وكانت الطائرة المسيّرة التي وصلت إلى بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من طراز "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها، وهي عبارة عن درون صغيرة طول جناحيها بين متر ونصف إلى مترين، ويبلغ مدى طيرانها نحو 100 كم، وهي نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا الأحد الماضي.

وأظهر مقطع فيديو انتشر انتشارا واسعا على مواقع التواصل المسيّرة وهي متجهة إلى منزل نتنياهو، كما أظهرت مقاطع الفيديو أن المسيرة صادفت في خط سيرها طائرة هليكوبتر إسرائيلية كانت تبحث عنها، ومرت أمامها ثم فوقها والهليكوبتر الحربية لم تقصفها أو تسقطها.

وأشارت تقارير إلى أن المسيرة سقطت بالقرب من منزل نتنياهو، ولم توقع أي إصابات، إذ لم يكن نتنياهو أو زوجته في البيت، ولكن الحادث أغضب جيران نتنياهو لأنه من المفترض أنها منطقة محكمة التحصين والأمان.

تكثيف القتال

واستعرضت حلقة 20-10-2024 من برنامج "شبكات" آراء مغردين انقسمت بين من رأى أن الاستهداف يمثل تحولا إستراتيجيا وآخرين قللوا من أهميته.

ووفقا لرأي المغرد أحمد، فإن هذه العملية تمثل "نقلة نوعية جديدة في المعركة"، مؤكدا أنه "لا مكان آمنا في إسرائيل". وأضاف أن "مجرد وصول المسيرة إلى بيت نتنياهو وإصابته بشكل مباشر، حتى لو كان خارجه، يعد إنجازًا كبيرًا".

واتفق معه في الرأي الناشط محمد الذي وصف الحادث بأنه "لحظة فارقة"، مشيرًا إلى أن "تجول المسيرة في سماء تل أبيب دون رقيب يتطلب إمكانات وقدرة كبيرة من حزب الله"، وتساءل عما إذا كانت هذه العملية "قد تمت بمشاركة إيرانية".

سخرية من نتنياهو

ومن جانبه، سخر المغرد ريان من تصرفات نتنياهو، قائلا إنه "وعد مستوطني الشمال بإعادتهم إلى بيوتهم، ثم نزح هو من بيته المسروق أصلا إلى مكان آخر في القدس المحتلة".

وبالمقابل، قلل المغرد كريم من أهمية العملية، فقال "حتى لو ضربت المسيرة نتنياهو نفسه فليس هناك أي احتمال أن يموت سوى من الضحك"، وأكمل موضحا فكرته بأنه "لا توجد أضرار كبيرة لحقت بالمنزل أو انفجار قوي".

 

20/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 23 seconds 04:23لماذا قصفت أميركا أهدافا يمنية بقاذفة شبحية؟ مغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 29 seconds 04:29أطفال غزة يشعلون أزمة بين "نيويورك تايمز" وصحيفة إسرائيلية والمنصات تتفاعلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 31 seconds 04:31"هل لديكم أسلحة لقتل الأطفال؟" سؤال للإسرائيليين بمعرض أميركي يجتاح المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22صدمة وذهول بالمنصات عقب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية حول جرائم إسرائيل في غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19الحكومة البريطانية تستعين بإبر "المونجارو" للحد من البدانة بين مواطنيها.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 05 seconds 04:05استنكار بالمنصات لاستهداف الاحتلال لسيدة حامل بجباليا.. أين تبخرت شعارات الإنسانية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبه

وفي مقابلة مع برنامج "المنشقون"، قال هاريسون إن منصبه كمساعد لمدير قسم أفريقيا والشرق الأوسط بالوكالة جعله منخرطا في النقاشات المتعلقة بالحرب التي كان واضحا للأميركيين منذ اللحظة الأولى أنها ستكون "عقابا جماعيا" لسكان غزة.

