بعد وصول مسيّرة إلى منزله.. مغردون يسخرون من نتنياهو ووعده للمستوطنين بإعادتهم لمنازلهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وكانت الطائرة المسيّرة التي وصلت إلى بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من طراز "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها، وهي عبارة عن درون صغيرة طول جناحيها بين متر ونصف إلى مترين، ويبلغ مدى طيرانها نحو 100 كم، وهي نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا الأحد الماضي.
وأظهر مقطع فيديو انتشر انتشارا واسعا على مواقع التواصل المسيّرة وهي متجهة إلى منزل نتنياهو، كما أظهرت مقاطع الفيديو أن المسيرة صادفت في خط سيرها طائرة هليكوبتر إسرائيلية كانت تبحث عنها، ومرت أمامها ثم فوقها والهليكوبتر الحربية لم تقصفها أو تسقطها.
وأشارت تقارير إلى أن المسيرة سقطت بالقرب من منزل نتنياهو، ولم توقع أي إصابات، إذ لم يكن نتنياهو أو زوجته في البيت، ولكن الحادث أغضب جيران نتنياهو لأنه من المفترض أنها منطقة محكمة التحصين والأمان.
تكثيف القتال
واستعرضت حلقة 20-10-2024 من برنامج "شبكات" آراء مغردين انقسمت بين من رأى أن الاستهداف يمثل تحولا إستراتيجيا وآخرين قللوا من أهميته.
ووفقا لرأي المغرد أحمد، فإن هذه العملية تمثل "نقلة نوعية جديدة في المعركة"، مؤكدا أنه "لا مكان آمنا في إسرائيل". وأضاف أن "مجرد وصول المسيرة إلى بيت نتنياهو وإصابته بشكل مباشر، حتى لو كان خارجه، يعد إنجازًا كبيرًا".
واتفق معه في الرأي الناشط محمد الذي وصف الحادث بأنه "لحظة فارقة"، مشيرًا إلى أن "تجول المسيرة في سماء تل أبيب دون رقيب يتطلب إمكانات وقدرة كبيرة من حزب الله"، وتساءل عما إذا كانت هذه العملية "قد تمت بمشاركة إيرانية".
سخرية من نتنياهو
ومن جانبه، سخر المغرد ريان من تصرفات نتنياهو، قائلا إنه "وعد مستوطني الشمال بإعادتهم إلى بيوتهم، ثم نزح هو من بيته المسروق أصلا إلى مكان آخر في القدس المحتلة".
وبالمقابل، قلل المغرد كريم من أهمية العملية، فقال "حتى لو ضربت المسيرة نتنياهو نفسه فليس هناك أي احتمال أن يموت سوى من الضحك"، وأكمل موضحا فكرته بأنه "لا توجد أضرار كبيرة لحقت بالمنزل أو انفجار قوي".
20/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 23 seconds 04:23لماذا قصفت أميركا أهدافا يمنية بقاذفة شبحية؟ مغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 29 seconds 04:29أطفال غزة يشعلون أزمة بين "نيويورك تايمز" وصحيفة إسرائيلية والمنصات تتفاعلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 31 seconds 04:31"هل لديكم أسلحة لقتل الأطفال؟" سؤال للإسرائيليين بمعرض أميركي يجتاح المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22صدمة وذهول بالمنصات عقب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية حول جرائم إسرائيل في غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19الحكومة البريطانية تستعين بإبر "المونجارو" للحد من البدانة بين مواطنيها.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 05 seconds 04:05استنكار بالمنصات لاستهداف الاحتلال لسيدة حامل بجباليا.. أين تبخرت شعارات الإنسانية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد أدائه أمام بولندا.. مغردون: الدون ظاهرة كروية استثنائية
فقد استعرض رونالدو مهاراته الفائقة، وسجل هدفين، وشارك في هدف ثالث بتمريرة حاسمة، ليقود البرتغال إلى فوز ساحق.
