تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل قائد اللواء رقم 401 خلال معارك جرت بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، حيث أكد بيان صادر عن جيش الاحتلال أن العقيد إحسان دقسة قائد لواء المدرعات 401 قتل في معارك في جباليا شمالي قطاع غزة.


وأضاف البيان أن دقسة قتل خلال هجوم نفذته عناصر الفصائل الفلسطينية خلال وجوده أعلى دبابة من طراز "ميركافا".


وقال البيان أن دقسة هو العقيد السادس الذي يسقط منذ بدء الحرب على قطاع غزة. 
وكان منسق الأمم المتحدة الخاص تور وينسلاند، قد أدان اليوم الأحد، الغارة الجوية الإسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصا. 


وقال إن "الكابوس في غزة يتفاقم، وتتكشف مشاهد مروعة في القطاع الشمالي وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة".


ودعا وينسلاند أيضًا إلى إنهاء الهجمات على المدنيين وحث على حماية النازحين الفلسطينيين، وأضاف: "يجب إطلاق سراح الرهائن ووقف تهجير الفلسطينيين وحماية المدنيين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة الهجمات على المدنيين الامم المتحده الغارة الجوية الإسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي على مناطق شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • “أونروا”: استشهاد أكثر من 180 طفلا في غزة بيوم واحد جراء عودة الإبادة الإسرائيلية
  • "الصحة الفلسطينية": مقتل 855 شخصًا منذ استئناف الضربات على قطاع غزة
  • غزة: مقتل 855 شخصا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية
  • حماس تعلن مقتل المتحدث باسمها عبداللطيف القانوع بغارة إسرائيلية استهدفت خيمته
  • مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
  • قائد لواء بجيش الاحتلال يقدم استقالته ويقرّ: لقد فشلت
  • قائد لواء بجيش العدو يستقيل مُعترفا بفشله في معركة طوفان الاقصى