وتربى هاريسون مان في أطلنطا بولاية جورجيا الأميركية لعائلة يهودية ليبرالية نوعا ما قدمت من أوروبا الشرقية. لكن أمه تنتمي لعائلة مجرية سافرت إلى فلسطين التاريخية عندما كانت تحت الانتداب البريطاني وقد هاجرت منها إلى كندا لاحقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب فوق 2700 دولار مع تصاعد حرب غزة وغموض الانتخابات الأميركيةlist 2 of 2بالصور.. ترامب وهاريس في ميشيغان لاستقطاب العربend of list

وعندما بلغ الـ19 من عمره، التحق بأكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأميركية، وفيها بدأ تعلم اللغة العربية لأسباب تتعلق بالعمل ومصلحة الجيش الأميركي وحملاته العسكرية في المنطقة.

وخلال مراحل تعليمه، درس شهرا واحدا في جامعة القدس بالضفة الغربية قضاه مع عائلة فلسطينية في بيت سحور القريبة من بيت لحم وبعدها انتقل إلى الجامعة الأميركية ببيروت. وقد تعرض لمضايقات "سخيفة" من جنود الاحتلال عندما كان يتحرك في القدس المحتلة لكن بدرجة أقل مما يتعرض له الفلسطينيون، كما يقول.

مصير كارثي

من وجهة نظر هذا الضابط الأميركي اليهودي فإن القليل جدا عن قضية فلسطين التاريخية كان معروفا له كما هي الحال بالنسبة لكثير من الأميركيين. ليس هذا وحسب، بل إن "على كل يهودي يستوعب تاريخه أن يقف ضد ما يحدث في فلسطين لأنه سيؤدي لمصير كارثي".

بعد تخرجه، التحق هاريسون بقوات المشاة الأميركية وعمل في كوريا الجنوبية ومنها انتقل إلى الكويت ولم يكن مهتما بالناحية الجيوسياسية لكنه عندما تحول إلى مجتمع الاستخبارات اختار التخصص في منطقة الشرق الأوسط واستقر في البحرين.

بعد 13 عاما من العمل في الجيش، انتقل إلى الولايات المتحدة ليلتحق بوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) حيث عمل في المكتب المسؤول عن التحليلات العسكرية والدفاعية الخاصة بأفريقيا والشرق الأوسط.

ورغم أنه يخدم البنتاغون بالدرجة الأولى، إلا أن هذا المكتب يقدم أيضا تحليلات للرئيس والبيت الأبيض والكونغرس عن الأمور العسكرية، وقد وصل هاريسون إلى منصب مساعد مدير هذا المكتب الذي أصبح مسؤولا عن خلية الأزمة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يقول هاريسون إنه لم يستوعب ما جرى في ذلك اليوم، لكنه عندما وصل إلى مكتبه وجد أن القسم الذي يعمل به أصبح مسؤولا عن تقديم كافة أشكال الدعم لإسرائيل كما كانت الحال مع أوكرانيا.

وبالنسبة لهاريسون، كان واضحا من اليوم الأول أن إسرائيل متمسكة برد عنيف ودموي يشكل عقابا جماعيا للفلسطينيين في قطاع غزة، وكان هو مسؤولا عن الشق المتعلق بالمدنيين في هذه الأزمة.

دعم الإبادة

بدأ الضابط الأميركي اليهودي يتابع التطورات يوما بيوم، لكن من وجهة النظر الأميركية كما يقول. وعلى الرغم من ذلك، فقد عاس تحولا داخليا عندما اعترف لنفسه بأن حكومة الولايات المتحدة لن توقف هذه الحرب أبدا.

يقول هاريسون إن لحظتين كانتا فاصلتين في قراره بالاستقالة، أولاهما خطابات الرئيس جو بايدن التي أكد فيها دعمه اللانهائي لإسرائيل، والثانية كانت في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قصفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني.

وعندما وقع هجوم مستشفى المعمداني، كانت هناك حالة توتر داخل المكتب الذي يعمل به هاريسون، وكان الحديث يدور حول أن ثبوت مسؤولية إسرائيل عن هذا التفجير قد يؤدي لتغير كبير في العلاقات مع تل أبيب والدعم العسكري المقدم لها.

