير التعليم العالي يهنئ الفريق البحثي بجامعة المنصورة على هذا الاكتشاف
– إطلاق اسم توتسيتس على الحوت الجديد تيمنًا بالملك المصري توت عنخ آمون pic.twitter.com/IZxykyDdCR
Exciting news! ???? Tutcetus has officially made it into the Guinness World Records as the smallest species of basilosaurid whales ever discovered! #SallamLab #Tutcetus #GWR @Mansoura_un @muvphe @Gohar_A_S pic.twitter.com/ErGq937iLI
— Hesham Sallam (@heshamsallam) October 18, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر عالم آثار مصري موسوعة غينيس التعلیم العالی توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.