إعلان بطل تحدي القراءة العربي 2024
الفائز بالمركز الأول من «أصحاب الهمم»
«المدرسة المتميّزة» و«المشرف المتميّز» وتكريم بطل الجاليات
دبي: «الخليج»
وصل أبطال الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» في الدول المشاركة إلى دبي، استعداداً للحفل الختامي الذي يجري يوم 23 أكتوبر، في «أوبرا دبي» برعاية وحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ويجري خلاله تتويج أصحاب المراكز الأولى في فئات التحدي.
ويشهد الحفل الختامي إعلان بطل تحدي القراءة العربي 2024، والفائز بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، والمشرف الحاصل على لقب «المشرف المتميز» وتكريم بطل الجاليات.
ورحب فريق تحدي القراءة العربي بالوفود المشاركة، لدى وصولها إلى مطار دبي، وحظيت بحفاوة كبيرة وقدمت لها كل التسهيلات اللازمة.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية في العالم، أرقاماً قياسية، حيث شارك في تصفياتها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وضمت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة «أصحاب الهمم»: سيف نبيل زين (قطر)، وعبد الله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد عبد الحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سوريا)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم اللهيبي (السعودية).
وتشمل قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى: نشوة أحمد (قطر)، وشيخة الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي الحراحشة (الأردن)، وفادي أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا وهبة (لبنان)، و ربيع الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل المالكي (السعودية).
وتضم قائمة المدارس الفائزة: الخوارزمي الابتدائية للبنات (قطر)، وسترة الثانوية للبنات (البحرين)، وزهور الياسمين الخاصة (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومؤسسة اقرأ (المغرب)، وأروى بنت عبد المطلب (الكويت)، وعبد الله الثاني للتميز (الأردن)، وبنات عورتا الثانوية (فلسطين)، والإبداع الحلقة الأولى (الإمارات)، وباب الحكمة (موريتانيا)، والمتفوقين الأولى (العراق)، والكميت بليدي للمتفوقين (سوريا)، والبشائر (لبنان)، والفتح للتعليم الأساسي (ليبيا)، و«الإعدادية منزل سالم» (تونس)، وأبو طلحة الأنصاري (السعودية).
ويصل إجمالي جوائز التحدي التكريمية والتشجيعية إلى 11 مليون درهم، حيث سينال الفائز بلقب «بطل التحدي» 500 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 70 ألف درهم، في حين تنال المدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة» مليون درهم، والمركز الثاني 500 ألف درهم، والثالث 300 ألف درهم.
ويحصل الفائز بلقب «المشرف المتميز» على 300 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.
وينال الفائز بلقب بطل فئة أصحاب الهمم على 200 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.
في حين تبلغ مكافأة صاحب المركز الأول في الجاليات 100 ألف درهم، والثاني 70 ألف درهم، والثالث 30 ألف درهم. ومع تكريم أبطال الدورة الثامنة تكون قيمة الجوائز الموزعة خلال ثماني دورات قد وصلت إلى 88 مليون درهم.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية:
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
فيديوهات
تحدي القراءة العربي
إمارة دبي
تحدی القراءة العربی
أصحاب الهمم
ألف درهم
إقرأ أيضاً:
تحدي النهايات!!
صباح محمد الحسن طيف أول: الجرّة
التي غرِقت في مياه بحر الطمع وخلّفت وراءها فقاعات الفشل ماكان قدرها أن تغرق لولا أن أثقلها “الذهب”!! والقُرب
الذي يتباهى به الفريق عبد الفتاح البرهان في علاقته بفلول النظام المخلوع وعناصره الأمنية ، هو ذاته الذي يؤكد أن طريق النهاية يحتاج الي هذا التلاحم وحالة المواساة!! فالجهر بالشي والإقرار به في ساحات الإعتراف هي جرأة تغشى المذنب
