هل سيكتب الذكاءُ الاصطناعى يوما ما هذه المقالات؟ نعم؛ وسيحرر صحفا بكاملها وسيؤلف كتُبا نيابةً عنا، إن هذا الجن الاصطناعى سيكتب قصصا وروايات وشعرا ومسرحيات، وليس هذا من الخيال أو التوقُّع فى شيء لأننا نعرف الآن أن 70% من المقالات المنشورة فى بلومبيرج يحررها الذكاء الاصطناعي، وأن فضيحة كبرى فى إحدى جامعات باريس قبل شهرين دقت جرس الخطر، عندما اكتشف البروفيسور المشرف أن ثلاثة من الطلاب تتشابه أبحاثهم فى الدكتوراه بل تكاد تتطابق إلا قليلا ليكتشف أن الثلاثة أنابوا الجن الاصطناعى فى كتابة الأبحاث المطلوبة نيابة عنهم، ولا تزال أصداء هذه الفضيحة تتردد فى الأوساط الجامعية الفرنسية والأوروبية عامة.
قال الشاعر مَعْن بن أَوس:
أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ/ فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي/ فَلَمَّا قَالَ قَافِيةً هَجانِي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجن الذكاء الاصطناعي والدكتوراه
إقرأ أيضاً:
22 يوما من الحصار ارتفاع حصيلة المتوفين بالهلالية إلى 527
فاقمت معاناة الأهالي مع استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدن الهلالية ورفاعة وتمبول وأبوقوتة، إضافة إلى المناطق والقرى المحاصرة الأخرى..
التغيير: الخرطوم
قالت منظمة محلية، إن حصيلة المتوفين بمدينة الهلالية، ارتفعت إلى (527) شهيد حتى الأحد السابع عشر من نوفمبر الجاري.
ومن بين الذين توفوا هناك (53) طفل و(293) امرأة بحسب إفادة تحصّل عليها مؤتمر الجزيرة من داخل المدينة.
وتفاقمت معاناة الأهالي مع استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدن الهلالية ورفاعة وتمبول وأبوقوتة، إضافة إلى المناطق والقرى المحاصرة الأخرى، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن والغذاء والماء.
كما تمادت القوات في عمليات النهب والتخريب، مستهدفة المنشآت الخدمية والمحال التجارية وحتى محتويات المنازل.
ووسط هذه الأوضاع المأساوية، يجد المواطنون الذين لم يتمكنوا من الفرار أنفسهم محاصرين بين الموت والجوع دون أي أفق للنجاة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
القتال، الذي استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الطيران الحربي، دمر البنية التحتية في العديد من المناطق، خاصة في مدن دارفور، مما فاقم الأوضاع الإنسانية.
كما أدت الهجمات المتواصلة على المنشآت المدنية مثل المستشفيات، والمرافق الأساسية مثل المياه والكهرباء، إلى تفاقم الأزمات الحياتية اليومية للمواطنين، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع مأساة الهلالية