موقع 24:
2024-10-20@20:52:54 GMT

في 3 شهور.. كيف قضت إسرائيل على قيادات حماس وحزب الله؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

في 3 شهور.. كيف قضت إسرائيل على قيادات حماس وحزب الله؟

واحداً تلو الآخر، تعقبت إسرائيل واستهدفت وقضت على أعظم قيادات حركة حماس، وتنظيم حزب الله، في عملية قطع واسعة النطاق غير مسبوقة في التاريخ الحديث، كما يقول موقع "أكسيوس".

وتناول الموقع التسلسل الزمني لعمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل، بمناسبة مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي تصفه تل أبيب بـ"مهندس" هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


ويشير الموقع إلى أن عمليات الاغتيال وجهت ضربة قاصمة لما يسمى "محور المقاومة" الذي كانت إيران تبنيه وتسلحه وتموله لسنوات.
ورغم أن موت السنوار كان بمثابة الانتصار الرمزي الأكثر أهمية، وفق "أكسيوس"، فإنه كان مميزاً لأنه لم يكن اغتيالاً مستهدفاً، ولم يكن نتاج عملية معقدة أو معلومات استخباراتية سرية محددة.
وكان أحد أهم أهداف إسرائيل منذ بداية الحرب هو قتل قادة حماس وأي مسلحين متورطين في هجمات السابع من أكتوبر، إذ تم تشكيل وحدة خاصة داخل جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي، "الشين بيت"، للقيام بهذا تحديداً، بحسب التقرير.

مقتل السنوار يشبه لحظة تصفية بن لادن - موقع 24قارن العقيد تيم كولينز، ضابط سابق في الجيش البريطاني خدم مع القوات الخاصة البريطانية، وخدم قائداً للفيلق الملكي الأيرلندي أثناء غزو العراق في 2003، بين وفاة يحيى السنوار، أحد زعماء حماس، واغتيال مؤسس القاعدة أسامة بن لادن.

وعملت أجهزة الاستخبارات الأمريكية ووحدات العمليات الخاصة مع الإسرائيليين لعدة أشهر لتعقب السنوار ونوابه، واستثمرت قدراً هائلاً من الموارد الاستخباراتية والعملياتية.
وأشار الموقع إلى أن السنوار نجا من عدة محاولات اغتيال، قبل أن يتم قتله "صدفة".
ولم تتمكن الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي التي اقتربت من المنزل الذي كان يختبئ فيه، من معرفة هوية المسلحين الذين كانوا يتبادلون إطلاق النار معهم.
وقال الموقع إن الجندي البالغ من العمر 19 عامًا الذي قتل "المطلوب الأول في الشرق الأوسط"، لم يكتشف إنجازه التاريخي إلا بعد فوات الأوان.
مع تصاعد القتال مع حزب الله على الحدود الشمالية في الأيام التي أعقبت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بدأت إسرائيل أيضًا في استهداف كبار قادة جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
لقد تمكنت إسرائيل من تصفية العديد من قادة حماس وحزب الله خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، ولكن الاختراق الكبير حدث في منتصف تموز (يوليو) بقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف ، في غارة جوية في جنوب غزة، كما يرى الموقع.

كيف خدع نتانياهو نصرالله؟ - موقع 24تناول المحرر الاستقصائي البريطاني ديفيد روز أسباب فشل محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتفوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على زعيم حزب الله، حسن نصرالله.

 وكانت هذه المرة الأولى التي تنجح فيها إسرائيل في قتل أحد مهندسي هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول، ما نفته حركة حماس.
وبعد أسبوعين، نفذت إسرائيل غارة جوية على بيروت وقتلت القائد العسكري الأعلى لحزب الله، فؤاد شكر، وهي الضربة الأكبر للميليشيا منذ اغتيال إسرائيل قائدها العسكري السابق، عماد مغنية، في عام 2008.
وبعد أقل من يوم واحد، نفذت إسرائيل عملية اغتيال أخرى، هذه المرة في طهران، حيث انفجرت قنبلة في دار ضيافة تابعة للحكومة الإيرانية، مما أدى إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
في منتصف شهر أيلول (سبتمبر)، شنت إسرائيل هجوماً سرياً غير مسبوق ضد حزب الله، ففجرت عن بعد آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي .
وأدت الانفجارات إلى مقتل وإصابة الآلاف من أعضاء حزب الله، من بينهم عدد من كبار المسؤولين.
وعلى مدى الأيام القليلة التالية، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية غير المسبوقة التي دمرت أجزاء كبيرة من ترسانات حزب الله الصاروخية، وقتلت العديد من قادتها الكبار والمتوسطين، بما في ذلك رئيس العمليات العسكرية، إبراهيم عكي، وعشرات من كبار قادة قوة الرضوان النخبة.
بلغت الهجمات ذروتها في أواخر سبتمبر (أيلول) مع اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله في مخبئه مع العديد من كبار نوابه.
ومن بين القتلى قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، وقائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان العميد عباس نيلفوروشان.

