سورة تفرج الهموم وتقضي الديون.. احرص على قراءتها بعد صلاة الفجر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سورة يس من أعظم السور التي جاءت في القرآن الكريم ويحصل قارئها على ثواب كبير من الله عزوجل، إذ أقر عدد من السلف الصالح أنها تقضي الحاجات وتفرج الكرب وتقضي الدين وتيسر الحاجات وبها الخير الكثير وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها على «فيس بوك».
فضل ذكر الله بعد صلاة الفجروأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه قد ورد العديد من الأحاديث عن فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر ومنها ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».
وأكدت الإفتاء أن لسورة يس ثواب كبير وذلك لما أخرجه الدارمي والترمذي - واللفظ له - والبيهقي في «شعب الإيمان» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يس سورة يس فضل سورة يس
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها حول جواز وجود جماعتين في المسجد في وقت واحد، إحداهما تؤدي صلاة العشاء والأخرى تصلي التراويح، حيث أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء يرون كراهة ذلك، لأن صلاة الجماعة تهدف إلى اجتماع المسلمين، ووجود جماعتين منفصلتين قد يؤدي إلى التفرقة، وهو أمر غير مستحب في الإسلام
وأضاف شلبي، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على "يوتيوب"، أن الأفضل لمن تأخر عن صلاة العشاء أن يصليها خلف الإمام الذي يصلي التراويح، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء، كالإمام الشافعي، أجازوا للمفترض الصلاة خلف المتنفل.
وأوضح أن من صلى العشاء مع الإمام الذي يؤدي التراويح، ثم أتم ما تبقى له من ركعات بعد تسليم الإمام، فقد حصل على فضل الجماعة، مستشهدًا بحديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الذي كان يصلي العشاء مع النبي ﷺ ثم يذهب ليؤم قومه بها فرضًا لهم ونافلة له، وهو ما أقره النبي ﷺ. سؤال ورد إليها حول جواز وجود جماعتين في المسجد في وقت واحد، إحداهما تؤدي صلاة العشاء والأخرى تصلي التراويح، حيث أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء يرون كراهة ذلك، لأن صلاة الجماعة تهدف إلى اجتماع المسلمين، ووجود جماعتين منفصلتين قد يؤدي إلى التفرقة، وهو أمر غير مستحب في الإسلام.
وأضاف شلبي، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على "يوتيوب"، أن الأفضل لمن تأخر عن صلاة العشاء أن يصليها خلف الإمام الذي يصلي التراويح، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء، كالإمام الشافعي، أجازوا للمفترض الصلاة خلف المتنفل.
وأوضح أن من صلى العشاء مع الإمام الذي يؤدي التراويح، ثم أتم ما تبقى له من ركعات بعد تسليم الإمام، فقد حصل على فضل الجماعة، مستشهدًا بحديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الذي كان يصلي العشاء مع النبي ﷺ ثم يذهب ليؤم قومه بها فرضًا لهم ونافلة له، وهو ما أقره النبي ﷺ.