كان هاريسون منخرطا في النقاشات المتعلقة بإمكانية تورط الولايات المتحدة في جرائم بسبب دعمها لإسرائيل، وكان هذا النقاش يسود مجمع الاستخبارات الأميركية عموما.

لكن، عندما قرر قادة الولايات المتحدة القبول بما تسميه إسرائيل ضمانات لتجنب الإضرار بالمدنيين وأن كلمة الإسرائيليين ستكون مصدقة خلال هذه الحرب، قرر هاريسون الرحيل خصوصا عندما بدأ مكتبه العمل على دعم إسرائيل وتجاهل كل التقارير التي تبثها شبكة "س إن إن" عن حجم التدمير وأعداد الضحايا.

ضغط على بايدن

في بداية الأمر، كان هاريسون خائفا من إعلان قرار استقالته خشية النفوذ الإسرائيلي الكبير الذي قد يؤدي لعزله اجتماعيا ومهنيا. وقد عاش فترة من الشعور بالذنب والغضب المتزايد حتى حسم أمره ونشر رسالة داخلية لزملائه في العمل وضح فيها أسباب قراره الرئيسية والتي تتمحور حول التورط في تطهير عرقي بغزة.

وكانت ردة الفعل على رسالة هاريسون مفاجئة له لأنها كشفت أن كثيرين مثله يعيشون نفس الشعور ويخشون الحديث في هذا الأمر.

يقول هاريسون إن من الأمور التي حمته من الأضرار المحتملة أنه يهودي أميركي أبيض، وهذا أيضا ما دفعه للكلام علنا عن الموضوع. وقد أكد أن له أصدقاء كثيرين في الجيش الأميركي يريدون اتخاد نفس الخطوة لكنهم يخشون التداعيات.

ولم يشعر هاريسون بالندم على قراره لأنه كان واثقا من أن عليه عمل شيء تجاه ما يحدث في غزة، وقد كان يتوقع حدوث سلسلة استقالات في الجيش والبنتاغون لكن هذا لم يحدث. ومع ذلك، يقول هاريسون إن استقالته لم تكن عادية أبدا كما قال بيان البنتاغون.

وحاول الرجل دفع زملائه نحو المضي قدما في الطريق التي مضى فيها كنوع من المسؤولية الأخلاقية غير أنه في الوقت نفسه يعمل من منطلق الحفاظ على مصالح أميركا كبلد وليس حكومة.

ووفقا لهاريسون، فإن كثيرين في صفوف الجيش والكونغرس يعملون على إنهاء ما يعيشه الفلسطينيون في غزة ويحاولون خلق حالة من الضغط الداخلي والخارجي على إدارة بايدن لأنها لا تتخذ الموقف نفسه حتى الآن.

في الأخير، يقول هاريسون إن أي يهودي يستوعب تاريخ شعبه لا بد أن يلتزم بعدم تكرار هذه المأساة، وإن ما يحدث حاليا مخيف جدا، مؤكدا أن إدارة بايدن لم تفعل شيئا حتى الآن لتلافي هذا المصير.

19/10/2024المزيد من نفس البرنامج"شعور أكبر من أن يوصف".. شعيب يحاور ناشطيْن كويتييْن عائدين من غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في "وجهات نظر"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"‏يلا غزة".. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار والحروبplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المرزوقي: 3 سنوات في قصر قرطاج لم أنم ليلة سعيدا أو مرتاحاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23مصر كما لم ترها من قبل.. "رحلة" في القاهرة والإسكندرية والفيومplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مشاهد توثق استيلاء القسام على مسيّرة إسرائيلية وسط جباليا
  • مغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟
  • ما صلاحيات نائب الرئيس في أميركا.. وهل هو منصب ثانوي؟
  • ما الفرق بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة؟
  • لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبه
  • دوبروفنيك الكرواتية لؤلؤة الأدرياتيكي الساحرة
  • برنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟
  • الجزائر تسحب من موائدها الخبز الفرنسي ردا على ماكرون
  • سوريا ثم تركيا.. أين يتوقف جنون نتنياهو؟