مشروع قانون مالية 2025 يطرح إجراءات جديدة تسعى إلى "تبسيط المساطر الجمركية ومكافحة الغش"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طرح مشروع قانون المالية 2025، إجراءات جديدة في مجال تبسيط المساطر الجمركية ومكافحة الغش من أهمها:
1. الجباية الجمركية وتعبئة المداخيل:
• سن إجراء العلامة الجبائية على المنتجات النفطية لمواجهة الإشكالات الجبائية المرتبطة بالمحروقات والوقاية من مختلف أشكال الغش في هذا المجال؛
• انطلاق أشغال العمل على إحداث ضريبة « الكربون » من أجل ملاءمة الجبايات والتنظيمات الجمركية مع التحديات المناخية؛
• ملاءمة الإطار القانوني المنظم للأحجار الكريمة والارتقاء بمهن ضمانة المعادن الثمينة؛
• إعادة صياغة بعض مواد مدونة تحصيل الديون العمومية، وخاصة تلك المتعلقة بصوائر التحصيل (المادتان 90 و91).
2. التبسيط والشراكة الجمركية ومواكبة المشاريع المهيكلة:
• إعادة نماذج لتصاريح جديدة لمواكبة التجارة الإلكترونية مع ملاءمة ومراجعة النماذج الرئيسية للتصاريح المعمول بها حاليا؛
• تطوير برنامج تصنيف الفاعلين الاقتصاديين من خلال إعادة النظر في الإطار المرجعي للتدقيق وزيادة رزمة التسهيلات المقدمة للفاعلين الاقتصاديين، وكذا توسيع نطاق البرنامج ليشمل شركاء آخرين وإبرام اتفاقيات الاعتراف المتبادل مع دول أخرى؛
• مواكبة تشغيل واستغلال ميناء الناظور غرب-المتوسط الجديد، من خلال إرساء هيكل تنظيمي ومساطر ملائمة لانطلاق تشغيل الميناء بشكل تدريجي، وذلك بالتنسيق مع السلطة المينائية؛
• مواصلة دعم ميناء طنجة المتوسط من خلال مشاريع توسيعه وتحديثه، بما يتناسب مع الأهداف المحددة لتطوير الميناء، لا سيما عبر رقمنة جميع الإجراءات داخل الميناء وتأمين مسارات البضائع.
3. مكافحة الغش والمساهمة في حماية وسلامة والحفاظ على صحة المستهلكين:
• إرساء نظام خاص بالتصاريح الموجزة بهدف توجيه المراقبة القبلية. كما سيتم تعديل قرار وزير المالية رقم 1319-77 المؤرخ في 31 أكتوبر 1977 للتنصيص على إلزامية إرفاق محفظة الوثائق التجارية (pli cartable) بالتصريح الموجز؛
• اعتماد نظام للتتبع الجغرافي لمسار الشاحنات والحاويات من أجل تعزيز مراقبة عمليات العبور وضمان سلامة حركة البضائع داخل الموانئ؛
• استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي للكشف على مخاطر الغش الجمركي، لا سيما عبر تحليل بيانات التصاريح الجمركية وتفسير صور الماسح الضوئي.
4. تطوير التعاون الدولي:
• إطلاق برنامج المساهمة في تقوية قدرات الجمارك في الدول الإفريقية (AfriDouane)، مع تطوير العرض المغربي ليتناسب مع السياقات الخاصة بكل بلد، وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تأثير البرنامج؛
• التأكيد على استمرار حضور فعال وبناء داخل الهيئات الجمركية العالمية.
5. الحكامة الداخلية وجودة الخدمات:
• إجراء تشخيص شامل واعتماد خارطة طريق تهدف إلى تأمين واستغلال الحجم الهائل من المعطيات المتاحة؛
• دعم هذا المشروع من خلال إنشاء منصة للبيانات الضخمة؛
• العمل على تجديد نهج المراقبة الداخلية القائم على المخاطر وعلى تطوير آليات مبتكرة لضمان نجاعة هذه المراقبة؛
• مواصلة جهود التواصل الخارجي وتبادل المعلومات وإغناء بوابة « إدارتي » بالمعلومات التي تخص الإجراءات الإدارية الجمركية، وذلك في إطار تنفيذ القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
كلمات دلالية المغرب جمارك قانون ماليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جمارك قانون مالية من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يوافق مبدئيًا على قانون المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، من حيث المبدأ.
واستعرض الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، خلال جلسة اليوم الأحد، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض.
ولفت خضير إلى أن فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، تعمل على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
وقال إن مشروع القانون يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات.
كما أشار إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية، يعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي.
وأضاف رئيس اللجنة إن مشروع القانون، يهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية، وأن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، ينطلق من المبادئ الأساسية المتمثلة في حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وتابع: كما يعمل مشروع القانون على تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأردف قائلا: يسعى مشروع قانون المسئولية الطبية، إلى تحقيق العدالة، من خلال إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.
وترتكز فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات.
ويعالج مشروع القانون القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
وينطلق مشروع القانون من المبادئ الأساسية التالية:
حماية حقوق المرضى: من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
تشجيع الكفاءة الطبية: عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
تحقيق العدالة: يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.
تعزيز المسئولية الأخلاقية: يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.