بوابة الوفد:
2024-10-20@20:53:05 GMT

أين المستهدف يا مركزى?

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

وضع البنك المركزى المصرى معدلات التضخم المستهدفة، ومن المفترض أن يصل إلى 7% تزيد أو تنقص بنسبة 2% بحلول الربع الرابع من العام الحالى. فلماذا لم يحقق البنك المركزى هذا المستهدف؟ وما العوامل التى تؤثر على وصول البنك المركزى للمستهدف؟

التضخم هو الزيادة المستمرة فى المستوى العام لأسعار السلع والخدمات فى الاقتصاد خلال فترة زمنية معينة، ويتسبب التضخم فى انخفاض القوة الشرائية للعملة، أى أن الناس يحتاجون إلى دفع المزيد من المال لشراء نفس السلع أو الخدمات مقارنة بفترة سابقة.

وقد قررت لجنة السياسة النقدية تحديد معدلات التضخم المستهدفة عند مستوى 7% (±2 نقطة مئوية) فى المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024، ومستوى 5% (±2 نقطة مئوية) فى المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

وفقاً للأدبيات الاقتصادية، ينحرف التضخم عن المستهدف عندما يتعرض الاقتصاد للصدمات الخارجية، وتكون السياسة النقدية عاجزة عن اتخاذ أى رد فعل على هذه الانحرافات بسبب تلك الصدمات. ومن الأمثلة على العوامل الخارجية: الارتفاع الكبير فى الأسعار العالمية للمواد الخام والطاقة، أو التوترات الجيوسياسية، أو النزاعات الإقليمية، أو التغيرات الرئيسية التى تؤثر فى الإنتاج الزراعى، مثل الظروف المناخية والكوارث الطبيعية، ما يؤثر فى سلاسل التوريد ويزيد من ارتفاع الأسعار. إضافة إلى أزمة العملات الأجنبية التى كانت السبب الرئيسى فى الارتفاع الجنونى للأسعار، وسط شلل تام من الحكومة والمركزى فى التعامل مع الأزمة. وعندما تأخر العلاج، تكبد المواطن والاقتصاد خسائر كبيرة.

لا يمكن أن نلقى اللوم دائماً على الظروف الخارجية، لأن هذه الظروف لن تهدأ وهى مستمرة. لهذا، يبقى الإنتاج والبحث عن حلول خارج الصندوق الخيار الأفضل. ولا ننكر أن هناك حراكاً محموداً من الدولة والحكومة نحو مزيد من الاستثمارات المباشرة (رأس الحكمة ورأس بناس والبقية تأتي) إلى جانب تحفيز القطاع الخاص والأجنبى على الاستثمار من خلال الحوافز الضريبية وغيرها، إلى جانب ما يتم فى القطاع الصناعى والزراعى وغيرهما من القطاعات المدرة للعملات الأجنبية.

ويبقى السؤال الذى نوجهه للبنك المركزى المصري: لماذا لم تحقق المستهدف من التضخم خلال الربع الرابع من العام الحالى، وهو 9%؟ وهل أنت قادر على تحقيق المستهدف خلال عام 2026، وهو 7%؟ ننتظر رد المركزى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م الآخر البنك المركزي المصري العام الحالي الدكتور محمد عادل الربع الرابع من

إقرأ أيضاً:

ممثل شركة عالمية: مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمار.. والعالم يعاني من التضخم

أكد سباستيان رييز، رئيس إحدى شركات الطاقة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمار وقيادة المنطقة رغم الظروف الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة.

وقال، ردا على سؤال “صدى البلد” حول القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة قبل أيام بما في ذلك رفع أسعار المحروقات، إن التضخم لا يزال يؤرق الاقتصاد العالمي وليس مصر وحدها، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات لدى شركته للتحوط من القرارات الاقتصادية.

وأضاف أنه بالرغم من تلك الظروف فإن مصر تمتلك سوقا واعدة تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، وهي محل انتباه الاستثمار العالمي.

وذكر أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط شركته بمصر تمتد لأكثر من 37 عاما تم خلالها ضخ ما يجاوز ملياري يورو وتوفير 1600 عامل، بالإضافة لدعم المشروعات القومية من بينها مترو الأنفاق بمراحله المختلفة والمونوريل والتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من خلال التعاون في مراكز التحكم الآلي ودعم توجهات الدولة المصرية للتعامل مع كوفيدـ 19.

وكشف عن دعم مخططات مصر لتطوير الإنتاج المحلي، حيث تم تطوير مخططات الإنتاج المحلي بنسبة 85% على مستوى مصر والقارة الأفريقية، معتبر ا أن تلك الإجراءات تعزز زيادة الصادرات المصرية وسد الفجوات.

وأشار إلى أن العام الماضي شهد صعوبة اقتصادية، حيث تم استثمار 8 ملايين يورو لدعم المصانع منعا لتأثر الإنتاج وسد طلبات السوق وخدمة القارة السمراء ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن هناك تنسيقا مع الشركة والحكومة المصرية ومؤسسات التمويل الدولية لدعم المشروعات التنموية في مصر.

وذكر أن الشركة تعمل على تعزيز مراكز توزيع الطاقة في منطقة العاشر من رمضان وتفعيل الحلول الرقمية بالتعاون مع الحكومة المصرية.

وكشف عن وجود توجه لرقمنة شبكات التحول الكهربائي والمشكلات التي قد تطرأ والعمل على تقليل إهدار الكهرباء من خلال التقنيات والمعدات التي تستند على نظام التحكم عن بعد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري: الظروف المحيطة بالمنطقة أدت إلى فقداننا من 6 إلى 7 مليارات دولار خلال 10 أشهر
  • الرئيس السيسي: الظروف المحيطة أفقدتنا من 6 لـ7 مليارات دولار خلال 10 شهور
  • «الأوفر» وأسعار الفائدة المرتفعة وراء فقاعة القطاع العقارى
  • ممثل شركة عالمية: مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمار.. والعالم يعاني من التضخم
  • مصر.. مخاوف من موجة تضخم جديدة بعد رفع أسعار الوقود
  • "الكوربيه" تكشف ميعاد تراجع التضخم في الأسواق
  • مدكور يتفقد "نبروه المركزى" ويبحث احتياجات المستشفى.. صور
  • معاريف: مسيرة تنجح للمرة الثالثة خلال أسبوع في الوصول لعمق إسرائيل
  • وزير الخارجية: مصر لديها الحق الكامل في الدفاع عن مصالحها المائية