العثور جثة جنرال إيراني اغتيل بجوار نصرالله - موقع 24أعلنت إيران، الجمعة، العثور على جثة جنرال في الحرس الثوري قُتل إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية الشهر الماضي على ضاحية بيروت الجنوبية.

ولم يستغرق الأمر سوى أقل من أسبوع حتى تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من اغتيال خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين، في غارة جوية على مقر استخبارات حزب الله.
وكان رئيس استخبارات حزب الله، حسين هزيمة المعروف بـ "مرتضى" موجودا أيضاً في ذلك المخبأ، ولم يتم العثور على جثتيهما حتى اليوم.
وقال "أكسيوس" إن سلسلة الاغتيالات والعمليات العسكرية الأخرى في المنطقة ساعدت في استعادة الكثير من قوة الردع الإسرائيلية، التي تحطمت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن معظم القيادات العسكرية لحماس وحزب الله تم القضاء عليها، وأن معظم القيادات السياسية لقيت حتفها أو هربت.
ومع ذلك، ورغم أن عمليات الاغتيال جعلت من الصعب للغاية على حماس وحزب الله العمل، فإن المجموعتين ما زالتا بعيدتين عن الدمار أو مستعدتين للاستسلام، وفق التقرير، الذي يشير إلى أن إسرائيل تبحث عن استراتيجية للخروج من الحروب التي تخوضها.
ويؤكد التقرير أن مثل هذه الاستراتيجية لا بد أن تتضمن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن، وخطة للحكم في غزة في مرحلة ما بعد حماس، واتفاقاً دبلوماسياً في لبنان يسمح بعودة المدنيين النازحين على جانبي الحدود.
واستدرك: "لكن يبدو أن كل هذه الأمور بعيدة المنال".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إيران حزب الله غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل السابع من أکتوبر حماس وحزب الله تشرین الأول حزب الله

إقرأ أيضاً:

مهندس أنفاق غزة.. هدف إسرائيل التالي بعد اغتيال السنوار

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيستمر في العمل في غزة ضد حماس وبنيتها ​​التحتية”.

وكان كشف الجيش الإسرائيلي ،يوم الأحد، النقاب عن أكبر نفق في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق بقيادة شقيق زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات الاستكشافية قادت إلى الكشف عن أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترا.

وأفاد بأن أقرب فتحة للنفق تقع على بعد حوالي 400 متر من “معبر إيرز” الذي كان يستخدم لمرور العمال والبضائع والمرضى في السنوات الأخيرة.

ومحمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب “القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويعد محمد السنوار، مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، حيث أنه “نشط للغاية ويدير الأمور”، وفق تعبير الإعلام العبري، الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الإستهداف الإسرائيلية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.

وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنجاح في قتل السنوار، بينما أكد الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

جثة السنوار.. ورقة تفاوض لإسرائيل مقابل الرهائن
ومن المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وأضافت الصحيفة “أن إسرائيل قد توافق على إعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عرض عليها ذلك”.

وقدّر مسؤولون إسرائيليون أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد مقتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.

آخر تحديث: 18 أكتوبر 2024 - 09:45

مقالات مشابهة

  • بينهم شقيق يحيى السنوار.. 3 قيادات في غزة على قائمة اغتيالات إسرائيل
  • تقرير لـأم بي سي السعودية يصف قيادات في حماس بـالإرهابيين بينهم السنوار .. وردود
  • الحظ.. حليف إسرائيل الوحيد الذي نجح في اغتيال السنوار
  • بعد اغتيال السنوار.. من أبرز قادة حماس المطلوبين لإسرائيل؟
  • مهندس أنفاق غزة.. هدف إسرائيل التالي بعد اغتيال السنوار
  • بعد السنوار.. أبرز قيادات اغتالتها إسرائيل في صفوف حماس وحزب الله منذ 7 أكتوبر
  • مباشر. الحرب بيومها الـ378: مهندس "طوفان الأقصى" يودع ساحة المعركة وحزب الله يرفع سقف المواجهة مع إسرائيل
  • حدث ليلا.. اغتيال يحيى السنوار بالصدفة وحزب الله يصعد المواجهة مع إسرائيل.. والانتخابات الأمريكية على صفيح ساخن
  • اغتيال السنوار رسميا وحزب الله ينفذ 17 عملية ضد إسرائيل..  أبرز الاحداث العالمية اليوم