صديقى حنظلة يراوده حلم الثراء السريع مثل كثير من الناس، فوجدته ذات مرة يدخل علىّ وهو يقول «وجدتها وجدتها» على طريقة الفيلسوف «أرخميدس» فقلت له ما بك وماذا وجدت، قال لى فكرة بعشرين مليون جنيه، فقلت له كيف، فقال أترشح لمنصب رئيس اتحاد رياضى للعبة شعبية كبيرة، قلت له دون تردد إن رؤساء الاتحاد لا يتقاضون أجراً على عملهم، إنهم يعملون عملاً تطوعياً، قال هذا ما كنت أظن، حتى عرفت أنهم يحصلون على منحة سنوية من الاتحادين القارى والدولى بواقع 70 ألف دولار سنوياً تقريباً بدل مظهر ومساهمة نظير قيامه بواجبات وظيفته هذه، واحسبها إنت بالجنيه المصرى، تقريباً عشرين مليون لو افترضنا أننى سوف أستمر فترة المجلس أربع سنوات، قلت: اللهم لا حسد.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلم الثراء السريع صديقى حنظلة وجدتها وجدتها ن الناس
إقرأ أيضاً:
السودان.. انتهاكات ميليشيات الدعم السريع مستمرة في شمال الخرطوم
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن سكان المناطق الواقعة شمال الخرطوم بحري والتي لا تزال خارج سيطرة الجيش السوداني، يواجهون وضعًا مزريًا، مع ورود تقارير عن تجدد أعمال العنف من قبل ميليشيات الدعم السريع، ونقص حاد في الغذاء، وتفشي مميت للأمراض.
وقالت صحيفة سودان تريبيون السودانية نقلا عن مصادر محلية، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام، إن ميليشيات الدعم السريع عادوا إلى ضاحية حلفايا، حيث يقومون بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل، واحتجاز وضرب وإذلال المدنيين المتهمين بالتعاون مع الجيش بشكل تعسفي.
يأتي هذا بعد أن أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على حلفايا والمناطق المحيطة بها في كادرو والزرقاب في هجوم في أواخر سبتمبر ومع ذلك، أصدرت ميليشيات الدعم السريع لاحقًا مقاطع فيديو تُظهر استمرار وجودها في الجزء الجنوبي من حلفايا، الذي يحد حي شمبات.
وفرضت الميليشيات حصارًا على جنوب حلفايا وحي السامراب، مما أدى إلى قطع الوصول إلى الإمدادات الأساسية مما أدى إلى انتشار الجوع على نطاق واسع وإضافة إلى المعاناة، سمح الافتقار إلى الرعاية الطبية بانتشار حمى مجهولة الهوية بسرعة، مما أدى إلى إزهاق أرواح، بما في ذلك أسرة بأكملها - أب وأم وطفلان - في السامراب.
وقال أحد سكان السامراب لـ"سودان تربيون": "يموت الناس هنا من الحمى، لا يوجد دواء، ولا توجد طريقة للحصول على المساعدة".
وفي الوقت نفسه، أعادت ميليشيات الدعم السريع في شمبات إنشاء نقاط تفتيش، مما أدى إلى تقييد الحركة بشدة ولا يستطيع السكان الوصول إلى السوق المركزي لشراء الطعام أو عبور جسر حلفايا إلى بر الأمان في أم درمان ويعتمد الباقون على المساعدات من المطابخ المجتمعية ويخشون الوقوع في مرمى النيران المتبادلة بينما يحاول الجيش التقدم جنوبًا.