دراسة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تندرج الطفرات السرطانية التي تسبب مقاومة الأدوية ضمن 4 فئات رئيسية، وتقدم دراسة حديثة تفاصيل حول كل نوع، ما يسهم في تحديد أهداف جديدة لتطوير الأدوية والعلاجات الفعالة.
مقاومة الأدوية
تؤكد الدراسة أن مقاومة الأدوية إحدى أكبر التحديات في علاج السرطان، حيث تقلل الطفرات في الخلايا السرطانية من فعالية الأدوية بمرور الوقت، وبعد مقاومة العلاج الأولي، تصبح العلاجات التالية، المعروفة بعلاجات الخط الثاني، محدودة الخيارات.
ويعد معرفة التغيرات الجزيئية المسببة لهذه المقاومة يعد أمرًا حيويًا لكشف خيارات علاجية جديدة، وللجمع بين معلومات شاملة حول طفرات السرطان، استخدم الباحثون أحدث تقنيات تحرير الجينات "كاسبر" وتقنيات الجينوم أحادية الخلية لدراسة تأثير عدة أدوية عبر خطوط خلايا سرطانية بشرية ونماذج للخلايا العضوية.
ومن خلال دمج هذه التقنيات، تمكنوا من إنشاء خريطة توضح آليات مقاومة الأدوية عبر الأنواع المختلفة، مع التركيز على سرطان القولون والرئة وساركوما يوينغ.
طفرات مقاومة الأدويةووجد فريق البحث أن الطفرات السرطانية تنقسم إلى 4 فئات حسب تأثيرها على الحمض النووي، وتشمل هذه الفئات: طفرات مقاومة الأدوية: تؤدي إلى تقليل فعالية الأدوية، وطفرات إدمان العقاقير: تجعل بعض خلايا السرطان تعتمد على الأدوية لنموها، وطفرات محركة: تمنح الخلايا القدرة على استخدام مسارات إشارات بديلة للنمو، ومتغيرات مسببة للحساسية: تجعل السرطان أكثر حساسية لعلاجات معينة، ما يعني أن المرضى قد يستفيدون من أدوية محددة، استخدم فريق من معهد ويلكوم سانر في كامبريدج ومعهد المعلوماتية الحيوية الأوروبي (EMBL-EBI) وOpen Targets، تقنية تحرير الجينات "كاسبر" لرسم خريطة لمشهد المقاومة للأدوية في أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والرئة.
وأوضح الباحثون كيف تؤثر الطفرات المعروفة على مقاومة الأدوية، كما أبرزوا التغييرات الجديدة في الحمض النووي التي تستدعي المزيد من الاستكشاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان الخلايا السرطانية الطفرات الجينية سرطان القولون مقاومة الأدویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو مشروب يحتوي على نسبة عالية من المعادن مقارنةً بالعديد من أنواع الشاي الأخرى ويساهم في إشباع حاجة الجسم من المغذيات الدقيقة بشكل كامل، وفي هذا الصدد اكتشف علماء كلية العلوم الطبية بجامعة كانازاوا اليابانية أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من الضرر الذي يلحق بالمادة البيضاء في الدماغ لدى كبار السن.
وتشير مجلة npj Science of Food إلى أن الباحثين حللوا بيانات تعود لأكثر من 8 آلاف شخص أعمارهم فوق 65 عاما، وقيموا حجم تلف المادة البيضاء والحصين والحجم الكلي للدماغ باستخدام عملية التصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميا بانتظام يقلل من تلف المادة البيضاء في الدماغ.
ووفقا للباحثين، اتضح أن المشاركين الذين تناولوا نحو 1.5 لتر من الشاي الأخضر يوميا تحسنت لديهم حالة المادة البيضاء بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا كوبا واحدا.
ويشير العلماء إلى أن الوظيفة الأساسية للمادة البيضاء هي نقل النبضات العصبية من جزء من الدماغ إلى جزء آخر. كما تلعب دورا في تبادل المعلومات بين أجزاء مختلفة من الدماغ، وتوفر الإشارات بين المناطق الحركية الحسية، ما يسمح للإنسان بالتحرك وإدراك العالم الخارجي.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس للقهوة تأثيرا مماثلا على صحة الدماغ، وهو ما يسلط الضوء على تفرد التأثير الإيجابي للشاي الأخضر.
ووفقا للعلماء، قد يكون هذا بسبب وجود مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات في الشاي، مثل الكاتيكين، والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية في الدماغ من التلف.