لكن ما خطف الأضواء حقا هو الهدف "المقصية" الخرافي الذي سجله رونالدو في هذه المباراة، فقد ارتقى النجم البرتغالي في الهواء بمهارة وثقة، وسدد الكرة بطريقة مذهلة في شباك الحارس البولندي، محرزا بذلك هدفا من أجمل الأهداف وأصعبها.
وأعاد هذا الهدف إلى الذاكرة الهدف الشهير في شباك يوفنتوس الإيطالي عام 2018، والذي دفع جماهير اليوفي أنفسهم إلى الوقوف والتصفيق بحرارة له.
وبالإضافة إلى هدفه المذهل حقق رونالدو رقما قياسيا جديدا في هذه المباراة، إذ أصبح أول لاعب في العالم يسجل 7 أهداف دولية وهو في سن 39 عاما.
وفي سياق متصل، أشار أحد خبراء الصحافة الرياضية إلى أهمية اسم رونالدو في صناعة الخبر، قائلا "إذا قلت لكم لعبت البرتغال مع بولندا فهل هذا يعتبر خبرا؟ لا، لكن إذا قلت: لعب رونالدو مع البرتغال، هذا خبر، لم يلعب رونالدو أيضا خبر، سجل رونالدو هدفا خبر، لم يسجل رونالدو أيضا خبر، مجرد الاسم يصنع الخبر".
وأبرزت حلقة 2024/11/17 من برنامج "شبكات" احتفاء نشطاء بأداء الدون واتفاقهم على أنه ظاهرة أسطورية كروية ولا يزال يقدم أداء استثنائيا رغم بلوغه الـ40 من العمر.
ظاهرة رياضية
وبحسب رأي المغرد ديسلر، فإن رونالدو هو أسطورة كرة القدم، ولا يزال يبهر العالم بأدائه الاستثنائي رغم تقدمه في العمر، وكتب يقول "رونالدو بعمر الـ40 يمتع العالم والملايين، ظاهرة الكون لا يعرف معنى الانتهاء، ظاهرة كرة القدم يفعل ما لم يفعله أحد من قبله بهذا العمر، واللعبة مسجلة باسمه".
واتفق المغرد بدر موسى مع ديسلر في رأيه، وقال "الصراحة جبار، ومستحيل اللي قاعد يسويه رونالدو في عمره هذا، وأثبت أن هناك حياة باقية في كرة القدم الجميلة التي نعرفها منذ الأزل، فرونالدو يواصل تحطيم الأرقام القياسية وإبهار الجماهير بمهاراته الفذة".
وأيد الناشط أبو محمد وجهة نظر من سبقاه، وأرجع نجاح رونالدو المستمر إلى عاملين رئيسيين "رونالدو محطم الأرقام القياسية، وسبب ذلك اثنان: عقلية احترافية وطاقة داخلية متجددة".
ومن زاوية أخرى، يرى الناشط صالح البشرى أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة الصبر والثقة، وكتب يقول "ما ألوم منتخب البرتغال عندما صبروا عليه بعد المستويات الهزيلة، بصراحة كان عندهم بعد نظر، صبروا عليه حتى عاد إلى إبداعاته المعروفة".
أما المغرد أبو بندر فأشار إلى تأثير رونالدو الشامل على عالم كرة القدم وكتب يقول "في كل مكان وزمان هذا الأسطورة يخلق الإثارة المحمودة بأدائه الفني في الملعب وجمال أهدافه ورقي أخلاقه وتواضعه".
وبعد انتهاء المباراة سأل أحد الصحفيين الرياضيين رونالدو عن موعد تعليق حذائه واعتزال كرة القدم، فأجاب بالقول "أريد حاليا الاستمتاع، وإذا كان لا بد من الاعتزال فسيكون بعد عام أو عامين، وطالما أشعر بالحافز سأستمر، في اليوم الذي لا أشعر فيه بالحافز سأعتزل".
وسيبلغ الدون سن الـ40 في فبراير/شباط القادم، أي بعد شهرين ونصف تقريبا، وهذا هو السن الطبيعي -وفقا لخبراء- لاعتزال عالم الساحرة المستديرة.
17/11/2024