عندما يدرك أن لافرار له من العقاب او النهاية ، فالمتهم أحيانا عندما يدرك أن لاسبيل للنجاة يحلل الله عقدة لسانه ليعترف بكل شي دون تردد،وهو ذات الشعور الذي يسطير الآن على قائد الجيش و فلول النظام البائد للجهر بمعصية العلاقة التي تجمع بينها، المبنية على حصيلة دمار الوطن وقتل المواطنين و تقاسم المصالح والسلطة وأستمرار الفساد !! فالوقوف على جنازة أحد المتطرفين الأجانب الذي مات على ارض المعركة هي ليست مجرد فديوهات يترحم فيها الإمام على روح ميت ولكنها رسالة تحدي للعالم تتضمن الإستمرار في عملية الإرتباط المرفوض ، عنوان الرسالة أن ميادين
الحرب تستعين بالتنظيم في الدول العربية!! أي أنها اصبحت ساحة “دواعش “ يتزامن هذا مع ظهور جديد لقائد كتائب البراء على واجهات المقار العسكرية ليحدث الناس عن إنجاز خالص لعناصر الأمن في إسترداد المقار العسكرية في محاولة ناجحة لسلب الرداء العسكري، التعدي الأخطر على المؤسسة ، بموافقة ورضا القائد الذي يقيم ايضا الإفطارات الرمضانية لعناصر الأمن وكتائب الإسلامين في حالة مجاهرة ثانية فهذه مجموعة من مظاهر الإستعراض الجديد في ختام مهرجان الحرب فبثلما كانت بداية الخطة الشيطانية للحرب على ساحة إفطار رمضاني، يبدو أن النهايات لزوال هذه العبثية ستكون من ساحة الإفطار ايضا عليه أن نشوة البدايات عندهم بحديث النفس بالإنتصار والعودة الفورية للحكم ، الشعور فيه لايفرق عن رعشة القلب عندما يصبح خاليا وخاويا ويفقد خاصية الأحساس بالأمل والتفاؤل عندما لاتتحقق هذه الأمنيات ، ووقتما يدرك أن النهاية قد دنت لايفرق التعبير عن كلاهما كثيرا فالطريق المسدود والمركب التي تاهت الآن في الأمواج دون أن تصل الي وجهتها العسكرية او السياسية يحتاج ركابها الي هذه ( المقالدة) والإلتحام ببعضهما البعض كعناق غريقين يعتقدان أن ذلك يخفف عليهما وطأة الموت!! والفريق البرهان الذي “جرته” الفلول الي الحرب وقيدّته بأصفادها يدرك أن لاسبيل له سوى أن يواصل هذا التكاتف الكارثي في تحدي النهايات فالقيادات الإسلامية ترى أنها وفي معركة” الكرامة المفقودة” قد تكون التضحية الأخيرة عندها أشبة بالمغامرة الأولى لخوض الحرب دون تخطيط حتى الوصول الي التعاضد الإنهزامي “نحيا معا او نموت معا” ولكن هذا العرض على منصة الأحداث الآن يعجل بالنهايات سيما أن حكومة البرهان عادت الي ادراجها بعد رحلة من المحاولات الدولية الفاشلة للبحث عن مقعد افريقي او دولي لتضمن المستقبل وعندما عجزت عن تحقيق غايتها وغُلقت الأبواب دونها، عادت “مغبونة” وحاولت ان تفعل أكثر مايستفز المجتمع الدولي وهو تأكيد علاقة الجيش بالٱخوان المسلمين والكشف صراحة عن كل مايزعج الخارج من وجود جماعات إرهابية بميادين الحرب وهذه الحماقات التي ترتكبها سلطة الجنرال ستعجّل بالنهايات التي يخشاها ولكن ألا ينتبه أنه على وشك” بلع الطُعم” فالمجتمع الدولي الذي طالب قوات الدعم السريع بالإنسحاب ، ماهو هدفه من هذه الغاية فربما يكون لإبعادها وحصر الميدان على فئتين “عسكرية وأمنية” خرجت من فئة !! لتتحمل وزر دمار المؤسسات والبنية التحتية وقتل المواطنين في مرحلة الحرب الآنية ، سيما إن خيمت عتمة الصراعات فيما بينها ودخلت الحرب مربع الإغتيالات والتصفيات، فستقع المسئولية على المسيطر على الأرض إذن ولربما يكون إبعاد الطرف الاول من الثاني هو عملية إظهار “الطرف الثالث” ليبدو جليا !! فصناعة دائرة محصورة ومغلقة على طرف واحد للصراع يتجزأ مابين المؤسسة والتنظيم وقد يتعارك فيما بينه تعني أن تحولا متوقعا في الميدان سيطرأ قريبا وستكون النتائج فيه واضحة لهذا فإن التمظهر بالتلاقى والإلتحام هذه الٱيام ربما تكون ترجمة لشعور التعاضد لمواجهة التلاشي، الذي قد يحررك من الشعور من متلازمة الخوف من الزوال لكن لايمنع وقوعه!!
طيف أخير: بالأمس وفي جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طالب ممثل جمعية التنمية الإفريقية “سوداني الجنسية” بالتحقيق مع الفريق البرهان لإستخدامه الأسلحة الكيمياوية و القيام بتجنيد الأطفال تحت قيادة الإخوان المسلمين ، وطالب ممثل الحكومة السودانية بحق الرد عليه أي أن كل طرف وجه إتهامات للآخر وبدأ اعضاء مجلس حقوق الإنسان يسمعون الي منتهكي حقوق الإنسان في السودان،كل واحد يعزز لإدانة الآخر!! غمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
نقلاً عن صحيفة الجريدة السودانية الوسومصباح محمد الحسن